فكر محمد بن راشد يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فكر محمد بن راشد يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فكر محمد بن راشد يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - صوت الامارات

أكد المتطوعون الأكثر تفاعلاً في «تحدي الترجمة» أن مشاركتهم في هذه المبادرة، التي تأتي ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

جاءت انطلاقاً من إيماننا بأهمية هذا التحدي، وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد من خلال بناء قاعدة معرفية جديدة ترسخ مكانة مادتي العلوم والرياضيات لدى الطلاب العرب.

وذكروا لـــ «البيان» أن تعريب 5000 درس بالفيديو في العلوم والرياضيات وفق أفضل المستويات العالمية، وتوفيرها إلكترونياً بشكل مجاني لكل طلاب الوطن العربي، سيسهم في تحفيز جيل عربي جديد يمتلك حب التعلم والمعرفة.

وسيكون للمحتوى العلمي النوعي الذي تتضمنه المبادرة الأثر البالغ في تعزيز وتطوير المسيرة التعليمية لكل المهتمين بتطوير النظام التعليمي في وطننا العربي، باعتبارها منارة ومنصة علمية متألقة تتوفر للجميع باللغة العربية التي تعبر عن هويتنا العربية الأصيلة.

غاية نبيلة

وقالت حنان غنّوم من سوريا، إن المبادرة تطوعية وهذا يعني أنها تستقطب الأشخاص الجادين الذين يحققون الغاية النبيلة للمشروع، وهي رفع المستوى التعليمي للطلبة العرب، «لذلك منحتني المشاركة التطوعية في هذا العمل فرصة الإسهام في مشروع، يهدف إلى تطوير التعليم، وهذا ما نحتاجه لتحقيق نهضتنا».

ركيزة

وأوضحت أنفال محمود العبدالله من العراق، أنها شاركت في تحدي الترجمة لإيمانها الشديد بأن العلم هو أهم ركيزة تقوم عليها عجلة تطور وتقدم المجتمع، وأنه يمكننا النهوض بأوطاننا من خلال تثقيف وتعليم كل فرد من أفرادها، فالمشاركة في هذا التحدي كانت شيئاً بسيطاً وددت أن أقدمه لتسهيل الطريق على طلاب وطالبات بلادنا العربية لاكتساب العلم، رغبة بالمساهمة في تسهيل عملية التعليم وإثراء محتوى علمي عربي هادف يرتقي بثقافة من هم أساس المجتمع.

تبسيط المعلومة

من جانبها قالت سوسن عمر مطر من فلسطين: «رغبت بالمشاركة في تحدي الترجمة حباً في العلم والمساعدة، ورغبةً في تسهيل وصول المعلومة للدارسين، ولم أترجم فقط إنما استخدمت أسهل الأساليب في توضيح فكرة الدرس». وذكرت أن المبادرة رائعة جداً وفريدة من نوعها، تهدف إلى إثراء محتوى العلم العربي والارتقاء به ليستعيد أمجاده وليكون منافساً للمحتوى الغربي.

بصمة

بدورها قالت حصة غانم الفلاسي من الإمارات: «إن تحدي الترجمة مشروع عظيم سيسهم في بناء قدرات وتمكين ملايين الطلبة العرب حول العالم، وتطوعت للمساهمة في المشروع ولأكون عضواً في فريق العمل ونحن في الإمارات شعب تربينا على العطاء وعلى مساعدة الآخرين، فكان التطوع وفعل الخير ولا يزال جزءاً من هويتنا وعاداتنا، وحين أتيحت لي فرصة استخدام مهاراتي في الترجمة في مساعدة الآخرين لم أتردد لحظة واحدة».

تغيير

بدورها ذكرت منى عبدالله الحبشي أنها تطوعت في المبادرة للمساهمة ولو بشكل بسيط في تحقيق تغيير واقع التعليم العربي، إيماناً منها بأن تغيير العالم من حولنا يستدعي بالضرورة تغيير طرق ووسائل التعليم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكر محمد بن راشد يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد فكر محمد بن راشد يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد



GMT 02:01 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 01:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"دبي الأكاديمية" تناقش وجهات استقطاب الطلاب

GMT 01:52 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تخريج 360 طالباً وطالبة في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا

GMT 01:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates