أدلّة جديدة تساعد علماء الفضاء على كشف أرشيف انفجارات النجوم القديمة
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد البحث في رواسب المياه من موقعين يعود تاريخهما إلى 33000 عام

أدلّة جديدة تساعد علماء الفضاء على كشف أرشيف انفجارات النجوم القديمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أدلّة جديدة تساعد علماء الفضاء على كشف أرشيف انفجارات النجوم القديمة

انفجارات النجوم
دبي - صوت الإمارات

حدد فريق بحثي أسترالي تاريخ انفجارات النجوم القديمة، والمسماة “سوبر نوفا” أو “المستعرات الأعظمية”، بفضل أدلة عُثر عليها في رواسب بأعماق البحار، كُشف عنها أول من أمس في دورية PNAS.

والـ”سوبر نوفا” يحدث خلال المراحل الأخيرة لحياة نجم ضخم؛ حيث يحدث انفجار نجمي يتسبب في قيام النجم بقذف غلافه في الفضاء عند نهاية عمره، ويؤدي ذلك إلى تكون سحابة كروية حول النجم وبراقة من البلازما، وسرعان ما تنتشر طاقة الانفجار في الفضاء.

وبحث الفريق البحثي الذي تزعمه الدكتور أنطون والنر، عالم الفيزياء النووية في جامعة “أستراليا الوطنية”، في عديد من رواسب أعماق البحار من موقعين مختلفين، يعود تاريخهما إلى 33000 عام. وباستخدام الحساسية الشديدة لمقياس الطيف الكتلي، وجدوا آثارًا واضحة لنظير “الحديد - 60” الذي يتكون عندما تموت النجوم في انفجار “سوبر نوفا”.

و”الحديد - 60” عنصر مشع، ويتحلل تمامًا في غضون 15 مليون عام، مما يعني أن أي “حديد - 60” موجود على الأرض يجب أن يكون قد تشكل في وقت متأخر جدًا عن بقية الأرض التي يبلغ عمرها 4.6 مليار عام، ووصل إلى هنا من المستعرات الأعظمية القريبة، قبل الاستقرار في قاع المحيط.

ووجد البروفسور والنر سابقًا آثارًا لـ”الحديد - 60” منذ حوالي 2.6 مليون سنة، وربما أخرى قبل حوالي 6 ملايين سنة، مما يشير إلى أن الأرض قد تحركت عبر السحب المتساقطة من المستعرات الأعظمية القريبة.

وعلى مدى آلاف السنين الماضية، كان النظام الشمسي يتحرك عبر سحابة كثيفة من الغاز والغبار، والمعروفة باسم السحابة البينجمية المحلية (LIC) التي لا تزال أصولها غير واضحة.

وإذا كانت هذه السحابة قد نشأت خلال ملايين السنين الماضية من مستعر أعظم، فستحتوي على “الحديد -60”. لذلك قرر الفريق البحث عن الرواسب الحديثة لمعرفة ذلك.

وهذه السحابة يبلغ عرضها حوالي 30 سنة ضوئية، وهي مساحة في الفضاء بين النجوم يسير النظام الشمسي عبرها حاليًا منذ ما يتراوح بين 44 ألف سنة إلى 150 ألف سنة، ويعتقد أن يبقى ضمنها فيما يتراوح بين 10 آلاف إلى 20 ألف سنة قادمة

قـــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلّة جديدة تساعد علماء الفضاء على كشف أرشيف انفجارات النجوم القديمة أدلّة جديدة تساعد علماء الفضاء على كشف أرشيف انفجارات النجوم القديمة



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates