أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 17 شباط  فبراير 2021
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 17 شباط / فبراير 2021

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 17 شباط / فبراير 2021

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

 سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الإماراتية الصادرة اليوم الضوء على مشاركة دولة الإمارات في قمة "مجموعة الساحل" التي عقدت في العاصمة التشادية "إنجامينا" وجمعت قادة موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة، وتنسيق العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف، في تأكيد على العلاقة المميزة التي تربط الإمارات بالقارة الإفريقية.كما تناولت الموقف الإماراتي الفوري والحازم بإدانة الهجوم الإرهابي على مواقع عدة بمدينة أربيل وضواحيها في إقليم كردستان العراق والذي يأتي ليعبر عن سياسة الدولة الثابتة تجاه الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة ويندرج في سياق دعواتها المستمرة للمجتمع الدولي بالتصدي لعبث أصحاب الأجندات التخريبية الذين يحضُرون بعناوينهم المباشرة حيناً، ومن خلال الاختباء وراء وكلاء خارجين على القانون والشرعية الإنسانية، حيناً آخر.

فتحت عنوان " الإمارات في إفريقيا " كتبت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها : " إن مشاركة دولة الإمارات في قمة «مجموعة الساحل» التي عقدت في العاصمة التشادية «إنجامينا» يوم أمس الأول، والتي جمعت قادة موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة، وتنسيق العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف، هي تأكيد على العلاقة المميزة التي تربط الإمارات بالقارة الإفريقية".

وأضافت الصحيفة " لقد أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة في الاجتماع، الشراكة الوثيقة بين الإمارات والقارة السمراء، مشدداً على أن «دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأنه لا يمكن محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف في منطقة الساحل إلا من خلال توحيد جهودنا، لتحقيق هذه الأهداف المشتركة، إضافة إلى ضرورة الدعم المستمر للبرامج التنموية والإنسانية».

ولفتت الصحيفة إلى أن الإمارات عندما تتجه نحو القارة الإفريقية، فلأنها قارة واعدة، بل هي قارة المستقبل التي يمكن أن تشكل ظهيراً سياسياً واقتصادياً وأمنياً للإمارات والعرب، وهي بحكم قربها منا، فإن مشاكلها تهمنا، وما تواجهه من إرهاب وتطرف هو أيضاً يعنينا، لأن معركتنا ضدهما واحدة، كما أن مسألة التنمية في القارة تشكل بالنسبة للإمارات قضية حيوية من أجل انتشالها من براثن التخلف والجوع والفقر، ولهذا السبب هي لا تتوانى عن تقديم الدعم من منطلق إيمانها بالقيم الإنسانية والأخوّة، لذا قدمت دولة الإمارات 758.17 مليون دولار من المساعدات لدول الساحل خلال الفترة من 2010 حتى 2020 بهدف تعزيز القطاعات الرئيسية في تلك الدول، ولا سيما الرعاية الصحية والمياه والتعليم والطاقة، كما قدمت الإمارات عدة أطنان من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية لمساعدة دول الساحل في احتواء جائحة كورونا.

وأشارت إلى أن وجود الإمارات في إفريقيا يأخذ أبعاداً شتى، في إطار إستراتيجيتها الداعمة للتعاون والتنمية والأمن والسلام، موضحة أن دولة الإمارات تبذل كل جهد ممكن لتمكين القارة من التغلب على أزماتها، والعلاقة معها تنمو باطّراد في مختلف المجالات، وقد استقبلت خلال العام المنصرم العديد من القادة الأفارقة، وأبرمت العديد من الاتفاقيات معهم، بحيث باتت الإمارات ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا من منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 11 مليار دولار، وبحصة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة تصل إلى 12 في المئة، بحسب دراسة أعدتها اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، في حين ارتفع حجم التبادل التجاري مع دول القارة خلال عام 2019 إلى 183.7 مليار درهم، مقارنة مع 161 مليار درهم عام 2018، بنمو 14 في المئة. أما حجم التبادل التجاري غير النفطي فقد بلغ حسب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية 40.7 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مقارنة مع 36.9 مليار دولار عن الفترة ذاتها من عام 2019.

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول : " هكذا، فإن الإمارات التي تربطها بالقارة علاقات تاريخية ممتدة لقرون، تتعامل مع دول القارة وكأنها دول صديقة وشقيقة ترى فيها رافداً لقوتها وامتداداً لأمنها " .من جانبها وتحت عنوان " الإرهاب الأعمى " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها : " يأتي الموقف الإماراتي الفوري والحازم بإدانة الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مواقع عدة، بمدينة أربيل وضواحيها في إقليم كردستان العراق، ليعبر عن سياسة الدولة الثابتة تجاه الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما يندرج في سياق دعواتها المستمرة للمجتمع الدولي بالتصدي لعبث أصحاب الأجندات التخريبية، الذين يحضُرون بعناوينهم المباشرة حيناً، ومن خلال الاختباء وراء وكلاء خارجين على القانون والشرعية الإنسانية، حيناً آخر ".

وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تؤكد ضرورة توحد المجتمع الدولي في جبهة واحدة، لمواجهة مزعزعي الاستقرار والعابثين بأمن المنطقة، كانوا من كانوا، دولاً أم منظمات، أفراداً أم ميليشيات، وأينما وجدوا، وحيثما وصلت أياديهم المجرمة.وقالت " لقد كانت دولة الإمارات- وستبقى- ترفض جميع أشكال العنف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وكل الممارسات، التي تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وترى أن أول ما يتوجب عمله في مجال مواجهة أصحاب الأجندات التخريبية، هو حرمانهم من المكاسب السياسية، والهدايا المجانية، تحت ذرائع واهية " .

وأضافت " في هذا السياق، يؤكد الهجوم الإرهابي الأعمى، الذي استهدف مواقع عدة، بمدينة أربيل وضواحيها، أن الإرهاب ووكلاءه ورعاته وداعميه، ليسوا مؤهلين للتعامل بلغة الحوار، ولا يمكن التعاطي معهم بقيم الدبلوماسية، وغير قادرين على التحول إلى المنطق والسياسة".

وتابعت " غني عن القول، إن مثل هذا الهجوم، الذي لا يتردد أصحابه في استهداف الإنسان والأوطان، في كل مكان من هذا العالم، آفة من آفات الظلام، وعرض من أعراض العدوانية، التي تثيرها الأيديولوجيات، التي تعيش على أنقاض أوهام تاريخية، لا مكان لها في العصر ".واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " إدانة الإرهاب لا غنى عنها، ومواجهة وكلائه ورعاته وداعميه، ضرورة دولية".في السياق ذاته كتبت صحيفة " الاتحاد " تحت عنوان " إرهاب مرفوض " : " لا يزال العراق المنكوب بالميليشيات المسلحة، أسير الإرهاب المتنقل الذي لا يحصد إلا دماء المدنيين والأبرياء " .

وأضافت الصحيفة " في الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل ومحيط مطارها الدولي في كردستان العراق، الكثير من الأسئلة حول المنفّذين وأهدافهم، لاسيما وأن هناك الكثير من الشكوك حول الجماعة التي تبنّت المسؤولية، والتي تطلق على نفسها «سرايا أولياء الدم».ولفتت إلى أن المؤشرات بانتظار نتائج التحقيق بالاعتداء تقود باتجاه واحد، هو الفصائل المعروفة بموالاتها لإيران المشتبه بأنها كانت أيضاً وراء الهجوم الذي استهدف منتصف ديسمبر الماضي محيط السفارة الأميركية في بغداد.

وأشارت إلى أنه منذ أعلن العراق الانتصار على تنظيم «داعش» الإرهابي أواخر 2017، وهناك في الداخل من الميليشيات من يريد الفوضى لتبرير بقائه على حساب النظام، ومثل هذه الأعمال لن تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار، إذا لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول : " الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي في كردستان العراق، وتستنكر هذه الأعمال الإجرامية، انطلاقاً من رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة " الوطن " تحت عنوان " حرائق العراق المتنقلة " : " سياسات عقيمة منذ سنوات طويلة وارتهان الكثير من أصحاب القرار الذين قبضوا على سلطات العراق لفترة ليست بالقليلة أوصلته إلى ما هو عليه اليوم من معاناة تفوق الوصف، حيث إن تفشي المليشيات الإرهابية المسلحة أتى على مؤسسات الدولة السيادية وجعل البنادق المأجورة المنفلتة تتحرك في كل اتجاه بغية ضرب كل محاولات العمل الجادة ليسود الأمن والاستقرار، خاصة عبر استهداف مناطق ذات حيوية كبيرة كالمنطقة الخضراء في بغداد، واستهداف أربيل وغيرها وهو ما أثار تنديداً عربياً ودولياً واسعاً، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية المزرية التي يرزح تحتها الشعب العراقي بجميع مكوناته وفئاته سواء جراء غياب التنمية أو الفساد الذي أتى على ثروات البلد".

وأضافت الصحيفة " هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، فلن يقبل الشعب العراق والمخلصين من قياداته أن يبقى وطنهم رهينة للأجندات التدميرية والعمل على تغيير مكوناته وهويته مهما حصل، فالارتهان المقيت والأجندات التي تعمل على جعل العراق تابعاً لدوائر التآمر والتدخل في إيران ومحاولات سلخه عن أمته، عمقت جروح البلد الذي يسعى شعبه إلى النهوض وطي صفحة طويلة كان عنوانها الألم والمعاناة والتدمير في واحد من أغنى دول العالم عندما حولته السياسة الفاشلة إلى مكان ينتشر فيه كل ما يقوض بناء الدولة من فساد ومحسوبيات وتحزب والعمل على النفخ في نار الطائفية وكل ما تضيق الصفحات عن حصره".

ولفتت إلى أن أول مقومات إنقاذ العراق يتم بتفكيك المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة والعمل على بناء جيش عراقي وطني من جميع الشرائح يكون ولاءه الوحيد والمطلق للدولة، وكذلك العمل على وضع حد للفساد المستشري والذي استنفذ مئات المليارات من الدولارات، وترك العراق يعاني جراء بنية تحتية متهاوية، وهو ما دفع عشرات الآلاف من العراقيين في أغلب المدن إلى التجمهر للمطالبة بتحسين أوضاعهم ووضع حد تام ونهائي لكل ما أوصلهم إلى ما هم فيه اليوم.

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول : " حفظ الأمن والاستقرار لا يكون صدفة .. بل ينطلق قبل كل شيء من خطط بناء وطنية تراهن على ثقافات الشعوب وتعمل على مواكبة تطلعاتها، وهو ما يعيه الشعب العراق ويدركه تماماً، إذ لا يمكن تصور قيام دولة قوية ومحصنة في ظل تفشي جماعات ومليشيات إرهابية وكل يوم تعمل على استهداف مكان وإثارة التوتر والخطر والفوضى، ومن هنا تأتي كافة الدعوات الصادقة التي تريد للعراق الشفاء من معاناته وانتقاله من دولة باتت تُستعمل كقاعدة لتحقيق الأجندات إلى دولة قوية لخير وصالح شعبها وأمتها".

 سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على مشاركة دولة الإمارات في قمة "مجموعة الساحل" التي عقدت في العاصمة التشادية "إنجامينا" وجمعت قادة موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة، وتنسيق العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف، في تأكيد على العلاقة المميزة التي تربط الإمارات بالقارة الإفريقية.

كما تناولت الموقف الإماراتي الفوري والحازم بإدانة الهجوم الإرهابي على مواقع عدة بمدينة أربيل وضواحيها في إقليم كردستان العراق والذي يأتي ليعبر عن سياسة الدولة الثابتة تجاه الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة ويندرج في سياق دعواتها المستمرة للمجتمع الدولي بالتصدي لعبث أصحاب الأجندات التخريبية الذين يحضُرون بعناوينهم المباشرة حيناً، ومن خلال الاختباء وراء وكلاء خارجين على القانون والشرعية الإنسانية، حيناً آخر.

فتحت عنوان " الإمارات في إفريقيا " كتبت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها : " إن مشاركة دولة الإمارات في قمة «مجموعة الساحل» التي عقدت في العاصمة التشادية «إنجامينا» يوم أمس الأول، والتي جمعت قادة موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة، وتنسيق العمل لمواجهة الإرهاب والتطرف، هي تأكيد على العلاقة المميزة التي تربط الإمارات بالقارة الإفريقية".

وأضافت الصحيفة " لقد أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة في الاجتماع، الشراكة الوثيقة بين الإمارات والقارة السمراء، مشدداً على أن «دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأنه لا يمكن محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف في منطقة الساحل إلا من خلال توحيد جهودنا، لتحقيق هذه الأهداف المشتركة، إضافة إلى ضرورة الدعم المستمر للبرامج التنموية والإنسانية».

ولفتت الصحيفة إلى أن الإمارات عندما تتجه نحو القارة الإفريقية، فلأنها قارة واعدة، بل هي قارة المستقبل التي يمكن أن تشكل ظهيراً سياسياً واقتصادياً وأمنياً للإمارات والعرب، وهي بحكم قربها منا، فإن مشاكلها تهمنا، وما تواجهه من إرهاب وتطرف هو أيضاً يعنينا، لأن معركتنا ضدهما واحدة، كما أن مسألة التنمية في القارة تشكل بالنسبة للإمارات قضية حيوية من أجل انتشالها من براثن التخلف والجوع والفقر، ولهذا السبب هي لا تتوانى عن تقديم الدعم من منطلق إيمانها بالقيم الإنسانية والأخوّة، لذا قدمت دولة الإمارات 758.17 مليون دولار من المساعدات لدول الساحل خلال الفترة من 2010 حتى 2020 بهدف تعزيز القطاعات الرئيسية في تلك الدول، ولا سيما الرعاية الصحية والمياه والتعليم والطاقة، كما قدمت الإمارات عدة أطنان من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية لمساعدة دول الساحل في احتواء جائحة كورونا.

وأشارت إلى أن وجود الإمارات في إفريقيا يأخذ أبعاداً شتى، في إطار إستراتيجيتها الداعمة للتعاون والتنمية والأمن والسلام، موضحة أن دولة الإمارات تبذل كل جهد ممكن لتمكين القارة من التغلب على أزماتها، والعلاقة معها تنمو باطّراد في مختلف المجالات، وقد استقبلت خلال العام المنصرم العديد من القادة الأفارقة، وأبرمت العديد من الاتفاقيات معهم، بحيث باتت الإمارات ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا من منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 11 مليار دولار، وبحصة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة تصل إلى 12 في المئة، بحسب دراسة أعدتها اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، في حين ارتفع حجم التبادل التجاري مع دول القارة خلال عام 2019 إلى 183.7 مليار درهم، مقارنة مع 161 مليار درهم عام 2018، بنمو 14 في المئة. أما حجم التبادل التجاري غير النفطي فقد بلغ حسب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية 40.7 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مقارنة مع 36.9 مليار دولار عن الفترة ذاتها من عام 2019.

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول : " هكذا، فإن الإمارات التي تربطها بالقارة علاقات تاريخية ممتدة لقرون، تتعامل مع دول القارة وكأنها دول صديقة وشقيقة ترى فيها رافداً لقوتها وامتداداً لأمنها " .

من جانبها وتحت عنوان " الإرهاب الأعمى " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها : " يأتي الموقف الإماراتي الفوري والحازم بإدانة الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مواقع عدة، بمدينة أربيل وضواحيها في إقليم كردستان العراق، ليعبر عن سياسة الدولة الثابتة تجاه الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما يندرج في سياق دعواتها المستمرة للمجتمع الدولي بالتصدي لعبث أصحاب الأجندات التخريبية، الذين يحضُرون بعناوينهم المباشرة حيناً، ومن خلال الاختباء وراء وكلاء خارجين على القانون والشرعية الإنسانية، حيناً آخر ".

وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تؤكد ضرورة توحد المجتمع الدولي في جبهة واحدة، لمواجهة مزعزعي الاستقرار والعابثين بأمن المنطقة، كانوا من كانوا، دولاً أم منظمات، أفراداً أم ميليشيات، وأينما وجدوا، وحيثما وصلت أياديهم المجرمة.

وقالت " لقد كانت دولة الإمارات- وستبقى- ترفض جميع أشكال العنف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وكل الممارسات، التي تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وترى أن أول ما يتوجب عمله في مجال مواجهة أصحاب الأجندات التخريبية، هو حرمانهم من المكاسب السياسية، والهدايا المجانية، تحت ذرائع واهية " .

وأضافت " في هذا السياق، يؤكد الهجوم الإرهابي الأعمى، الذي استهدف مواقع عدة، بمدينة أربيل وضواحيها، أن الإرهاب ووكلاءه ورعاته وداعميه، ليسوا مؤهلين للتعامل بلغة الحوار، ولا يمكن التعاطي معهم بقيم الدبلوماسية، وغير قادرين على التحول إلى المنطق والسياسة".

وتابعت " غني عن القول، إن مثل هذا الهجوم، الذي لا يتردد أصحابه في استهداف الإنسان والأوطان، في كل مكان من هذا العالم، آفة من آفات الظلام، وعرض من أعراض العدوانية، التي تثيرها الأيديولوجيات، التي تعيش على أنقاض أوهام تاريخية، لا مكان لها في العصر ".

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " إدانة الإرهاب لا غنى عنها، ومواجهة وكلائه ورعاته وداعميه، ضرورة دولية".

في السياق ذاته كتبت صحيفة " الاتحاد " تحت عنوان " إرهاب مرفوض " : " لا يزال العراق المنكوب بالميليشيات المسلحة، أسير الإرهاب المتنقل الذي لا يحصد إلا دماء المدنيين والأبرياء " .

وأضافت الصحيفة " في الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل ومحيط مطارها الدولي في كردستان العراق، الكثير من الأسئلة حول المنفّذين وأهدافهم، لاسيما وأن هناك الكثير من الشكوك حول الجماعة التي تبنّت المسؤولية، والتي تطلق على نفسها «سرايا أولياء الدم».

ولفتت إلى أن المؤشرات بانتظار نتائج التحقيق بالاعتداء تقود باتجاه واحد، هو الفصائل المعروفة بموالاتها لإيران المشتبه بأنها كانت أيضاً وراء الهجوم الذي استهدف منتصف ديسمبر الماضي محيط السفارة الأميركية في بغداد.

وأشارت إلى أنه منذ أعلن العراق الانتصار على تنظيم «داعش» الإرهابي أواخر 2017، وهناك في الداخل من الميليشيات من يريد الفوضى لتبرير بقائه على حساب النظام، ومثل هذه الأعمال لن تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار، إذا لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول : " الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي في كردستان العراق، وتستنكر هذه الأعمال الإجرامية، انطلاقاً من رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة " الوطن " تحت عنوان " حرائق العراق المتنقلة " : " سياسات عقيمة منذ سنوات طويلة وارتهان الكثير من أصحاب القرار الذين قبضوا على سلطات العراق لفترة ليست بالقليلة أوصلته إلى ما هو عليه اليوم من معاناة تفوق الوصف، حيث إن تفشي المليشيات الإرهابية المسلحة أتى على مؤسسات الدولة السيادية وجعل البنادق المأجورة المنفلتة تتحرك في كل اتجاه بغية ضرب كل محاولات العمل الجادة ليسود الأمن والاستقرار، خاصة عبر استهداف مناطق ذات حيوية كبيرة كالمنطقة الخضراء في بغداد، واستهداف أربيل وغيرها وهو ما أثار تنديداً عربياً ودولياً واسعاً، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية المزرية التي يرزح تحتها الشعب العراقي بجميع مكوناته وفئاته سواء جراء غياب التنمية أو الفساد الذي أتى على ثروات البلد".

وأضافت الصحيفة " هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، فلن يقبل الشعب العراق والمخلصين من قياداته أن يبقى وطنهم رهينة للأجندات التدميرية والعمل على تغيير مكوناته وهويته مهما حصل، فالارتهان المقيت والأجندات التي تعمل على جعل العراق تابعاً لدوائر التآمر والتدخل في إيران ومحاولات سلخه عن أمته، عمقت جروح البلد الذي يسعى شعبه إلى النهوض وطي صفحة طويلة كان عنوانها الألم والمعاناة والتدمير في واحد من أغنى دول العالم عندما حولته السياسة الفاشلة إلى مكان ينتشر فيه كل ما يقوض بناء الدولة من فساد ومحسوبيات وتحزب والعمل على النفخ في نار الطائفية وكل ما تضيق الصفحات عن حصره".

ولفتت إلى أن أول مقومات إنقاذ العراق يتم بتفكيك المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة والعمل على بناء جيش عراقي وطني من جميع الشرائح يكون ولاءه الوحيد والمطلق للدولة، وكذلك العمل على وضع حد للفساد المستشري والذي استنفذ مئات المليارات من الدولارات، وترك العراق يعاني جراء بنية تحتية متهاوية، وهو ما دفع عشرات الآلاف من العراقيين في أغلب المدن إلى التجمهر للمطالبة بتحسين أوضاعهم ووضع حد تام ونهائي لكل ما أوصلهم إلى ما هم فيه اليوم.

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول : " حفظ الأمن والاستقرار لا يكون صدفة .. بل ينطلق قبل كل شيء من خطط بناء وطنية تراهن على ثقافات الشعوب وتعمل على مواكبة تطلعاتها، وهو ما يعيه الشعب العراق ويدركه تماماً، إذ لا يمكن تصور قيام دولة قوية ومحصنة في ظل تفشي جماعات ومليشيات إرهابية وكل يوم تعمل على استهداف مكان وإثارة التوتر والخطر والفوضى، ومن هنا تأتي كافة الدعوات الصادقة التي تريد للعراق الشفاء من معاناته وانتقاله من دولة باتت تُستعمل كقاعدة لتحقيق الأجندات إلى دولة قوية لخير وصالح شعبها وأمتها".

وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 شباط / فبراير 2021

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأثنين 1 شباط / فبراير 2021

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 17 شباط  فبراير 2021 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 17 شباط  فبراير 2021



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates