نتواصل لنتفرّج
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نتواصل.. لنتفرّج

نتواصل.. لنتفرّج

 صوت الإمارات -

نتواصل لنتفرّج

بقلم : ناصر الظاهري

لعل العرب من الشعوب المندهشة، والفضولية، والتي تحب الفرجة «ببلاش»، ويمكن أن تقضي وقتها على الفاضي والفارغ، والذي بلا داع، يمكن للبعض منهم أن يقف ساعة متفرجاً على حادث في الطريق، بوضعية المتكتف يديه، والمبحلق عينيه، والفاغر فمه، لكنه لن يمضي ساعة في قراءة كتاب قد يعده موجعاً للرأس، تماماً مثل أم «تمزر ولدها أو بنتها» بأكلة «فاست فود»، وتدفع ثمنها خمسين درهماً، لكنها قد تستغليها ثمناً لكتاب أو دفتر ألوان.

أجهزة الاتصال، والتواصل الاجتماعي، نخطئ في تسميتها، لأنها اليوم تقطع التواصل الاجتماعي، وينزوي كل شخص منفرداً بجهازه الذكي أو متوحد معه، بحيث لا يعرف موقعه من الإعراب، ولا يمكنه أن يحدد اتجاهه، ولا يدري أين الله وضعه، ثمة قطيعة اجتماعية واضحة ترونها رأي العين في كل مكان تغشونه، في المكاتب، الشارع، السينما، المقهى، على سفرة الطعام، عند مشاهدة التلفزيون، في السيارة، الكل ملته بجهازه، حتى الأطفال الصغار، ما أن يمسك أحدهم جهاز الأب أو الأم، حتى يصعب عليه تقبل «الملهيّة» أو اللعب أو الحليب أو 

مغريات السكاكر، أما البنات «بذر بدري» أو «تين إيجرز» كما يحببن أن يطلق عليهن، فهؤلاء تبات الواحدة منهن، وهي تحلم بجهازها - وليس جهاز عرسها- وأول استيقاظها تطمئن عليه، أنه في مكانه الآمن، ويمكن أن تنهض من سريرها وثّابة لأنها سمعت رنّة، أما أذان صلاة الفجر، فتضع مخدتين على رأسها، وصحوة المدرسة الإجبارية تريد أحداً أن يسحبها بسلسلة فولاذ، لا أدري أين التواصل الاجتماعي في ظل هذا التوحد المضروب علينا؟ أصبحت ظهور الناس منحنية، والرقاب مقوسة، والعيون لولا التطور الطبي، لكانت نظارة الموسيقار«محمد عبد الوهاب» هي الحل، أي نوع من الاجتماعيات التي تخلقها هذه الأجهزة الذكية؟ والكل عائش في عالمه الخاص، ويتفرج على عوالم الآخرين، ويركّب قصصاً لا معقولة عليها، عجوز جلست على رصيف تستريح من مشيها في السوق، فيؤلف «الخلق الإلكترونيي» عليها قصة، تظهر عقوق الأبناء، وقلة معاشات «الشونة»، واحد ضربه مكيف «المول» البارد، فعطس من خاطره، فتلقفته كاميرات الأجهزة المتربصة، فظهر وجهه أثناء العطس مثل «فرانكشتاين»، فألف عليها جماعة «الباباراتزي» الجدد قصة تظهر كيف يشتم أب متعجرف، وغير واع ابن الجيران اليتيم، ولكل صورة ألف قصة، وقصة، والكل يتواصل ليتفرج، واحد واقف يسقي زرع حديقته بخرطوم مياه متدفق، يصوره آخر بهاتفه من الخلف، ويكتب عنه أنه يتبول في الأماكن العامة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتواصل لنتفرّج نتواصل لنتفرّج



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:39 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 08:25 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

نصائح لإطلالة الـ Crop Top على طريقة النجمات

GMT 19:38 2022 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تويوتا تطرح كورولا موديل 2023 رسمياً

GMT 00:33 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمعية العمومية للغرفة التجارية بحائل تعقد اجتماعها

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

خطأ لمذيع مصري على الهواء يتسبب في ردود فعل غاضبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates