القوات الليبية تستولي على مصنع لـداعش لتفخيخ السيارات وتخوض معارك شرسة في قنفودة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السراج يؤكد أن ليبيا تعوّل في القضاء على "داعش" على قواتها التي تحقق انتصارات مهمة

القوات الليبية تستولي على مصنع لـ"داعش" لتفخيخ السيارات وتخوض معارك شرسة في قنفودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الليبية تستولي على مصنع لـ"داعش" لتفخيخ السيارات وتخوض معارك شرسة في قنفودة

قوات حكومة الوفاق الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت الغرفة الإعلامية لعملية “البنيان المرصوص”، التي أطلقتها حكومة الوفاق الليبية لاستعادة مدينة “سرت” من قبضة تنظيم "داعش"، في ساعة متأخرة من ليل السبت، بدء العد التنازلي للمرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية ضد فلول التنظيم في المدينة.

وقالت الغرفة في بيان لها إن هناك اجتماعات مكثفة لقادة العملية استعدادًا للمعارك الأخيرة والحاسمة لاجتثاث” تنظيم داعش من المدينة الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس، دون توضيح معالم المرحلة ومدتها. وأضافت الغرفة أن “قوات الدعم الدولي لعملية البنيان المرصوص شنت مساء السبت، أربع غارات على مواقع للتنظيم وسط المدينة.

وأسفرت الغارات حسب المصدر نفسهعن تدمير موقع تتمركز به مجموعة من عناصر "داعش" والقناصة قرب مصرف "الوحدة" شرقي سرت، واستهدفت كذلك تمركزًا لقناصة تابعين للتنظيم في محيط قصور الضيافة، إضافة إلى تدمير آلية مسلحة ثقيلة شرق حي الدولار والتي أدت إلى مقتل مجموعة من عناصر التنظيم.

ونشرت الغرفة في ساعة متأخرة من مساء السبت صورًا تظهر جانبًا من الدوريات العسكرية لعملية البنيان المرصوص التي تؤمن الوديان والمناطق الصحراوية جنوب مدينة سرت. وقال عضو الغرفة، أحمد هدية، إن الغارات الجوية التي نفذت اليوم تدخل في إطار التجهيز لمعركة قوية و تقدم كاسح لقوات "البنيان المرصوص" على الأرض، لافتًا إلى أن عناصر التنظيم دخلت في حالة من “الانكماش” لتجنب القصف الجوي الذي أصبح يتسم بالدقة.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الكتيبة الثانية سالم غفير إن القوات المسلحة العربية الليبية تمكنت من السيطرة على مصنع لتجهيز السيارات المفخخة المعروفة باسم "الدقم" والمواد الكيماوية في قنفودة غرب بنغازي . وأضاف غفير أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها تخوض معارك شرسة بكافة أنوع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فضلاً عن مساندة مقاتلات سلاح الجوي الليبي وسرية المدفعية في المحور الغربي .

وأكد المتحدث باسم الكتيبة الثانية أن الكتيبة 302 الجوارح والقوات المشاة البرية الكتيبة الثانية شنت هجومًا مباغتًا على تمركزات الجماعات الإرهابية في المواقع المذكورة سلفاً وتمكنت من فرض سيطرتها وطرد الجماعات الإرهابية . وأوضح أن سريه المدفعية 130ملم في المحور الغربي تمكنت من توجيه ضربات مباشرة ودقيقة في صفوف الجماعات الإرهابية ما سهل على قوات المشاة التقدم بشكل كبيرة في محور قنفودة. وأفاد غفير أن سرية المدفعية تعرضت للرماية بشكل مباشر الجمعة من قبل الجماعات الإرهابية لتخفيف الضغط عليهم، مؤكدا أنه لم تؤدي الرماية إلى أية أضرار بشرية أو مادية .

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السرّاج، أن ليبيا تعوّل في القضاء على "داعش" ودحره بدرجة أولى على قواتها التي استطاعت في وقت قياسي تحقيق انتصارات كبيرة ونجحت في الضغط على التنظيم في مساحة صغيرة وداخل أماكن استراتجية محددة في مدينة سرت.

وأضاف السرّاج اليوم الأحد، أن هدف حكومة الوفاق من هذه الحرب هو القضاء على هذا التنظيم الوافد على ليبيا من الخارج واجتثاثه، داعيًا إلى ضرورة عدم ترك ليبيا تواجه هذا العدو بمفردها.

وتابع: العمليات الأميركية لن تتجاوز سرت وضواحيها وستتم في إطار زمني محدد، مضيفا أنها جاءت بناءً على طلب من غرفة العمليات الخاصة بالجبهة بضرورة توجيه ضربات جوية دقيقة قادرة على إصابة التحصينات التي يختبئ فيها عناصر "داعش" بهدف تقليل الأضرار وتجنب وقوع أعداد أخرى من الضحايا في صفوف القوات.

وعبر السرّاج عن أمله في أن تتمكن ليبيا من دحر هذا التنظيم الإرهابي وإنهاء وجوده على أرضها وبالتالي إنهاء حلمه بالتمدد في دول الجوار التي تعلم جيدًا مخاطر وجوده التنظيم في بلادنا.

وطالب وزير العدل بالحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان، منير عصر، محكمة الجنايات الدولية بوقف ملاحقة سيف الإسلام القذافي، لكونه يخضع لمحاكمات أمام القضاء الوطني. وحسب رسالة موجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية، حصل “إرم نيوز” على نسخة منها اليوم الأحد، فإن وزير العدل خاطبها استناداً إلى التحقيقات الجنائية التي اتخذت بحق سيف الإسلام القذافي وما ترتب عليها من آثار قانونية ابتداءً من حبسه احتياطيًا، مرورًا بإحالته إلى محكمة استئناف طرابلس ومحاكمته على التهم المطلوب بشأنها أمام القضاء الدولي.

وأشار عصر في رسالته الرسمية إلى أن “وجود سيف القذافي في مؤسسة الإصلاح والتأهيل كان بناءً على أوامر السجن الصادر عن مكتب النائب العام بطرابلس، التي كانت تمدد قبل انتهاء مدتها القانونية”، منوها الى عدم جواز محاكمة الشخص عن ذات الفعل مرتين، فهذا مخالف للأعراف والمواثيق الدولية، على حد تعبيره.

وكانت وزارة العدل الليبية طالبت إبداء الرأي القانوني حول شمول سيف الإسلام القذافي بالعفو العام، الذي أقره البرلمان الليبي في طبرق العام الماضي. وأثارت معلومات نشرت على لسان هيئة الدفاع المكلفة بالدفاع عن سيف الإسلام، جدلاً كبيرا وغموضا حول مستقبله، بعد إعلانها إطلاق سراحه من سجنه بالزنتان في أبريل/نيسان الماضي، وهو ما نفته الأجهزة الأمنية والعسكرية في الزنتان.

وأصدرت محكمة ليبية في تموز/يوليو العام 2015 ، حكما غيابيا بإعدام سيف الإسلام نجل معمر القذافي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإخماد الاحتجاجات السلمية خلال ثورة 2011 التي انتهت بإسقاط القذافي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الليبية تستولي على مصنع لـداعش لتفخيخ السيارات وتخوض معارك شرسة في قنفودة القوات الليبية تستولي على مصنع لـداعش لتفخيخ السيارات وتخوض معارك شرسة في قنفودة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates