ترميم المباني التاريخية و التراث في المقهى التراثي
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ترميم المباني التاريخية" و "التراث" في المقهى التراثي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ترميم المباني التاريخية" و "التراث" في المقهى التراثي

المقهى التراثي
الشارقة - صوت الإمارات

أكد د .عبد الستار عزاوي المتخصص في ترميم المباني الأثرية والتاريخية، إن الشارقة تولي اهتماما كبيرا للحفاظ على المباني التراثية، منها المساجد والمدارس القديمة والبيوت، بينما كشفت فتحية النمر، قاصة وروائية، احتياجها إلى توظيف التراث في أعمالها الأدبية، وسعيها إلى ذلك، لإظهار الجوانب المضيئة في تراثنا .

وأضاف عزاوي في المحاضرة التي ألقاها في مقهى الأيام، أمس الأول الثلاثاء، بعنوان "ترميم المباني التاريخية" أن هناك أولوية للشارقة، للحفاظ على الإرث الضخم الذي تحظى به، ليبقى طويلا عبر الأجيال .

ويرى عزاوي أن ترميم الآثار والمباني المتهدمة، خطوة لتعريف الجيل القادم بماهية العيش على هذه الأرض الطيبة في عصور سابقة، وأن المعنيين بالأمر يبذلون جهودهم في هذا الجانب .

وفي ندوة ثانية حول التراث في الرواية العربية، قدمت فتحية النمر ملخصا لتجربتها في كيفية الاستفادة من التراث وتوظيفه عبر أعمالها الأدبية، وتؤكد النمر" أسعى إلى تأليف عمل يعالج السلبيات والإيجابيات التي لم يتطرق إليها أحد خلال فترة الثلاثينات، وجدتي هي ملهمتي في هذا الجانب، ومن خلال فهمي لها، ومعرفتي المسبقة بها، كونت صورة عن هذه المرحلة، وأحاول من خلالها استنباط صور أخرى .

وعن تناول التراث في الأعمال الفنية والروائية وبينت النمر "الكثير أخذ جوانب سلبية في عرضه التراث الإماراتي، منها كيف كانت الحياة الماضية والتشويه واضح في الكثير من الأعمال التي تناولت هذا الجانب، ومنهم من أبرز الجوانب الداعية إلى الإحباط، ومنها محدودية الإمكانات، وأن الناس لم يكونوا يستطيعون العيش وعرض المشاكل الاجتماعية المتراكمة، وعدم القدرة على مواجهة الطبيعة والحياة، ومنهم من عرض سيطرة المجتمع على المرأة، وسلبها جميع حقوقها وضعفها وعدم مبالاة المجتمع بها، ومن الآخرين من سلط الضوء على الجوانب المضيئة في التراث، وهذا ما أنوي فعله بالضبط .

وتضيف النمر إن توظيف التراث في عمل فني يحتاج إلى دراسة عميقة وجهد بالغ، خاصة في الرواية، فتحتاج الرواية إلى التفاصيل المهمة، منها شكل البيوت والمباني والشوارع والأزقة وتجاور الفرجان، والناس وطبائعهم وصفاتهم وأعمالهم وغيرها من التفاصيل التي تحتاج إلى الرجوع إلى التراث والاستفادة من المتاح من الكتب والروايات التي تناولته، وقدم الندوة محمد ظاهر الصحافي والإعلامي .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترميم المباني التاريخية و التراث في المقهى التراثي ترميم المباني التاريخية و التراث في المقهى التراثي



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates