واشنطن-أ ش أ
سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الضوء على زيادة الغارات الليلية السرية التي تشنها قوات الكوماندوز الأمريكية والأفغانية على المسلحين في أفغانستان، حتى مع إعلان الولايات المتحدة عن انتهاء الحرب في أفغانستان تقريبا، وذلك إثر استعادة كومبيوتر محمول في غارة جوية استهدفت أحد قادة تنظيم «القاعدة».
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أنه في أكتوبر الماضي، أغارت مجموعة صغيرة من قوات الكاموندوز التابعة للمخابرات الأفغانية ومجموعة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية، من فوق جبل يفصل بين المسلحين في أفغانستان وباكستان، على قرية يعتقد أن أحد قادة تنظيم «القاعدة» مختبئ فيها.
وقالت الصحيفة إنه «في تلك الليلة تمكن الأمريكيون والأفغان من أبوبراء الكويتي، أحد قادة تنظيم (القاعدة)، كما حصلوا على ما وصفه مسئولو البلدين بأنه أكبر جائزة، ألا وهي: كومبيوتر محمول وملفات تحتوي على شرح مفصل لعمليات التنظيم على جانبي الحدود».
ونقلت عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إن ما ضبطته المخابرات في الغارة، من الممكن أن يكون في نفس أهمية المعلومات التي عثر عليها في كمبيوتر ووثائق أسامة بن لادن في أبوت آباد، باكستان، بعد أن قتل على يد أعضاء وحدة «سيلز» التابعة للقوات البحرية الأمريكية، في 2011.
أرسل تعليقك