العسكري للثورة السورية يطالب بمحاسبة خالد خوجة إثر إنزاله علم الثورة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات الحكومية تستهدف مواقع المقاتلين المعارضين في رأس المعرة

"العسكري للثورة السورية" يطالب بمحاسبة خالد خوجة إثر إنزاله علم الثورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العسكري للثورة السورية" يطالب بمحاسبة خالد خوجة إثر إنزاله علم الثورة

رئيس الائتلاف خالد خوجة ورئيس تيار بناء الدولة
دمشق - ميس خليل

أعلن المجلس العسكري للثورة السورية، رفضه واستنكاره إزاحة علم الثورة السورية من منصة الاجتماع الذي عقد يوم الأثنين بين رئيس الائتلاف خالد خوجة ورئيس تيار بناء الدولة.

وأوضح المجلس في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أنه "يرفض ويدين ويستنكر بشدة ما فعله رئيس الائتلاف، فالعلم يمثل الحرية ودماء الشهداء ورمز الثورة والكرامة".

وأشار البيان إلى أن "الذي يبيع رمز ثورتنا لا يمثلنا ولا يمثل الثوار على الأرض، ويجب اتخاذ الإجراءات الحاسمة ومحاسبة خالد خوجة ومطالبته بالاعتذار من الشعب السوري، لانفراده بالقرارات المصيرية واستهتاره بالدماء والثوابت المصيرية وعلم الثورة".

وأكدّ مصدر عسكري، استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية و"حزب الله" من جهة، و"جبهة النصرة" وحلفائها من جهة أخرى في مرتفع الباروح في رأس المعرة في القلمون.

وأفاد المصدر، بأن "حزب الله" سيطر على مرتفعات قرنة مشروع حقل زعيتر وجور بيت عبد الحق غرب جرود رأس المعرة.

وأشار إلى سقوط العشرات من المسلحين بين قتيل وجريح، بينهم قادة إثر استهداف القوات الحكومية و"حزب الله" مواقعهم في جرود رأس المعرة، موضحًا أن العدد التقريبي لقتلى المسلحين المعارضين منذ بداية المعارك 120 قتيلًا، فيما فرت مجموعات مسلحة نتيجة هذه المعارك باتجاه منطقة جرود فليطا وجرود عرسال اللبنانية. 

وسيطر "حزب الله" على تلة عبد الحق البالغ ارتفاعها 2428 مترًا والمشرفة على جرود نحلة اللبنانية التي تسيطر على بعضها مجموعات "النصرة"، تحديدًا نقطة شعبة الخشيعات، وتساهم السيطرة على تلك التلة بشكل مباشر في استهداف مجموعات "النصرة" في تلك المنطقة.

وتحدث مصدر عسكري، عن احتدام الخلافات بين الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء "جيش الفتح"، إذ صدر بيان عن الأخير دعا فيه إلى قتال "جبهة النصرة" في القلمون، متهمين إياها بحصار "جيش الفتح" وقطع خطوط إمداداته ما اضطرهم إلى تغييرها ثلاث مرات.

وأطلق "جيش الفتح" في القلمون، ونواته "جبهة النصرة"، معركة مع عناصر تنظيم "داعش"، وذلك في بيان أسماه "البيان رقم ١" استعرض فيه عددًا من الأحداث التي اعتدت خلالها عناصر "داعش" على عناصره، ومتهمًا التنظيم بـ "الخيانة" وتكفير المسلمين وهدر دمائهم.

وجاء في البيان الذي يأتي بعد سلسلة من المناوشات العدائية وعمليات الأسر المتبادلة بين الطرفين: "لقد منّ الله على إخوانكم المجاهدين بتجنيب منطقة القلمون الغربي الاقتتال الداخلي فيما بينهم طيلة السنتين الماضيتين رغم الإرهاصات والتداعيات المحفزة لهذا الاقتتال وخاصة مع "داعش" وذلك لأسباب عدة:

- أن منطقة القلمون الغربي منطقة محاصرة عسكريًا ومخترقة داخليًا بالعمالة للنظام بسبب غياب الوازع الديني.

2- أن الكثير من المسلمين كان حلمهم قيام خلافة إسلامية وقد ألتبس عليهم الأمر وناصروا هذه الخلافة المزعومة والتي ندين إلى الله بعدم مشروعيتها، وأقوال أهل العلم في هذه المسألة أكثر من أن تحصى.

3- ظهور بعض الأخوة المجاهدين ضمن هذا التنظيم بداية الأمر ظاهرهم الصلاح إلا أن هؤلاء أصبحوا ما بين شهيد ومستبعد وآخر تم تصفيته من التنظيم نفسه بسبب ولائه لعوام المسلمين، وبالطبع لا يخفى على أحد خطورة هذه المنطقة وما تواجهه من حصار وصراعات مع الرافضة من جانب والنصيرية من جانب آخر، وقد استشرنا الكثير من أهل العلم وأمراء الجهاد فدعوا لنا بالسداد، وأما اليوم وقد ازدادت الحملة من الرافضة على الجرود بشراستها الهشة وتبين لكثير من المسلمين بطلان الخلافة المزعومة بعد أن أصبح النسبة العظمى من الذين يستغلون هذه الراية هم أصلًا إما عليهم شبه شرعية بالعمالة أو قطاع طرق أو البعض الذين يُستغلون من أجل الطعام واللباس.

وأضاف البيان، "اتخذ القرار ما بين الفصائل العاملة على الأرض باستئصال هذه الفئة المفسدة حيث أنه لم يعد هناك خيار إلا ذلك والله المستعان".

وأوضح البيان بعض الأعمال التي أقدم عليها "داعش"، 1- إيواء كثير من المفسدين فيتحصنوا بمعية هذا التنظيم دعمًا لفسادهم.

2- تفريغ أغلب نقاط الرباط من المجاهدين عندما طعنوا بهم وأخذوا سلاحهم فكانت النتيجة ترك الجهاد والجلوس في مخيمات اللاجئين كردة فعل من هؤلاء المساكين.

3- اقتحام مقرات عرابة إدريس وأخذ السلاح الذي معه وياليتهم استخدموه لنصرة المسلمين فإما أنهم يبيعونه أو يخزنونه في المستودعات.

4- إطلاق الرصاص على الشيخ معتصم وأخذ سلاحه وذخيرته وإهانة كل عناصره وإذلالهم بطريقة تماثل طريقة النظام النصيري.

5- قتل المقنع ومعه أربعة من شبابه بحجة أنه تابع لحزم رغم أنه تبرأ عدة مرات من هذه التبعية وكل ساحات الجهاد الشامي تشهد له بالإقدام وفي جسده نحو ثمانية إصابات مابين القصير والقلمون وقد تم ذبحه وإخوانه بالسكين وإلقاء جثثهم في الجبال.

6- قتل أبو أسامة البانياسي الأمير السابق للتنظيم بسبب تمسكه بالحق وتعاطفه مع الفصائل المجاهدة.

7- قتل العميد يحيى زهرة المعروف بطيبته عند أهل يبرود بحجة عمالته لأميركا، وليس لديهم أي إثبات على ذلك.

8- ترويع المسلمين وجلب الأذى والضرر عليهم داخل عرسال وخارجها بسبب تصرفاتهم اللا مسؤولة.

9- عدم قبول التحاكم للشريعة أو الإمتثال أمام هيئة شرعية بحجة شرعيتهم المستقلة التي ظهر منها الظلم والطغيان.

10- تكفير المسلمين ونشر هذا الفكر بين العوام وقطاع الطرق حتى أصبحوا فئة باغية ذات شوكة ومنعة وجب شرعًا استئصالها وقد تكون هي المصلحة الشرعية المقدمة الآن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العسكري للثورة السورية يطالب بمحاسبة خالد خوجة إثر إنزاله علم الثورة العسكري للثورة السورية يطالب بمحاسبة خالد خوجة إثر إنزاله علم الثورة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates