إنجاز مراحل متقدمة في كسوة القبة لمتحف اللوفر أبوظبي
آخر تحديث 15:27:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إنجاز مراحل متقدمة في كسوة القبة لمتحف "اللوفر أبوظبي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنجاز مراحل متقدمة في كسوة القبة لمتحف "اللوفر أبوظبي"

متحف "اللوفر أبوظبي"
أبوظبي - وام

 أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي المطور الرئيسي للمنطقة الثقافية في السعديات اليوم عن إنجاز مراحل متقدمة في عمليات تطوير الكسوة الخارجية لقبة متحف "اللوفر أبوظبي".

كشف ذلك خلال جولة تفقدية قام بها مصمم المتحف المعماري جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر العالمية برفقه معالي علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي.

وتعد كسوة القبة التي تتكون من 8 طبقات - أربع داخلية وأربع خارجية واحدة من أهم المراحل في عملية البناء ..فهي التي تمنح الشكل النهائي الخارجي للمتحف إضافة إلى تشكيلها "شعاع النور" الذي يسمح لأشعة الشمس بالدخول إلى صالات المتحف وأروقته..وقد وصلت نسبة تركيب قطع الكسوة حتى تاريخه إلى 30 بالمائة ..ويتوقع إنجازها بالكامل في شهر يونيو المقبل.

وقد استوحيت الهندسة العمرانية لكسوة القبة من سعف أشجار النخيل المتداخلة التي كان يتم استخدامها في سقف المنازل التقليدية في الإمارات..

ويأتي الشكل المعقد للقبة نتيجة للتصميم الهندسي المدروس ضمن أحجام وزوايا متنوعة ضمن ترتيب يمنح تأثير ما يعرف بـ"شعاع النور"..

وتتكون طبقات كسوة القبة من/ 7850 /قطعة من مادتي الألمنيوم والستانلس ستيل أكبرها تأتي بأبعاد/ 13 /مترا ووزن/ 1.3 /طنا ..بينما يصل الوزن الإجمالي لجميع المواد المستخدمة التي تأخذ شكل النجوم إلى الفي طن ضمن 8 طبقات.

وقال معالي علي ماجد المنصوري .. يسرنا أن نرى عمليات تطوير متحف "اللوفر أبوظبي" تسير على أكمل وجه وفق الخطة الموضوعة ..كما يسعدنا أن نعمل عن كثب مع المعماري جان نوفيل لضمان تنفيذ المراحل التقنية المهمة بشكل سلس لنصل في نهاية الأمر إلى الرؤية التي نطمح إليها..موضحا ان تركيب الكسوة الخارجية للقبة يعد من أهم المراحل التي تمنح الشكل النهائي للمتحف وتشكل ما أصبح يعرف بـ "شعاع النور".

من ناحيته اوضح جان نوفيل ان متحف "اللوفر أبوظبي" يتبنى أهم العناصر التي اشتهر بها فن العمارة العربية وهي القبة إلا أنها تتحول هنا من الشكل التقليدي لتأخذ منحى عصريا أخاذ .

وقال.. لقد أردت لهذا المشروع أن يرتكز على الهندسة المعقدة ولكن الواضحة للعيان في الوقت نفسه وربطها مع الضوء.. لذا تشكل القبة إلى حد ما مفهوم "المشربية" التي كانت تستخدم بكثرة في المنطقة العربية حيث تم إستخدامها في مخرمات قبة المتحف.

وقد استندت قبة المتحف التي بنيت في غضون عشرة أشهر ويبلغ وزنها / 7000 /طن على/ 120 /برجا مؤقتا بغية دعم وزنها الكبير خلال عملية التطوير..

وتم مؤخرا رفع القبة وتموضعها في مكانها النهائي على الأعمدة الأربعة الرئيسية ضمن تقنية مبتكرة تعد الأولى من نوعها في عالم البناء من حيث الحجم والطابع.

وسيضم المتحف عند إنجازه بالكامل قاعات عرض فنية بمساحة / 9200 /متر مربع من ضمنها قاعات العرض الدائمة بمساحة/ 6681 /مترا مربعا والتي ستعرض المجموعة الفنية الدائمة للمتحف ..وهي عبارة عن أعمال فنية مستقاة من مختلف الثقافات تأخذ الزوار في رحلة تعود إلى آلاف السنين للتعرف على أقدم الحضارات وصولا إلى العصر الحديث..

كما يوجد حيز بمساحة/ 2364 /مترا مربعا سيكون مخصصا لتنظيم المعارض المؤقتة ضمن أعلى المعايير الدولية.. كما سيتم تخصيص قاعة عرض لتكون متحفا للأطفال تستقطب طلاب المراحل التمهيدية.

يذكر ان متحف "اللوفر أبوظبي" سيشكل أول متحف عالمي في العالم العربي ومن أهم المؤسسات الثقافية الواقعة في قلب المنطقة الثقافية في السعديات والتي تضم أيضا متحف زايد الوطني ومتحف "جوجنهايم أبوظبي" ..وقد وضع تصاميم هذين المتحفين معماريان مشهوران فازا أيضا بشهادة برتزكر العالمية.

يذكر ان ساعات العمل في المشروع بلغت حتى مطلع شهر مارس الجاري أكثر من 24 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاز مراحل متقدمة في كسوة القبة لمتحف اللوفر أبوظبي إنجاز مراحل متقدمة في كسوة القبة لمتحف اللوفر أبوظبي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates