مجلة ذاكرة مصر تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مجلة ذاكرة مصر" تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مجلة ذاكرة مصر" تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين

الإسكندرية – أحمد خالد

صدر عن مكتبة الإسكندرية العدد الثالث عشر من مجلة ذاكرة مصر المعاصرة؛ التي تعني بتأريخ مصر الحديثة ، ويَكْتب فيها عدد من الشباب الباحثين والمؤرخين وتتعرض لوجهات نظر مختلفة. وفي العدد الجديد من المجلة الثقافية الربع سنوية الصادرة في نهاية نيسان / إبريل الماضي، وثقت أسرة التحرير في المجلة تاريخ ، مجلة "ميكي"، أشهر مجلة كان يعشقها الصغار في فترة الستينات حيث اُعتبرت شخصياتها الجميلة من الشخصيات التي أثرت في الطفل العربي. وتميزت مجلة ميكي وقتئذ بإستخدامها اللغة العامية المختلطة بالفصحى، لدى تقدمها قصصًا قصيرة مفيدة منها قصصا بوليسية تحدد مصير الأشرار بالسجن والعقوبة المحتمومة ، وقصص المغامرات التي تعلم الأطفال الشجاعة وتمنحهم الثقة والجرأة وتعدهم لملاقاة الأخطار في الحياة، وقصص الخيال العلمي والتي كان الهدف منها أن تجنح بخيال الطفل لعالم الاختراع والتكنولوجيا وزيادة معرفته بالفضاء والكواكب ،مع توفير كافة عناصر التشويق والمفاجآت والبساطة ودقة السرد وجمال العرض وقوة الجذب. وقد صدرت ميكي بشكل شهري في بداية كانون الثاني/ ينايرعام  1959، ثم أصبحت مجلة أسبوعية في بداية عام 1962. وكان من أجمل ما جاء في عدد مجلة ذاكرة مصر باب "كلاكيت تاني مرة"، وهو باب خاص بإعادة نشر المقالات النادرة والقيمة، إذ اُعيد نشر مقال صحيفة المؤيد الذي نُشر لأول مرة في 12 تشرين الثاني /نوفمبر 1896 لمحرر الجريدة الذي اسعده الحظ حضور أول عرض سينمائي في تاريخ مصر في مدينة الإسكندرية قال فيه "إن آلة التصوير المتحرك التي بعكس الأشعة الكهربائية تظهر الصور الدقيقة التي لا تراها العين المجردة معظمة متحركة؛ لأنها متسلسلة في مناظرها ومع سرعة دورة الآلة لها، يتبين للناظر كيف يفعل الشخص المصور، وذلك بكل دقة وإتقان، وهو أبدع إختراع وصل إليه التمدن الحالي ". ويتطرق عدد مجلة ذاكرة مصر إلى جولة ممتعة لموضوعات شتى منها "سراي شبرا" للدكتور خالد عزب؛ رئيس التحرير، وتوثيق هام لأشهر الرائدات الأوائل في الغناء العربي القديم في مصر لناهد أحمد حافظ، والمونغرام الملكي في مصر لمحمد حسن، ومقال خاص بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل أبي الليبرالية المصرية أحمد لطفي السيد تصطحبنا فيه الباحثة شيرين جابر لتفاصيل مشواره وأهم أعماله، كما وثقت الباحثة إيمان الخطيب في باب عاداتنا من زمان لأهم العادات الجنائزية في مصر ما كان منها وما بقي، ومقال آخر للباحثة صفاء خليفة تناولت فيه تاريخ العلاقات المصرية السودانية من الوحدة إلى الاستقلال. أما حكاية العدد فقد قصت لنا فيه سوزان عابد؛ سكرتيرة التحرير، قصة الخليح المصري، تلك المدينة العائمة في شوارع القاهرة ويعرف العامة الآن باسم شارع بورسعيد. ومن طرائف ونوادر العدد الجديد وثيقة من قائد البوليس الملكي يروي فيها تفاصيل حادث 4 شباط /فبراير 1942 التى كان قد أرسلها إلى الملك فاروق، وصورة لجواز سفر صادر في عام 1893م، بالإضافة إلى مجموعة من الأبواب الثابتة في كل عدد ومنها طابع بريد وأوسمة ونياشين وبروتوكولات ومراسم ومصطلحات من زمن فات وعروض كتب وذاكرة السينما .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة ذاكرة مصر تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين مجلة ذاكرة مصر تستقطب جيلاً جديدًا من الباحثين والمؤرخين



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates