تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي

لغة القران
دبي -صوت الامارات

يعتبر الدكتور أحمد زياد محبّك في كتابه «اللغة العربية وثقافة القرن الحادي والعشرين» أنّ اللغة العربية ستشهد نهوضاً واسعاً، ويعود ذلك إلى أسباب كثيرة، أهمها انتشار الحاسوب والقنوات الفضائية، واتساع التعليم فيما بينهم، ويعتبر أنّ ما قدمه العلماء والأدباء والمفكرون والشعراء واللغويون والفنانون العرب في القرن الحادي والعشرين يفوق في الأهمية والمستوى كلّ ما قدمه أمثالهم طوال ستة قرون. إنّ العربية تستوعب اليوم السياسة والفلسفة والطب وعلوم الاجتماع والفضاء والذرة، وبها تكتب الأعمال الإبداعية وإليها تترجم مؤلفات العلوم كافة، وأسلوب الكتاب واضح وجميل وسلس، وبعيد عن التعقيد والتكلف.

إنّ القرآن الكريم دائماً الحجة والمرجع في الفصاحة والبيان والجمال، لأجله جمعت اللغة العربية، ولأجله وضعت كتب اللغة وصنفت المعاجم وكتب التفسير، من هنا تمسك العرب إسلاماً ومسيحية بعروبتهم وأدركوا أنّ العروبة والإسلام صنوان، هذا ما نجده عند ميخائيل نعيمة وناصيف اليازجي والشاعر القروي وغيرهم.

إنّ التلفزيون قادر على فعل ما تعجز عنه الجرائد والصحف والمجلات، وقادر على فعل ما تعجز المدارس والجامعات عن فعله، فإذا تمّت العناية به، تمّت العناية بالمجتمع كلّه.يوفّر الحاسوب الحرية، وعدم الخضوع لنظام المدرسة، وقوانينها وما تضيعه من وقت، إنّ الحاسوب سيساعد الطفل على اختيار الموضوع الذي يريد في الوقت الذي يريد في المكان الذي يريد، وسيفتح أمامه آفاق المعرفة، ويعلمه سرعة القراءة، وسرعة التفكير، وسرعة الكتابة، وبالنتيجة سرعة التأليف، وهو يمتلك مصطلحات جديدة.

إنّ الآفاق المستقبلية للحاسوب وقدرته على تنمية اللغة عند الطفل غير محدودة، ولاسيما خدمته الكبيرة للعربية الفصحى، إنه يساعد على تقليص الفوارق بين العامية والفصيحة، ويساعد على نشر التعليم وتعميق الثقافة، وينمي الشعور القومي، ويحقق التقارب الثقافي والمعرفي والوجداني بين الأشقاء العرب في الوطن العربي. إنّ المستقبل مفتوح أمام الحاسوب، وهو الذي سيفتح أبواب المستقبل، ولكن لا بدّ من التخطيط والبرمجة والعمل.

ويعتقد المؤلف أنّ مشكلات تعليم اللغة العربية لا تكمن في تكوين اللغة وبنيتها وطبيعتها، إنما تكمن في أسلوب التعامل معها، ولذلك يمكن تقسيم مشكلات اللغة العربية إلى مشكلات خارجية وأخرى داخلية، ومن المشكلات الخارجية: كثرة أعداد الطلاب، وقلة المدارس وضعف التجهيزات، وغياب الوسائل الحديثة، وسوء الوضع المعيشي للمعلم، وغياب الوعي لأهمية اللغة، وعدم اقتناع الطلاب بأهمية التعليم.

والداخلية: تكمن في منافسة وسائل الإعلام، والتحديات الاجتماعية، ومن مشكلات التعليم أيضاً، التأريخية، فغالباً تبدأ هذه المناهج بالعصر الجاهلي، ثم يسير متدرجاً إلى العصر الحديث، وهذا في الحقيقة غير صحيح، فالبدائل كثيرة، منها دراسة الأنواع الأدبية، وأن يدرس الغزل والمديح وشعر الطبيعة والموشحات والشعر الصوفي وشعر الحكمة والنقائض، ومن البدائل: دراسة الاتجاهات والمذاهب الأدبية، ومن البدائل أيضاً دراسة الأدب في بيئته الجغرافية.

ومنها أيضاً التجزيئية، وتقوم معظم المناهج على مختارات من الأدب العربي، ممّا يعني الاجتزاء، وهو يقود إلى نتائج سلبية في التذوق والفهم والنقد.

فمعظم المناهج التعليمية تقوم على تكرار الشواهد والأمثلة، ومعظمها مما اختاره من قبل المستشرقون أو الدارسون الأوائل، ويظهر التكرار في دروس البلاغة وعلم البديع، إذاً لا بدّ من حل لتطوير العملية التعليمية، وهذا يقوم على أمرين، الأول: هو العودة إلى التراث، وقراءته بعمق وشمول، والثاني يكمن في متابعة الجديد في النقد والإبداع، لمواجهة مشكلات العصر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي تحديات لغة القرآن في مواجهة المستقبل الرقمي



GMT 23:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

برنامجا بكالوريوس جديدان بـ"جامعة الفلاح"

GMT 21:27 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

95 % نسبة حضور اليوم الأول في مدارس دبي الخاصة

GMT 21:30 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

427 مشاركة في الدورة 20 لجائزة حمدان التعليمية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates