صمت الرمال مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه
آخر تحديث 20:50:06 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه

الكاتب والروائي الكبير محمود الورداني
القاهرة - صوت الإمارات

قدم الكاتب والروائي الكبير محمود الورداني عددا من الأعمال الروائية والقصصية الرائعة، التي تركت أثرًا كبيرًا في نفوس قرائه، ولأن قصصه لها سحر خاص، فقد أصدر الكاتب مجموعة قصصية تحمل عنوان "صمت الرمال" عبارة عن مختارات من قصصه القصيرة، و"صمت الرمال" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2018، تضم عددًا من المجموعات القصصية للكاتب محمود الورداني التي أصدرها طوال تاريخه في الكتابة ومنها "السير في الحديقة ليلا"، "في الظل والشمس"، "الحفل الصباحي".

وقال الوردانى عن مختاراته القصصية: "أن اختياره لهذه المجموعات تحديدا يرجع لكونها تمثل كل المراحل التى مر بها، والتجارب المختلفة التى خاضها، مؤكدا أنه لا يشترط بها الجودة الفنية، بقدر كونها تعبر عن كل ما عاشه الفرد، متابعا أنها تضم مختارات من أول ما طرحه من مجموعات قصصية عام 1970 وحتى ما أصدره عام 2007.

 صمت الرمال
وفى المقدمة التى جاءت بعنوان "على سبيل التقديم"، يتحدث الوردانى عن هذه القصص قائلا: "كتبت ونشرت هذه المجموعة من القصص، وعددها سبع وعشرون قصة قصيرة، على مدى ثمانية وثلاثين عاماً، أى ما يقرب من أربعة عقود، وقد حرصت فى اختيارى لها بين أربع مجموعات، هى كل ما يشكل إسهامى فى القصة القصيرة، حرصت على اختيار ما يمثل كل المراحل التى أظن أننى مررت بها، منذ 1970 تاريخ أول قصة اخترتها، وحتى أبريل 2008 تاريخ آخر قصة من هذه المختارات"، من عناوين المختارات: "ولد وبنت"، "بحر البقر"، "يوم طويل"، "حكاية عن المدن"، "بيت عمي"، "رائحة الزقاق"، و"أربعون ليلة".

ومن أجواء قصة "ولد وبنت": "لمحتها عيناه آتية من بعيد. نظر إلى ساعة الميدان وأعدّ وجهه لابتسامة... قرر أن يكون طبيعياً إلى أقصى حد. فى البداية أخذت تجول بعينيها وهى تتهادى ببطء، ثم استقرت أخيراً، وابتسمت ابتسامة بسيطة. كانت ترتدى “جيباً” كحلياً غامقاً بالكاد يصل إلى ركبتيها، ومجعداً فى أماكن عدة، وقميصاً أبيض رجالياً، ويداها ملتفّتان حول حقيبتها المدرسية، الملتصقة بصدرها فى ارتخاء. أعطته يدها وحاول هو أن يبقيها فى يده. قالت له إنها لم تتأخر وأنها هكذا دائماً فى مواعيدها".

محمود الورداني، من مواليد حى شبرا، بالقاهرة، وتخرج فى معهد الخدمة الاجتماعية عام 1972، وشارك فى حرب 1973، كما كتب فى القصة القصيرة، كـ"السير فى الحديقة ليلا 1984، النجوم العالية 1985، فى الظل والشمس 1995"، ومن الرواية "نوبة رجوع 1990، رائحة البرتقال 1992، طعم الحريق 1995، الروض العاطر 1998"، وشارك فى تأسيس صحيفة أخبار الأدب.وأضافت بركات في الحوار الذي يأتي ضمن فعاليات برنامج "كاتب وكتاب"، إن "الأسلوب يقترب من الأسلوب الواقعي ولكنه لا يتطابق معه"، مشيرة إلى أنها لا تكتب رواية واقعية لتعلم عن حقائق في التاريخ.ورأت أن الرواية شكل من أشكال التأريخ الشخصي والداخلي والاجتماعي والنفسي وفي أكثر الأحيان لا يتطابق مع التاريخ الرسمي.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

مصمم مصري يحوز العضوية الفخرية بالرابطة الصينية الأوروبية

وزارة الثقافة المصرية تُكرّم أبناء الروّاد الراحلين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت الرمال مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه صمت الرمال مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates