دبي للمستقبل تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ضمن خطة الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع

دبي للمستقبل" تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبي للمستقبل" تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي

مؤسسة دبي للمستقبل
دبي - صوت الامارات

أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن مشروع "M061"الذي أطلقته المؤسسة بهدف تطوير نموذج إماراتي مبتكر لأجهزة التنفس الصناعي من قبل فريق علمي متخصص من الكفاءات الوطنية والعالمية، يمثل أحد مخرجات مبادرات المؤسسة لدعم خط الدفاع الأول في دولة الإمارات وتعزيز قدراته لتقديم خدمات صحية بأعلى المعايير.

وقال خلفان بلهول إن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ودعمه، شكلا حافزاً لجهود الفريق الذي تمكن من تنفيذ المشروع خلال فترة قصيرة لدعم جهود القطاع الصحي في دولة الإمارات في مواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

وأشار إلى أن فكرة المشروع بدأت مع زيادة الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا، ما تسبب في نقص كبير لدى العديد من الدول في الإمدادات الطبية الحيوية وأجهزة التنفس الصناعي التي تلعب دوراً رئيسياً في علاج الحالات الشديدة، ما شجع مؤسسة دبي للمستقبل على تشكيل فريق من المهندسين والمبرمجين والخبراء للتواصل مع جهات تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعاون معها في تطوير نموذج تجريبي لجهاز تنفس صناعي بمعايير عالمية.

وأكد خلفان بلهول أن المشروع يوفر منصةً مفتوحة المصدر تتضمن معلومات تفصيلية عن أجهزة التنفس الصناعي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر شبكة الإنترنت من أي مكان في العالم، بما يعكس التزام دولة الإمارات برفد جهود القطاعات الصحية والعلمية والتكنولوجية والتعاون مع مختلف الدول والحكومات والمؤسسات والشركات الخاصة في مواجهة "كوفيد-19".

وعمل فريق مشروع "M061" على مدار ثمانية أسابيع لتطوير جهاز تنفس صناعي يعتمد على مكونات متوفرة في سلاسل الإمداد المتوفرة، يمكن تجميعها بسهولة وتطويرها وفقاً للحاجة، ودرس الفريق تصميمات أجهزة التنفس الموجودة، مع التركيز على عاملي الفعالية والمتانة.

وركزت مرحلة التصميم على تطوير أجهزة متينة قابلة للتطوير نظراً لدورها الحيوي في الحفاظ على استقرار حالة المصابين بالفيروس، ومنح أجسامهم الوقت الكافي لمواجهته والتعافي من الإصابة، خاصة عندما يصبح المريض غير قادرٍ على التنفس بصورةٍ تلقائية.

وينفذ الجهاز هذه المهمة من خلال دفع الهواء نحو رئتي المريض كي يحصل على إمدادات كافية من الأكسجين، ويساعده في التخلص من ثاني أكسيد الكربون في الوقت ذاته.

ويتضمن جهاز "M061" أنظمة فرعية عديدة مدمجة معاً بتناسق كي تؤدي وظيفتها الطبية بفعالية كبيرة، حيث تضمن الدورة التنفسية القدرة على تنفس المريض والتحكم في الشهيق والزفير، فخلال الشهيق، يخلط الجهاز الهواء والأكسجين المضغوط كي يحقق تركيز الأكسجين المطلوب الذي يتراوح من 21% إلى 100%، ويدفعه إلى رئتي المريض وفق الضبط المناسب.

ويوجد نوعان رئيسان للتنفس الصناعي، يعرف النوع الأول باسم "التنفس الصناعي بالضغط"، والذي يقوم على التحكم بضغط الهواء والأكسجين المتدفق إلى الرئتين لمنع حدوث المضاعفات المعروفة بإصابة الرئة المرتبطة بالتنفس. والنوع الثاني هو "التنفس الصناعي بالحجم" والذي يتضمن التحكم في حجم الهواء المتدفق إلى الرئتين بدقة.

وخلال الزفير، يسحب الجهاز الهواء من رئتي المريض بصورة متحكم بها كي يحافظ على الضغط داخلهما حتى لا تنهار الحويصلات الهوائية، ويواكب الجهاز حالة المريض، إن كان مخدراً ويحتاج إلى دورة تنفسية محددة الوقت، أو يحتاج مساعدة تنفسية تلقائية.

وحرص فريق العمل على الالتزام بالمعايير المتبعة عالمياً لتطوير جهاز التنفس الصناعي، لأن القياسات، مثل الضغط الأقصى المسموح به خلال الشهيق وحجم الهواء والنسبة بين مرحلتي الشهيق والزفير في الدورة التنفسية وقيمة الضغط داخل الرئة بعد انتهاء الزفير والكمية القصوى للهواء المتدفق خلال الدقيقة وأنواع التنفس المختلفة، تؤثر في تصميم جهاز التنفس الصناعي واختيار مكوناته.

ويلبي جهاز "M061" احتياجات كل مريض لأنه يقدم أنواعا عديدة من التنفس الصناعي مثل التنفس بالضغط والتنفس بالحجم والتنفس التلقائي، ويختار الطبيب النوع المناسب للمريض وفقاً لحالته الصحية، كما يقدم الجهاز التنفس الباضع وغير الباضع لفترات من ساعات إلى أسابيع.

ويتميز جهاز "M061" بأنه صمم خصيصاً من قطع قياسية ومكونات قابلة للاستبدال يسهل الحصول عليها، ما يساعد في حل مشكلة نقص الإمدادات الطبية، وأهمها أجهزة التنفس الصناعي عالمياً، كما يلبي معايير أجهزة التنفس الصناعي المصنعة سريعاً والتي وضعتها وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، وتتضمن الدائرة الإلكترونية مداخل ومخارج للحساسات ومصدر الطاقة وغيرها.

وصُمم جهاز "M061" لمواجهة النقص الذي أحدثه الوباء وتخفيف الضغط عن أنظمة الرعاية الصحية عبر دعم أجهزة التنفس الصناعي الموجودة في المستشفيات، وليس استبدالها.

ويتكون جهاز "M061" من مسار هوائي ميكانيكي مصنوع من أنابيب مزودة بالصمامات والحساسات وأغشية التنقية اللازمة لتحقيق الدعم التنفسي للمريض، وتعمل الصمامات لفتح الممرات الهوائية وغلقها للتحكم في كمية الهواء، فيما تنقل الحساسات، مثل حساسات الضغط وحساسات التدفق، بيانات حالة المريض إلى منصة تتحكم في الدورة التنفسية، وتنقي الأغشية الهواء كي يصل إلى المريض نقياً.

وصمم فريق "M061" دائرة إلكترونية متعددة الطبقات تضم حاسوبا وواجهات رقمية لدعم تطوير جهاز التنفس الصناعي المزود بشاشة لمس يستخدمها الأطباء لتشغيل الجهاز والتحكم فيه، واتبع فريق العمل أساليب هندسية احترافية خلال تطوير ال جهاز لضمان مطابقته لأعلى معايير الجودة استعداداً لعملية الاعتماد، واضعا في اعتباره متطلبات أخصائيي الأمراض التنفسية الذين يعالجون مرضى "كوفيد-19" ولديهم خبرات كبيرة في مجال أجهزة التنفس الصناعي.

ويخطط الفريق لإجراء اختبارات وتجارب ميدانية بالتعاون مع أخصائيي الجهاز التنفسي والأطباء في مستشفيات دبي، وإجراء اختبارات على المرضى بعد نجاح الاختبارات التي سيخضع لها الجهاز لضمان سلامة المرضى.

وضم الفريق العلمي المسؤول عن تطوير المشروع نخبة من الكفاءات الإماراتية والعالمية، هم كل من: خليفة القامة، وصقر بن غالب، ومريم بوحميد، وطارق طه، وراشد السويدي، ومحمد الزحمي، وماجد الخطيب، وحمد محمد، وليث مهدي، وألكسندر سبايس، وجوليان فيرلينج.

وتم تنفيذ المشروع بالشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة بدبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والعديد من الجهات الحكومية والمراكز البحثية والمؤسسات العالمية والشركات الناشئة الأخرى

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
محمد بن راشد يتابع سير العمل بمشاريع مؤسسة دبي للمستقبل

رئيس مؤسسة دبي يعلن أن رؤية محمد بن راشد أسّست للانطلاق نحو المستقبل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي للمستقبل تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي دبي للمستقبل تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates