دعوة للإفراج عن صحافي صومالي
آخر تحديث 13:11:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوة للإفراج عن صحافي صومالي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دعوة للإفراج عن صحافي صومالي

مقديشيو ـ وكالات

دعت منظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين و"هيومن رايتس ووتش" سلطات الصومال إلى الإفراج "فورا" عن صحفي صومالي معتقل على خلفية إجرائه مقابلة مع سيدة قالت إنها تعرضت للاغتصاب من طرف أفراد من الأمن الصومالي. ووفق تلك المنظمات فإن الصحفي عبد العزيز عبد النور إبراهيم معتقل منذ الـ12 من الشهر الجاري مع ثلاثة آخرين اعتقلوا بعد ذلك في نفس القضية، دون توجيه أي تهمة لهم.  وقد أثار الاعتقال موجة من الانتقادات من منظمات حقوقية وجمعيات مدافعة عن حرية الإعلام. واعتقلت المرأة عدة ساعات قبل أن يتم إخلاء سبيلها. وقال مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش إن "حبس الصحفيين وغيرهم ممن يبلغ عن عمليات اغتصاب يرسل رسالة معاكسة" لما تدعيه الحكومة الصومالية من تبنيها سيادة القانون وحرية الصحافة. وأضاف "ينبغي على السلطات إطلاق سراح المعتقلين الأربعة، وضمان أن تحقق الشرطة في العنف الجنسي بشكل فعال". ومن ناحيته استنكر مستشار لجنة حماية الصحفيين بشرق إفريقيا توم رودس عملية الاعتقال، وقال إن "إجراء المقابلات الصحفية ليس جرماً في حد ذاته بغض النظر عما إذا كانت الادعاءات صحيحة أو خاطئة".  وطبقا للمنظمات الثلاث فإن الصومال الذي هو طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي ينص على الحق بحرية التعبير والإعلام، يجب عليه ألا يفرض أي قيود على هذا الحق إلا لضرورات النظام العام أو الأمن القومي وفقا للقانون، وهو ما ليس متوفرا في هذه الحالة.  وتقول المنظمات إن السلطات الصومالية لم تقدم أي أساس قانوني لتبرير فرض قيود على هذه الحقوق فيما يخص هؤلاء المعتقلين، وبالتالي يشكل اعتقالهم "انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان". وتنتشر ظاهرة الاغتصاب بالعاصمة مقديشو، حيث يعيش عشرات الآلاف ممن فروا من المجاعة التي ضربت البلاد العام الماضي في مخيمات لا تتوفر بها حماية جيدة. وغالبا ما يلقى باللوم على القوات الحكومية. وتأتي الصومال في طليعة الدول التي تنتهك حرية الصحافة، وشهد عام 2012 المنصرم حالات اعتداء على رجال الإعلام تراوحت بين القتل والاعتقال، ووصل عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بالصومال خلال العام الماضي 18 صحفيا على الأقل قضوا في عمليات اغتيال أو هجمات استخدمت فيها القنابل، بينما اضطر الكثيرون إلى الهرب خارج البلاد حفاظا على أرواحهم.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للإفراج عن صحافي صومالي دعوة للإفراج عن صحافي صومالي



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates