الولايات المتحدة الأميركية تريد زج روسيا في مستنقع العراق وحرمانها لذة الانتصار
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبراء عسكريون يفندون مزاعم واشنطن بشأن توقيف عمليات تحرير الأنبار

الولايات المتحدة الأميركية تريد زج روسيا في مستنقع العراق وحرمانها لذة الانتصار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الولايات المتحدة الأميركية تريد زج روسيا في مستنقع العراق وحرمانها لذة الانتصار

عمليات تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم “داعش”
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف خبراء عسكريون أنَّ الدوافع الأميركية وراء الإعلان عن وقف عمليات تحرير الأنبار من تنظيم "داعش" لا علاقة لها بحرارة الصيف كما زعمت واشنطن ولا بالقدرات القتالية للتنظيم المتطرف، إنما جاء هذا القرار ردًا على دخول روسيا ساحة الصراع، وانتظار تبلور المواقف على أساس التوافق أو الخلاف بين واشنطن وموسكو.

وأعلن الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن، أنَّ "الجهود العسكرية أرجئت جزئيًا بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف، وأيضا بسبب الطريقة التي يدافع بها المسلحون عن الرمادي التي سيطروا عليها أواسط أيار/ مايو الماضي".

وأضاف ستيف وارن في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد، أن "معركة الرمادي شرسة"، مشيرًا إلى أن "استئنافها وشيك". وزاد أن "المسلحين أنشأوا أشرطة دفاعية حول المدينة عبر نشر متفجرات يدوية الصنع في مساحات واسعة (...) ولم يكن هذا ما دربنا الجيش العراقي على مواجهته".

لكن من الملاحظ أن أي أسلوب في طبيعة خوض تنظيم "داعش" المعارك لم يتغير، منذ احتلال التنظيم الموصل في حزيران/ يونيو 2014، إذ ما زال يستخدم في حالة الهجوم والدفاع أسلوب فتح الخطوط بالسيارات المفخخة التي تعقبها هجمات مجموعات راجلة قليلة العدد لكن قادرة على الاقتحام يطلق عليها اسم "الانغماسيين"، ومن ثم وحدات متحركة تستخدم أسلوب الكر والفر.

وأكد ضابط في قوات "الفرقة الذهبية" التي شكلتها القوات الأميركية، ودربتها على قتال الشوارع: "لم يطرأ أي تغيير حقيقي على أسلوب داعش القتالي، فالتنظيم لا يمكنه القتال بطريقة الجيوش، ولو كان يقاتل كجيش لسهلت هزيمته".

وعن درجات الحرارة، قال إن "التصريح الأميركي جاء في ظل تحسن كبير في درجات الحرارة، وبداية حلول موسم الشتاء، فيما كانت العمليات تتم خلال موسم الصيف".

ويربط مراقبون وخبراء عسكريون بين الموقف الأميركي الجديد والتداخل الروسي في العراق وسورية وتأسيس مركز أمني في بغداد تشارك فيه إيران وسورية بالإضافة إلى روسيا. ويرون أن الولايات المتحدة ستحاول عدم منح المشاركة الروسية في الحرب زخمًا معنويًا، من خلال تحرير الأنبار في هذا التوقيت، وتخشى أوساط سياسية عراقية أن تسعى واشنطن إلى تجميد العمليات، لكن مصادر أخرى وجدت أن الهدف هو جر روسيا إلى العراق، لدمج المسارين السوري والعراقي.

وأعرب شيوخ عشائر في الرمادي عن استيائهم من إعلان الولايات المتحدة إرجاء معركة تحرير الرمادي، وقال عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ المدينة لـ "الحياة"، إن "الولايات المتحدة تماطل في عملية التحرير ولا تقوم بالمطلوب منها". وأضاف أن "الآلاف من أبناء العشائر مستعدون للمشاركة في عملية كان متوقعًا أن تبدأ خلال أيام بالتنسيق مع قوات الجيش ومكافحة الإرهاب، وتم إبلاغنا الاستعداد لمسك الأرض، ولكن فوجئنا بالتصريح الأميركي".

وكانت القوات المشتركة العراقية أعلنت مساء أمس بدء معركة شمال الرمادي لتطويق المدينة استعدادًا لمهاجمتها. ولم يعرف حتى الآن إذا كانت القوات الأميركية ستوفر الدعم المطلوب لمثل هذه المعركة في حال بدأت بالفعل خلال الأيام المقبلة، أم أنها ستحاول استدراج الطيران الروسي، والاحتمال الأخير قائم، على ما يرى مراقبون يعتقدون أن الأنبار ذات أهمية استراتيجية كبيرة لدى التحالف الروسي الجديد، لأنها الممر الوحيد الممكن بين إيران والعراق والمناطق التي يمكن الجيش السوري الوصول إليها، في جنوب شرقي سورية.

وفي سياق متصل، دعا المرجع علي السيستاني إلى فتح مجال التعاون الدولي للقضاء على "داعش"، وقال في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله في كربلاء أحمد الصافي، إن "المعركة التي يخوضها العراق مع الإرهابيين وتستبسل فيها قواته المسلحة وأبناؤه المتطوعون والعشائر مفصلية ومصيرية لجميع العراقيين ولكنها ليست معركتهم وحدهم بل معركة العالم كله، ومن الضروري أن تتضافر الجهود والمساعي لمكافحة هذا الداء وأن يستوعب نطاق التصدي له كل الجهات التي تستشعر خطره على البشرية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة الأميركية تريد زج روسيا في مستنقع العراق وحرمانها لذة الانتصار الولايات المتحدة الأميركية تريد زج روسيا في مستنقع العراق وحرمانها لذة الانتصار



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates