الجيش الليبي يقصف موقعًا لـداعش في بنغازي وتفكيك عبوة في مدرسة وسقوط مزيد من الضحايا
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دول جوار ليبيا تؤكد دعمها لحكومة الوفاق والموفد الأممي يشدد على انتقالها إلى طرابلس

الجيش الليبي يقصف موقعًا لـ"داعش" في بنغازي وتفكيك عبوة في مدرسة وسقوط مزيد من الضحايا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يقصف موقعًا لـ"داعش" في بنغازي وتفكيك عبوة في مدرسة وسقوط مزيد من الضحايا

الجيش الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الليبي أنه استهدف، الأربعاء، موقعًا لتنظيم "داعش" بالمدفعية الثقيلة في “محور الاسمنت” بنغازي وأوقع في صفوفه اصابات مباشرة"، فيما تُوفي المواطن حسن عوض البكوش، وأصيب أربعة من رفاقه بشظايا انفجار لغم أرضي في منطقة سيدي فرج في المدينة.
وقال علي البكوش الأربعاء، إن نجله حسن كان في مزرعة صديق له في منطقة سيدي فرج برفقة أصدقائه يقومون بعمال النظافة بعد دحر تنظيم "داعش" وبسط سيطرة الجيش الليبي على المنطقة خلال العمليات العسكرية.
ولفت إلى أن الفقيد جمعت جثة أشلاء، ونقل إلى مركز بنغازي الطبي لإتخاذ الإجراءات اللازمة، ثم دُفن ظهر امس الثلاثاء في مقبرة الكويفية شرق بنغازي.
ونجا أمس من جهة ثانية مدير إدارة الأمن الدبلوماسي فرج السويحلي من محاولة إغتيال فاشلة في منزلة بمنطقة عين زارة في العاصمة طرابلس، كما تعرضت القابلة القانونية أية طارق، لإصابة برصاص عشوائي أثناء تواجدها في قسم النساء فيمركز بنغازي الطبي.
وذكرت الطبيبات في المركز ، أن أية طارق تعرضت للإصابة وهي تقوم بإداء واجبها نحو الأمهات في غرفة الولادة في ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء.
وتمَّ أمس ايضاً،  تفكيك قنبلة مزروعة في مدرسة الإخلاص الثانوية للبنات في مدينة القبة. و قال مصدر خاص إن القنبلة وجدت مزروعة فى الساعات الصباح الاولى وانه تم إكتشافها بمحض الصدفة و تم الابلاغ عنها لجهات الإختصاص و تم تفكيكها.
و أكد أن القنبلة كانت مؤقتة على الساعة ” 7:45 ” صباحاً أى موعد تجمع الطلبات بالساحة للطبور الصباحي مما جنب اكتشافها مجزرة أكيدة.
واجتمع آمـــر غرفة العمليات الميدانية صبراتة، العقيد عمر عبد الجليل مع آمـري كتائب وسرايا الثوار بهدف تشكيل قـوة مشتركة من جميع كتائب وسرايا الثوار والجيش تحت قيادة الغرفة.
وأضافت غرفة العمليات في بيان نشرته على موقعها عبر "فيسبوك" الثلاثاء، جميع كتائب وسرايا الثوار قرروا الوقوف مع غرفة العمليات وقيادتها لما تراه لمصلحة صبراتة وللمحافظة على النسيج الاجتماعي داخل المدينة.
واتفق المجتمعون على رفع الغطاء الاجتماعي عن كل المطلوبين، واكدت الغرفة مسؤوليتها عن حماية صبراتة وحدودها الإدارية.
وكشفت صحيفة "صنداي تلغراف" أن بريطانيا أرسلت مستشارين عسكريين إلى ليبيا، وذلك لتدريب بعض المقاتلين المحليين على محاربة تنظيم "داعش" ومنعه من التمدد في البلاد.
وبحسب الصحيفة فإن الحكومة البريطانية رفضت التعليق على الخبر، إلا أن مسؤولين غربيين أكدوا وصول عدد صغير من القوات الخاصة البريطانية إلى ليبيا في مهمة محدودة، وذلك بالتنسيق مع قوات أميركية متواجدة في مدينة مصراتة.
وافاد مصدر طبي في مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث بمدينة بنغازي الليبية اليوم الثلاثاء, بان 66 عنصرا من الجيش الليبي والوحدات المساندة، قد سقطوا بين قتيل وجريح, خلال اسبوع جراء المعارك الدائرة بالمحور الغربي للمدينة.
وقال المصدر, إن المستشفى تسلم يوم الاثنين الماضي جثمان محمد رمضان الصنقري ,و18 جريحا ، إصاباتهم متوسطة، بينما تسلم يوم الثلاثاء جثماني سامي أكرم عمر الفارسي، وحمد محمد حمد الشيخي  و13 جريح، بينهم جريحان تلقيا إسعافات أولية وغادرا, بحسب بوابة الوسط.
وأوضح المصدر أن المستشفى تسلم فجر الأربعاء جثمان مرعي أحمد محمد العوامي، واستقبل 6 جرحى، فيما تسلم يوم الخميس جثماني خميس محمد عبدالقادر، وحمد عمران بوبكر السعيطي، كما استقبل 3 جرحى.
 
سياسياً ، أكدت دول جوار ليبيا أنها "تساند حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة وحثتها على سرعة الانتقال إلى ليبيا لبدء مهامها ومكافحة تنظيم (داعش) خشية تمدده الى البلدان المجاورة.
واجتمع أمس الثلاثاء  وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر وتشاد والسودان للخروج بموقف موحد إزاء ما يجري في ليبيا خصوصاً خطر تنظيم "داعش" وحكومة الوفاق الوطني.
وفي بيان عقب الاجتماع قال الوزراء إنهم يساندون المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوفاق ودعوا حكومة فائز السراج للانتقال بسرعة الى ليبيا وبدء مهامها وتحمل مسئولياتها في تأمين الحدود وتوفير مطالب الليبين اليومية.
وأضاف البيان الذي تلاه وزير الخارجية التونسي، خميس الجينهاوي "الإسراع بتسلم الحكومة مقاليد السلطة في طرابلس يمثل رسالة طمأنة للليبيين ولكل دول جوار ليبيا لمحاربة الإرهاب".
وشدد البيان على ضرورة دعم قدرات حكومة الوفاق في مواجهة الإرهاب ورفض أي تدخل عسكري إلا بطلب من حكومة السراج.
أما رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، فقد إكتفى في كلمته بشكر دول الجوار على الدعم الذي تقدمه للشعب الليبي، وتعهد بالعمل من اجل مستقبل أفضل للشعب الليبي.
 
من جهة ثانية، أبلغ المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر الصحافيين أن "انتقال حكومة الوفاق إلى طرابلس سيكون خلال أيام وليس خلال أسابيع، دون أن يوضح كيف ستتمكن الحكومة فعلياً من الاستقرار بعد أن عبرت حكومة طرابلس الحالية عن رفضها لحكومة الوفاق.
وأضاف أن إطالة أمد الأزمة السياسية في ليبيا سيمكن تنظيم "داعش" من بسط نفوذه على مزيد من المناطق في ليبيا وتهديد استقرار دول المنطقة.
وحذر كوبلر من "أن داعش سيكون أقوى... وأكثر فاعلية إذا استمرت الأزمة السياسية". في إشارة إلى أن التنظيم قد يعزز مكاسبه على الأرض.
وسط ذلك كشف رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري بو سهمين أن المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر سيزور طرابلس اليوم الاربعاء.
وأضاف بوسهمين، في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، أن كوبلر سيلتقي برئيس حكومة طرابلس خليفة الغويل لبحث بعض القضايا المطروحة.
 
وأعلن “بو سهمين”، أن مغادرته طرابلس ليست سوى شائعات تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أنه يُمارس عمله من داخل مقره بطرابلس.
من جهته حثَّ عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني مجلس النواب على إتمام استحقاقاته بما يتعلق بالتعديل الدستوري وتنفيذ كل ما جاء بالاتفاق السياسي، في ما قال "سوف نذهب في القريب العاجل إلى طرابلس بمشيئة الله."
وأضاف الكوني ، "أمامنا تحديات جمة بما يتعلق بتسليح الجيش وتدريبه ولابد أن نخطو أولى خطواتنا المتمثلة بالذهاب إلى طرابلس ومباشرة العمل".
وقلل الكوني من بيان رئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني، الذي انتقد فيه حكومة الوفاق، وقال: "بيان الثني بيان صحفي لا يُعتد به وعلى الثني تسليم كل شيء للحكومة ونعتقد أن الثني من الشخصيات الحكيمة التي تحترم الديمقراطية."
 
وانتهي الكوني بالحديث عن اجتماع دول جوار ليبيا الذي انعقد في تونس الثلاثاء، وقال: حصلنا من اجتماع دول جوار ليبيا على دعم أكثر مما توقعنا بالإضافة لدعم الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يقصف موقعًا لـداعش في بنغازي وتفكيك عبوة في مدرسة وسقوط مزيد من الضحايا الجيش الليبي يقصف موقعًا لـداعش في بنغازي وتفكيك عبوة في مدرسة وسقوط مزيد من الضحايا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates