دبي للمستقبل تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن خطة الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع

دبي للمستقبل" تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبي للمستقبل" تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي

مؤسسة دبي للمستقبل
دبي - صوت الامارات

أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن مشروع "M061"الذي أطلقته المؤسسة بهدف تطوير نموذج إماراتي مبتكر لأجهزة التنفس الصناعي من قبل فريق علمي متخصص من الكفاءات الوطنية والعالمية، يمثل أحد مخرجات مبادرات المؤسسة لدعم خط الدفاع الأول في دولة الإمارات وتعزيز قدراته لتقديم خدمات صحية بأعلى المعايير.

وقال خلفان بلهول إن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ودعمه، شكلا حافزاً لجهود الفريق الذي تمكن من تنفيذ المشروع خلال فترة قصيرة لدعم جهود القطاع الصحي في دولة الإمارات في مواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

وأشار إلى أن فكرة المشروع بدأت مع زيادة الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا، ما تسبب في نقص كبير لدى العديد من الدول في الإمدادات الطبية الحيوية وأجهزة التنفس الصناعي التي تلعب دوراً رئيسياً في علاج الحالات الشديدة، ما شجع مؤسسة دبي للمستقبل على تشكيل فريق من المهندسين والمبرمجين والخبراء للتواصل مع جهات تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعاون معها في تطوير نموذج تجريبي لجهاز تنفس صناعي بمعايير عالمية.

وأكد خلفان بلهول أن المشروع يوفر منصةً مفتوحة المصدر تتضمن معلومات تفصيلية عن أجهزة التنفس الصناعي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر شبكة الإنترنت من أي مكان في العالم، بما يعكس التزام دولة الإمارات برفد جهود القطاعات الصحية والعلمية والتكنولوجية والتعاون مع مختلف الدول والحكومات والمؤسسات والشركات الخاصة في مواجهة "كوفيد-19".

وعمل فريق مشروع "M061" على مدار ثمانية أسابيع لتطوير جهاز تنفس صناعي يعتمد على مكونات متوفرة في سلاسل الإمداد المتوفرة، يمكن تجميعها بسهولة وتطويرها وفقاً للحاجة، ودرس الفريق تصميمات أجهزة التنفس الموجودة، مع التركيز على عاملي الفعالية والمتانة.

وركزت مرحلة التصميم على تطوير أجهزة متينة قابلة للتطوير نظراً لدورها الحيوي في الحفاظ على استقرار حالة المصابين بالفيروس، ومنح أجسامهم الوقت الكافي لمواجهته والتعافي من الإصابة، خاصة عندما يصبح المريض غير قادرٍ على التنفس بصورةٍ تلقائية.

وينفذ الجهاز هذه المهمة من خلال دفع الهواء نحو رئتي المريض كي يحصل على إمدادات كافية من الأكسجين، ويساعده في التخلص من ثاني أكسيد الكربون في الوقت ذاته.

ويتضمن جهاز "M061" أنظمة فرعية عديدة مدمجة معاً بتناسق كي تؤدي وظيفتها الطبية بفعالية كبيرة، حيث تضمن الدورة التنفسية القدرة على تنفس المريض والتحكم في الشهيق والزفير، فخلال الشهيق، يخلط الجهاز الهواء والأكسجين المضغوط كي يحقق تركيز الأكسجين المطلوب الذي يتراوح من 21% إلى 100%، ويدفعه إلى رئتي المريض وفق الضبط المناسب.

ويوجد نوعان رئيسان للتنفس الصناعي، يعرف النوع الأول باسم "التنفس الصناعي بالضغط"، والذي يقوم على التحكم بضغط الهواء والأكسجين المتدفق إلى الرئتين لمنع حدوث المضاعفات المعروفة بإصابة الرئة المرتبطة بالتنفس. والنوع الثاني هو "التنفس الصناعي بالحجم" والذي يتضمن التحكم في حجم الهواء المتدفق إلى الرئتين بدقة.

وخلال الزفير، يسحب الجهاز الهواء من رئتي المريض بصورة متحكم بها كي يحافظ على الضغط داخلهما حتى لا تنهار الحويصلات الهوائية، ويواكب الجهاز حالة المريض، إن كان مخدراً ويحتاج إلى دورة تنفسية محددة الوقت، أو يحتاج مساعدة تنفسية تلقائية.

وحرص فريق العمل على الالتزام بالمعايير المتبعة عالمياً لتطوير جهاز التنفس الصناعي، لأن القياسات، مثل الضغط الأقصى المسموح به خلال الشهيق وحجم الهواء والنسبة بين مرحلتي الشهيق والزفير في الدورة التنفسية وقيمة الضغط داخل الرئة بعد انتهاء الزفير والكمية القصوى للهواء المتدفق خلال الدقيقة وأنواع التنفس المختلفة، تؤثر في تصميم جهاز التنفس الصناعي واختيار مكوناته.

ويلبي جهاز "M061" احتياجات كل مريض لأنه يقدم أنواعا عديدة من التنفس الصناعي مثل التنفس بالضغط والتنفس بالحجم والتنفس التلقائي، ويختار الطبيب النوع المناسب للمريض وفقاً لحالته الصحية، كما يقدم الجهاز التنفس الباضع وغير الباضع لفترات من ساعات إلى أسابيع.

ويتميز جهاز "M061" بأنه صمم خصيصاً من قطع قياسية ومكونات قابلة للاستبدال يسهل الحصول عليها، ما يساعد في حل مشكلة نقص الإمدادات الطبية، وأهمها أجهزة التنفس الصناعي عالمياً، كما يلبي معايير أجهزة التنفس الصناعي المصنعة سريعاً والتي وضعتها وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، وتتضمن الدائرة الإلكترونية مداخل ومخارج للحساسات ومصدر الطاقة وغيرها.

وصُمم جهاز "M061" لمواجهة النقص الذي أحدثه الوباء وتخفيف الضغط عن أنظمة الرعاية الصحية عبر دعم أجهزة التنفس الصناعي الموجودة في المستشفيات، وليس استبدالها.

ويتكون جهاز "M061" من مسار هوائي ميكانيكي مصنوع من أنابيب مزودة بالصمامات والحساسات وأغشية التنقية اللازمة لتحقيق الدعم التنفسي للمريض، وتعمل الصمامات لفتح الممرات الهوائية وغلقها للتحكم في كمية الهواء، فيما تنقل الحساسات، مثل حساسات الضغط وحساسات التدفق، بيانات حالة المريض إلى منصة تتحكم في الدورة التنفسية، وتنقي الأغشية الهواء كي يصل إلى المريض نقياً.

وصمم فريق "M061" دائرة إلكترونية متعددة الطبقات تضم حاسوبا وواجهات رقمية لدعم تطوير جهاز التنفس الصناعي المزود بشاشة لمس يستخدمها الأطباء لتشغيل الجهاز والتحكم فيه، واتبع فريق العمل أساليب هندسية احترافية خلال تطوير ال جهاز لضمان مطابقته لأعلى معايير الجودة استعداداً لعملية الاعتماد، واضعا في اعتباره متطلبات أخصائيي الأمراض التنفسية الذين يعالجون مرضى "كوفيد-19" ولديهم خبرات كبيرة في مجال أجهزة التنفس الصناعي.

ويخطط الفريق لإجراء اختبارات وتجارب ميدانية بالتعاون مع أخصائيي الجهاز التنفسي والأطباء في مستشفيات دبي، وإجراء اختبارات على المرضى بعد نجاح الاختبارات التي سيخضع لها الجهاز لضمان سلامة المرضى.

وضم الفريق العلمي المسؤول عن تطوير المشروع نخبة من الكفاءات الإماراتية والعالمية، هم كل من: خليفة القامة، وصقر بن غالب، ومريم بوحميد، وطارق طه، وراشد السويدي، ومحمد الزحمي، وماجد الخطيب، وحمد محمد، وليث مهدي، وألكسندر سبايس، وجوليان فيرلينج.

وتم تنفيذ المشروع بالشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة بدبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والعديد من الجهات الحكومية والمراكز البحثية والمؤسسات العالمية والشركات الناشئة الأخرى

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
محمد بن راشد يتابع سير العمل بمشاريع مؤسسة دبي للمستقبل

رئيس مؤسسة دبي يعلن أن رؤية محمد بن راشد أسّست للانطلاق نحو المستقبل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي للمستقبل تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي دبي للمستقبل تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates