سفاحون، أساسيون assassin
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

سفاحون، أساسيون Assassin

سفاحون، أساسيون Assassin

 صوت الإمارات -

سفاحون، أساسيون assassin

حسن البطل

إلى أي مدى تحققت نبوءات رواية جورج أورويل «1984»، أو إلى أي درجة تحققت رواية فلاديمير بارتول «قلعة آلموت».
أو هل نذهب إلى اللغة واشتقاقاتها، واستعاراتها في هذا «الزمن الداعشي»؟
في القرن الخامس الهجري، العام 483، والعام الحادي عشر الميلادي، انشقت طائفة دينية إسماعيلية عن الفاطمية، ومارست «الإرهاب» بالاغتيالات، ومنها بنى فلاديمير بارتول روايته السردية «قلعة آلموت» عن الحسن بن الصباح، الذي بنى في إيران قرب بحر قزوين ما يشبه «الفردوس» الأرضي. مزيج من العذراوات والمخدرات لإيهام أتباعه أن القتل والشهادة هي طريق الوصول إلى الفردوس الأعلى.
كما تدعي «داعش» أنها الإسلام الصحيح، الأساسي، فإن أتباع الحسن بن الصباح وصفوا انفسهم بالدعوة الجديدة، الأساسية.
معارضوه من ولاة وحكام الخلافة الفاطمية وصفوا هذه الحركة بأنها «حركة حشاشين» وترجمت الكلمة إلى لغات أخرى كالفرنسية بتحريف إلى «السفاحين» Assassin، لكن البعض يقول إن الأصل هو «الأساسيون» أي ما معناه في اللغة المتداولة حالياً «الأصوليون».
يوم الجمعة، ضرب الإرهابيون الأصوليون، الأساسيون، السفاحون الـ Assassin، ضربتين في تونس والكويت والضربة الأولى بهجوم بالرشاشات والثانية بعملية انتحارية في مسجد شيعي.
ليست هذه مرة أولى يضربون فيها منتجعات سياحية لا في تونس أو في مصر، ولا أول عملية انتحارية في مسجد يوم صلاة الجمعة، أو في جنازة، أو مجلس عزاء، أو سوق شعبية.. أو حتى احتفال زفاف!
لكن: قبل يوم من الضربة المجزرة المزدوجة، كان على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خبر جديد في اختراعات الإرهاب/ القتل/ الانتحار، المسمّى «عمليات جهادية».
الخبر مزود بصورة طفل في السابعة نفذ عملية انتحارية في العراق، رافعاً سبابة يده اليمنى، وفي الخلفية علم «داعش»، التي أشادت بالعملية «الجهادية» وأطلقت على الطفل نعت «أبو»!
هل الخبر صحيح، أو مفتعل؟ الصورة صحيحة أو مركّبة «فوتوشوب» لكن تعقيباً قال: هل سيذهب الطفل إلى الجنة ليشرب الحليب.. ولم يبلغ سن الحلم لتحيط به «الحور العين»!
في الانتفاضة الثانية، قد يتذكر بعض قرائي أنني ميّزت بين «عمليات فدائية» ضد الجنود، و»عمليات انتحارية»، بينما كان غيري يصف الأخيرة بـ «عمليات استشهادية» أو «تفجيرية».
دار في وزارة الإعلام نقاش مع زملاء حول التسميات والنعوت والاصطلاحات، ثم علمت أنني لما خرجت من النقاش لأمر ما، أن البعض فكر أنني أستحق «الضرب» الجسدي!
صحيح، أن عنواناً من عناوين أعمدتي كان «أنا شيعي» في بداية حركة «داعش» لكن المضمون كان «الاجتهاد الشيعي» الديني، ورفض تسمية الشيعة «روافض» أو فرق أخرى بـ «المرتدين» أو «الكفار»، أي ضد الاحتراب لأسباب دينية أو مذهبية.
لماذا؟ لأن كل حركة دينية مسلحة سوف تنتهي إلى الإرهاب سواء أكانت أصولية إسلامية أو مسيحية أو يهودية، وهذا حسب قول المفكر العراقي هادي العلوي.
يمكن أن أفهم المرحوم محمد حسين فضل الله، المرشد الروحي السابق لحزب الله، لكن لا افهم قائد الحزب الحالي حسن نصر الله، ليس بعد تدخله في سورية، وهذا أمر مفهوم، لكن حتى في منشئه كحزب طائفة، وفي حروبه مع إسرائيل.
الواقع، أنني اتخذت موقفاً سلبياً من الإمام الخميني، لما قرأت له في بغداد «فتوى دينية» ضد اليهود قبل الثورة الإسلامية الإيرانية، رغم أن الكثيرين كانوا يؤيدونها، وكنت أؤيد حركة «فدائيي خلق».
كان ثقاة ومفكرو الإسلام ينعتون ابن خلدون، ابن رشد، ابن سينا، ابن هيثم.. إلخ.
الآن، صار النعت الحركي «أبو فلان» ووصل إلى «داعش» ومجاهديها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفاحون، أساسيون assassin سفاحون، أساسيون assassin



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates