حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تصديق البرلمان التركي على اتفاقية التعاون الأمني

حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي

فايز السراج
طرابلس - صوت الإمارات

على وقع الضربات التي تتلقاها قوات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، أكدت الرئاسة التركية مرة جديدة مساء الجمعة أن حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج طلبت مساعدة عسكرية من أنقرة، على أن ترد تركيا على هذا الطلب، بحسب ما ذكر متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال فخر الدين التون في تغريدة على تويتر مساء الجمعة "إن الحكومة الليبية طلبت مساعدة عسكرية من تركيا. وكما قال الرئيس أردوغان، سنحترم بالطبع اتفاقنا". وأضاف "نحن ندعم الحكومة في طرابلس. وعلى القوى الخارجية أن تكف عن دعم الجماعات المقاتلة ضدها". كما اعتبر المتحدث أن بلاده لا تريد أن تصبح ليبيا منطقة حرب، على الرغم من أن الرئيس التركي أعلن أنه يدرس إرسال قوات تركية إلى طرابلس.

يأتي ذلك غداة تمهيد أردوغان الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه في وقت سابق الجمعة إجراء تصويت في البرلمان في 8 أو 9 كانون الثاني/يناير على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. يذكر أن البرلمان التركي صادق، السبت الماضي، على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية في 27 نوفمبر الفائت، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا.

وشهدت العاصمة طرابلس مساء الجمعة تقدماً ملحوظاً للجيش الليبي. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس". كما كشف أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية في طرابلس، مشيراً إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار في طرابلس.

إلا أنه لإمكانية نشر قوات قتالية في ليبيا، على الحكومة التركية الحصول على موافقة البرلمان على تفويض "منفصل" بذلك، كما تفعل كل عام لإرسال عسكريين إلى العراق وسوريا. كذلك، وقعت أنقرة خلال زيارة السراج لها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية تنوي الاستفادة منه لتفرض نفسها لاعباً في استغلال المحروقات في شرق المتوسط، الأمر الذي أثار غضب اليونان ومصر وقبرص. وتعليقاً على هذا الاتفاق، قال ألتون إن "اتفاقنا البحري مع ليبيا يضمن عدم المساس بحرية الحركة التركية في عرض البحار". كما اعتبر "أنه يضمن أيضاً وجود علاقة قوية مع الحكومة الليبية".

قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

أحمد المسماري يتّهم الدوحة وأنقرة مُجدّدًا بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين

أحمد المسماري يُؤكّد أنّ الجيش الليبي يُواجه ميليشيات مُتطرّفة مدعومة خارجيًّا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates