تلامذة ألمان يقررون طواعية التخلي عن هواتفهم الذكية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تلامذة ألمان يقررون طواعية التخلي عن هواتفهم الذكية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تلامذة ألمان يقررون طواعية التخلي عن هواتفهم الذكية

برلين ـ وكالات
خاض تلاميذ ألمان تجربة التخلي عن الهاتف المحمول لمدة أسبوع كامل. وحملت نتائج التجربة العديد من المفاجئات أبرزها قدرة التلاميذ على تسيير أمورهم بدون استعمال الهاتف المحمول خلافا لما يعتقده الكبار.اتفقت التلميذة إيزابيل البالغة من العمر 16 عاماً مع أغلب زملائها في ثانوية "مارتينو كاتارينيوم" بمدينة براونشفايغ في ولاية ساكسونيا السفلى، على التخلي عن الهاتف المحمول أو الهاتف الذكي ( smartphone) لأسبوع كامل. وهي مبادرة أقدم عليها أيضا تلاميذ مدرسة أخرى في نفس المدينة. وقد يكون التخلي عن الهاتف المحمول لمدة مُحددة مسألة سهلةً نسبية لأنه لا يتم خلال تلك المدة الانقطاع عن استعمال الهاتف الثابت والحاسوب والتلفاز والراديو، وهو ما قد يعوض عن الهاتف المحمول. رغم ذلك كان اهتمام وسائل الإعلام بالتجربة كبيراً جدا حسب مدير المدرسة مانفريد فيلدهاغ الذي أوضح أنه "عند انطلاق التجربة تجاوز صداها المدرسة وحضر صحفيون من الجرائد الورقية والراديو والتلفزيون". وهو ما "أدهش" المدير الذي كان يعتبر تلك الخطوة "مشروعا صغيرا" قامت مدينة براون شفايغ باقتراحه. ويعزو مانفريد فيلدهاغ في حوار لـDW شدة الاهتمام إلى الصورة التي لدى كبار السن حول الشباب والتي بمقتضاها يعتقدون أن "هؤلاء لا يمكنهم الاستغناء عن الهاتف المحمول إطلاقاً". وتعتمد التجربة على متطوعين من جميع الأقسام الدراسية. وفي حالة واحدة فقط منعت عائلة ابنها من المشاركة حتى لا ينقطع الاتصال بالابن خاصة في حال وقوع طارئ. وسلم 80 بالمائة من التلاميذ هواتفهم الذكية متخلين بذلك عن خدمات كثيرة تقدمها تلك الهواتف كالإنترنت، المنبه، الساعة، برامج الدردشة، الشبكات الاجتماعية، الموسيقى والفيديوهات. وكلها وظائف يقدمها هذا الجهاز الصغير الذي يمكننا حمله معنا في كل مكان. #bbig#ويقر الخبير في موضوع إدمان وسائل الإعلام ماركوس فيرتز بصعوبة تحديد حالات الإدمان في هذا المجال، نظرا "لوجود خيط رفيع يفصل بين الإدمان والاستخدام العادي، بل وإن البحث العلمي لم يستطع بعد الفصل بين حالات الإدمان والاستخدام السليم لتلك الأجهزة". ويعتقد فيرتز أن التلاميذ المشاركين في التجربة سينجحون في تجاوز ذلك التحدي لأن "أعضاء المجموعة متحفزون بشكل كبير" و"حصر التجربة لمدة أسبوع واحد يسهل على التلاميذ مهمة مواصلتها". ورغم تخوفاتها في البداية، إلا أن إيزابيل وجدت التجربة "ممتازة"، لكونها "شعرت بالارتياح فور تسليم الهاتف الذكي". ولم تعاني الأخيرة من القلق أو من أعراض الإدمان –كما قد يعتقد بعض كبار السن- عقب تخليها عن هاتفها، رغم أنها كانت تستعمله باستمرار ولمدة طويلة. ول "ألاحظ أهمية الهاتف بعض الأحيان عندما أريد إلغاء موعد مثلا". ولهذا الغرض اضطرت إيزابيل خلال مدة التجربة إلى الذهاب إلى مكتب مدير المدرسة لإجراء مكالمة من الهاتف الثابت؛ كما أنها أقرت بأن الملل تسرب إليها خلال مدة التجربة في محطات الحافلات عندما كانت تنتظر وصول الحافلة، فقد كانت "تحدق في الناس وفي لباسهم حتى يمر الوقت بسرعة". بدوره يقول ماركوس فيرتز "طبعاً، عندما نتخلى عن الهاتف تصبح العديد من الأمور صعبةً"، موضحا أنه "شعور لا يمكن تصنيفه في خانة الإدمان". ولا يمكننا تعميم الصبغة المرضية على جميع وسائل الاتصالات، فقد جرى الحديث في البداية عن إدمان الحاسوب، ثم الإنترنت فالهاتف الذكي. ويرى فيرتز أن حتى "لو أدمن الناس على استعمال الهاتف وأهملوا الانخراط الفعلي في حياتهم الواقعية فإن درجة المعاناة لن تكون كبيرةً، لأن مواقع التواصل الاجتماعي تشعر مرتاديها بالانتماء إلى المجتمع". وهو عكس ما يحدث حين لا يتوفر "أحدهم على هاتف ذكي، لأنه حينها يشعر بعدم الانتماء إلى المجتمع وبالعزلة عنه". جتاز تلاميذ مدينة براون شفايغ التجربةَ بدون مشاكل كما يؤكد مدير المدرسة مانفريد فيلدهاغ مقدما ملخصاً مؤقتا عنها بالقول: "لاحظنا أن الارتياح كان سائداً وسط التلاميذ. ومن وقت لآخر وفي حالات معينة افتقد هؤلاء الهواتف، لكن لم تظهر عليهم علامات الغضب أو الحزن". أما إيزابيل فأوضحت " كنت أحيانا أدبر أموري بشكل جيد دون الحاجة إلى الهاتف المحمول لأنني لا أتلقى عادة الكثير من الرسائل القصيرة أو الإلكترونية". الآن تستطيع إيزابيل الاستمتاع بشكل أفضل بأوقات فراغها، لكنها لا تريد الاستغناء كليا عن هاتفها الذكي لكي لا تقطع طرق الاتصال بوالديها ولكي تستطيع إلغاء المواعيد مع أصدقائها هاتفيا كلما اقتضى الأمر، وتضيف "عندما تتجول في المدينة ولا تحمل هاتفك معك يجب أن تبحث عن مخدع هاتفي. وفي يومنا هذا لا نعرف كيف يعمل الهاتف العمومي. زد على ذلك أن عدد مخادع الهاتف العمومية أصبح نادرا جدا". مدير الثانوية مانفريد فيلدهاغ متفائل بأن تترك التجربة آثارا إيجابيا في حياة التلاميذ. وفي هذا الصدد يقول "عندما يكون باستطاعة التلاميذ مراقبة سلوكياتهم التواصلية بأنفسهم، فإنهم سيستخدمون الهاتف المحمول بوعي". أما الخبير في إدمان وسائل الإعلام ماركوس فيرتز فهو ينصح باليقظة أثناء استعمال الهواتف الذكية، معترفا أيضا بحقيقة مفادها "نحن نقدم منذ أربع سنوات النصائح والإرشادات حول هذا الموضوع، لكن إلى غاية اللحظة لم "يلجأ إلينا أحد يشكو من إدمان الهاتف الذكي".
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلامذة ألمان يقررون طواعية التخلي عن هواتفهم الذكية تلامذة ألمان يقررون طواعية التخلي عن هواتفهم الذكية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates