مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق
آخر تحديث 16:12:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

طالبوا الحكومات بتوفير عاملي الثقة والاستقرار لتبديد مخاوف الشركات

مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق

الاستثمارات الأجنبية
دبي – صوت الإمارات

أكد مسؤولون مشاركون في "ملتقى الاستثمار السنوي" الذي اختتم أعماله في دبي الأربعاء، إن الحوافز الضريبية والمناخ الاقتصادي العام، فضلًا عن توافر مناطق حرة، والتطوير المستمر للبيئة التشريعية، من أبرز العوامل التي تؤثر في قدرة بلد ما على استقطاب استثمارات أجنبية، مشددين على أهمية أن تتماشى الحوافز مع احتياجات الأسواق وأولوياتها من خلال دراسة توقعات المستثمرين وتطلعاتهم، فضلًا عن تحديد القطاعات التي تحتاج إلى مزيد من التحفيز والدعم.

وأوضحوا خلال جلسة ضمن فعاليات الملتقى، أن الحوافر الضريبية التي تقدمها الحكومات يجب أن تكون مدروسة بدقة بحسب ظروف السوق، ومواطن الضعف والقوة في الاقتصادات المحلية، مشيرين إلى أن المناطق الحرة في الأسواق الدولية كانت مسؤولة عن جذب واستقطاب جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ودعوا الحكومات إلى توفير عامل الثقة والاستقرار، والتشريعات، لتبديد مخاوف الشركات الأجنبية، فضلًا عن توفير برامج إعفاءات ضريبية خلال الفترة التأسيسية للشركات.

كما طالبوا بأهمية توفير معلومات كافية للشركات والمستثمرين لتمكينهم من التحكم في النفقات وإدارة الأعمال بفاعلية.

وأوضحت رئيس غرفة التجارة العالمية الماليزية، داتوك ويرا جاليلة بابا إن "الاقتصادات الناشئة استفادت خلال السنوات الأخيرة من تدفق الاستثمارات الأجنبية، كما أنها أثّرت في الشركات المحلية التي استطاعت أن تكتسب خبرات وتتجه بدورها للعمل في الأسواق الخارجية"، مشيرة إلى أن الحكومات باتت تدرك أهمية زيادة حصص القطاع الخاص في عمليات التطوير والتنمية.

وشددت جاليلة بابا على أهمية توفير أسس الاستدامة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من خلال البحث بشكل دائم في احتياجات السوق، ومعدلات التضخم، لافتة إلى أن بعض هذه الاستثمارات يختفي بعد انقضاء فترة الحوافز. ودعت إلى ضرورة العمل الوثيق مع رؤوس الأموال.

وذكرت أستاذة الاقتصاد في جامعة "إيه آند إم" في تكساس، لورين إيدن، إن "على الحوافر الضريبية التي تقدمها الحكومات للشركات أن تكون مبنية وموضوعة وفق أسس استراتيجية، إذ يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق، ومواطن الضعف والقوة في الاقتصادات المحلية"، مؤكدة أنه يمكن توفير حزمة متكاملة من الحوافر لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من ضمنها مسألة الضرائب التي لا تؤسس لوحدها بيئة مشجعة للاستثمارات.

وأشارت إلى أن لدى الشركات الأجنبية مخاوف دائمة تتعلق بالأطر التشريعية، ومسألة الاستقرار، ولذلك على الحكومات أن تسعى جاهدة لإيجاد وتوفير عامل الثقة، موضحة أن بعض الشركات الصغيرة قد لا تستطيع الاستثمار في أسواق محددة، وبالتالي فإن من المهم أن تشمل الحوافز مختلف المؤسسات وقطاعات الأعمال المستهدفة.

وأضافت أنه يمكن توفير برامج للإعفاءات الضريبية خلال الفترة التأسيسية للشركات، أو ضريبة جزئية لفترة زمنية أطول، مشيرة إلى مسؤولية الشركات المحلية الكبيرة التي تستطيع أن تشجع بيئة الأعمال، وتستقطب الاستثمارات من الخارج بحكم قوتها وتأثيرها.

وذكر المسؤول في المنظمة العالمية للمناطق الحرة، موهان غروسوامي، إن "المناطق الحرة في الأسواق الدولية كانت مسؤولة عن جذب واستقطاب جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ إن هناك أكثر من 3000 منطقة حرة حول العالم توفر الحوافز والدعم لمختلف قطاعات الأعمال، وتسهم بنسب ملحوظة في الناتج المحلي للدول".

وأضاف أن جميع الشركات والمؤسسات الكبيرة والناشئة منها تجد الحاضنة في هذه المناطق التي تتنافس على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.

وأكد غروسوامي أن التطوير المستمر للمناطق الحرة يسهم في زيادة الاقبال عليها، ويجعلها منظومة تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الكلي، مشددًا على أهمية تعزيز الخدمات المتاحة في هذه المناطق من خلال إدخال أحدث الطرق والأساليب التكنولوجية لممارسة الأعمال.

أما المسؤول في قسم السياسة الاستثمارية في البنك الدولي، هارلد جيدكا، فقال إن "العديد من الدول توجه باستمرار أسئلة تتعلق بجدوى الحوافز في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إلا أن الأمر يعتمد على جملة عوامل مساندة، إذ يجب تحديد الهدف من طرح البرامج التحفيزية، ومدى تلبيتها لاحتياجات تلك الأسواق، وقدرتها على جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة"، مشددًا على أهمية أن تكون الحوافز مبنية على احتياجات كل سوق على حده، وأن تتوافق مع المناخ الاستثماري وتدعمه.

وأضاف أنه تم إجراء دراسة لمعرفة العلاقة بين الحوافز الضرائب وتدفق الاستثمارات، وأظهر تحليل الأرقام والبيانات بشكل أدق أن المستثمرين ينظرون إلى المناخ الاستثماري العام بشكل أساسي، خصوصًا في الأسواق الناشئة، موضحًا أن الحوافر الاستثمارية مجدية لكنها لا تكفي وحدها، إذ يجب العمل وفق أسس ابتكارية وحديثة لتحديد عوامل النجاح.

وأكد على أهمية توفير وتقديم المعلومات الكافية للشركات والمستثمرين وبشكل مستمر لتمكنها من التحكم في النفقات وإدارة الأعمال بفاعلية، فضلًا عن ضرورة وضوح الرؤية بخصوص الإجراءات التشغيلية والإدارية، لافتًا في الوقت نفسه إلى أهمية الاستثمارات المفيدة والمسؤولة.

وشدد المسؤول في وكالة دعم الاستثمارات القبرصية، ماريوس تانوسس، على أهمية تحديد القطاعات الاستراتيجية التي تحتاج إلى برامج تحفيز أكثر، على أن يواكب ذلك مناخ وسياسات عامة تدعم بيئة الاستثمار في السوق، مشيرًا إلى ضرورة قياس التجارب ومختلف برامج التحفيز ووضع مؤشرات أداء لها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق مسؤولون يؤكدون أن الحوافز الضريبية يجب دراستها بدقة بحسب ظروف السوق



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 21:06 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 صوت الإمارات - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 صوت الإمارات - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates