نهاية حزينة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نهاية حزينة !!

نهاية حزينة !!

 صوت الإمارات -

نهاية حزينة

محمد الجوكر
أرى أن "تطهير النفوس"، أهم من اللوائح والأنظمة، وطالما لدينا نظام، يجب أن نحترمه، ولكن للأسف وصل الأمر في الساحة الكروية إلى قناعة تامة، بأن الأمور تسير عكس الاتجاه، فالكل يبحث عن مصالحة فقط دون اعتبار مصالح الآخرين. وهذه الخطورة حول القضايا الرياضية، والتي أصبحت واضحة، فهدفنا هو حماية الأسرة الكروية من أية عقبات أو أزمات قد تعرقل مسيرة اللعبة، وحتى لا نعطي الموضوع أكبر من حجمه، يجب أن تكون الأولوية للمصلحة العامة، فأسلوب العمل في مجالس إدارات الأندية، يحتاج إلى ثورة حقيقية لإعادة النظر في سياساتها، فبعد أن كانت منتظمة في فترة زمنية سابقة. أصبحت الآن تسودها المجاملات والمحسوبيات والمصالح الخاصة، وكلها عوامل تؤثر على مصداقية العمل التنظيمي، بحيث تصبح العملية مركزية، وتعتمد على القرارات الإدارية الفردية، دون اللجوء إلى جماعية القرار، وبالتالي انعكاس هذه الظاهرة الخطيرة على مسيرة الرياضة سواء الإماراتية أو حتى العربية، خاصة عندما يبدأ «الخراب» من الأساس وهي الأندية التي تعتبر القاعدة الحقيقية للرياضة عامة. *وتحرك الأندية ضرورة، بأن تؤدي دورها على أكمل وجه من أجل تطوير لاعبيها وثقافتهم، بحيث يكون كل لاعب محترف يقيم نفسه ويضع برنامجه ويسجل كل صغيرة وكبيرة تتعلق به كلاعب محترف، فيعتمد على أرشيفه في كل الإحصائيات، وهي مسؤوليته الأولى قبل الادارة. لكي لا يضيع نفسه وناديه، كما حصل في كثير من المواقف، وهذه الظاهرة واضحة بعد وجود هوية للاعب المحلي المحترف. ، فإذاً مشكلتنا واحدة في المنطقة وهي ضرورة خروج إدارات الأندية إلى العمل الحقيقي، الذي يخدم العمل في منظومة الكرة الضائعة للأسف في أنديتنا وهي المصلحة العامة، أليست هذه القضية جديرة بالاهتمام، والتنبيه إليها مسؤولية الإخفاقات التي تعاني منها الرياضة. وهذه مؤشرات خطيرة لابد أن نعالجها، وأن يعي المسؤولون في الأندية أهمية تغيير المفهوم الضيق لديها والانفتاح بدلاً من «التقوقع» على نفسها، فالعالم تطور وانفتح، ويجب أن نعايش ونسارع نحو الانفتاح بدلاً من الانغلاق الإداري داخل أنديتنا!، فأصعب شيء هو من يحفر من الإداريين ويتصيد لمن خلفه في قيادة العمل الرياضي. فليس هناك صدق وتفان وإخلاص، حيث افتقدنا للآسف الشديد شرف مهنة العمل الرياضي، وما جرى في نادي الوصل لم أكن أتوقعه أن ينتهي عمل مجلس الرياضي المخضرم الأخ عبد الله حارب بهذه الصورة الحزينة. وأن يتقدم هو ومجلسه بالاستقالة، قبل لقاء هام جداً للفريق أمام العين في دور الثمانية لمسابقة الكأس في الوقت الذي يتعاقد فيه النادي مع لاعب برازيلي يأتي من آخر الدنيا، وصل بعد 16 ساعة رحلة طيران، هو داسيلفا، ليتم تجربته وفحصه للتعاقد معه، بخلاف صفقة لاعب الظفرة حسن زهران. وبالتالي المؤشرات تؤكد بأن الاستقالة هي إقالة كما نفهمها، وهذا لم نكن نتمناه لرجل رياضي احترمه كثيراً وأقدره لأني عرفته من أسرة كروية عريقة لاعباً في عدة فرق بدبي في فترة الستينات، قبل أن ينتقل ويلعب للجزيرة في أبوظبي. وبعد ذلك أميناً للسر العام لاتحاد الكرة في الثمانينات، وعضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم، ونائباً لرئيس اتحاد كرة السلة، ومرشحاً لرئاسة اتحاد الكرة في دورته الحالية قبل أن يخسر أمام السركال وتكون نهايته مع الوصل، دروس يجب أن يستفيد منها القادمون لقيادة النادي. فالعمل في الأندية لم يعد (برستيجاً) اليوم، والأندية تدار بعقليات غير زمان وحتى لا تكون نهاية رجل شجاع تحمل وراءها الكثير من علامات الاستفهام .. والله من وراء القصد. نقلا عن جريدة البيان  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية حزينة نهاية حزينة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates