مبتكرو الإمارات إبداعات تلامس احتياجات المجتمع وتطور حلولاً استباقية للتحديات
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

دعوة إلى إنشاء حاضنة اتحادية لمتابعة مشاريعهم وتطويرها

"مبتكرو الإمارات" إبداعات تلامس احتياجات المجتمع وتطور حلولاً استباقية للتحديات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مبتكرو الإمارات" إبداعات تلامس احتياجات المجتمع وتطور حلولاً استباقية للتحديات

مبتكرو الإمارات
دبي - صوت الامارات

رصدت «البيان» ابتكارات نوعية في شهر الإمارات للابتكار الذي جرت فعالياته الشهر الماضي في كافة إمارات الدولة، بمشاركة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع، واتسمت غالبية هذه الابتكارات بأنها خارجة عن التفكير النمطي والتقليدي وتلامس احتياجات المجتمع بشكل أساسي وتطور حلولاً استباقية للتحديات الملحّة، ومع هذا الكمّ الهائل من الابتكارات، إلا أن العديد منها يصطدم بقلة الدعم وارتفاع تكاليف واشتراطات تسجيل براءة الاختراع، ما يجعل بعض الإبداعات النوعية حبيسة الأدراج كونها لم تجد من يمولها ويحولها إلى منتج يخدم الناس.

وفي هذا الإطار دعا متخصصون وتربويون إلى ضرورة إنشاء مؤسسة أو هيئة اتحادية متخصصة بمتابعة وتقييم هذه الابتكارات وتوفير الدعم لها مادياً ومعنوياً، فضلاً عن تسويقها على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي، إلى جانب تذليل الإشكاليات كافة التي تواجهها.

وقال متخصصون وتربويون: إن الإمارات هي قاطرة الدول العربية فيما يتعلق بالابتكار، معتبرين شهر الابتكار الذي تنظمه الدولة سنوياً مناسبة هامة تولد فيها الأفكار النوعية والمبتكرة، داعين إلى أهمية دعم المبتكرين في مرحلة ما بعد الابتكار من خلال احتضان ابتكاراتهم لتصبح واقعاً ينتفع به المجتمع والأجيال المقبلة، وهذا يتطلب تكاتف القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى ضرورة ضمان حصول المخترع والمبتكر على حقوق الملكية الفكرية ومن ثم مساعدته على تسويق المنتج لضمان وصوله إلى المجتمع واستثماره بالشكل الأمثل.

وشددوا على ضرورة تفاعل القطاع الصناعي مع المؤسسات التعليمية والاهتمام بقدرات الطلبة ومنحهم الفرص لإطلاق العنان لأفكارهم، مشيرين إلى أن قلة الفرص التي تمنح للطلبة في مجال التجريب والبحث أسباب تسهم في قتل الإبداع، كما دعوا إلى إعادة هيكلة ثقافة المؤسسات التعليمية وخاصة الجامعية بتحويلها إلى حاضنات للمبتكرين واكتشاف المواهب الطلابية.

وعي طلابي
وقالت أمنة الضحاك، الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة خاطبت المؤسسات التي توفر الجوائز المتخصصة لدعم الفائزين في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحسين مشروعاتهم لتصل إلى إمكانية تقديمها إلى حقوق الملكية الفكرية أو براءة الاختراع، مشيرة إلى أن الطلبة أصبح لديهم وعي كافٍ تجاه حفظ الحقوق، وهذا يشعرهم بقيمة المشروع وأهمية التركيز على تطويره مستقبلاً.

وتابعت أن استبيانات الوزارة وتحليل بياناتها أكدت أن معظم المشاريع الطلابية اتبعت في إعدادها المنهجية البحثية الصحيحة من خلال البحث في (المشكلة - الحلول المتوافرة حالياً - والتحديات - وتحديد النواقص - وطرح بدائل).

وذكرت أن مشاريع الطلبة التي شاركت في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار خلال شهر الابتكار، شهدت نقلة نوعية، حيث أصبح الطالب أكثر قدرة على المشاركة العلمية والعملية العميقة، ما يدل على أنه أنجز مشروعه الابتكاري بنفسه وبناءً على ما تعلّمه، وليس بناءً على مساعدة غيره، كما أنه يمتاز بالثقة، والقدرة على شرح مشروعه، وتوصيل المعلومة بصورة جيدة.

خطى ثابتة
وقالت هدى الهاشمي، مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إن الإمارات تخطو بخطى ثابتة في سعيها لأن تكون في صدارة الدول على مستوى العالم في الابتكار من خلال عدة مرتكزات أبرزها: رؤية القيادة الواضحة ووضع استراتيجية متكاملة للابتكار تضم جميع القطاعات، والاهتمام بالكادر الإنساني والاستثمار به، وخلق نماذج ومأسسة الابتكار وجعله أحد المؤشرات الوطنية، إلى جانب أن حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حكومة لا تعرف المستحيل وحكومة قامت بتغيرات جذرية من خلال إيجاد حلول جذرية أسهمت في عملية تطوير مختلف القطاعات، مما جعلها نموذجا عالميا في هذا المجال، إضافة إلى اختبار الأشياء قبل تطبيقها من خلال إيجاد نماذج على أرض الواقع قابلة للتطبيق، كذلك إعطاء المساحة للابتكار، حيث أعطت حكومتنا المساحة والبيئة الخصبة للابتكار من خلال المسرعات والتشريعات وغيرها.

وذكرت أن الإمارات اعتمدت نهجاً في الاحتفاء بالمبتكرين وتنظيم مسابقات بين الطلبة وجميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار، مما عزز ثقافة الابتكار في المجتمع وأوجد نماذج متميزة من المبتكرين، كما لا يوجد دولة مثل الإمارات تضع خطة لخمسين عاماً مقبلة، وتركز على ملفات وقطاعات حيوية ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة استعداداً للمستقبل بهدف تحقيق الوصول إلى الرقم واحد عالمياً.

وأضافت: تتبنى حكومة دولة الإمارات تعزيز الابتكار ثقافة ومنهجاً للعمل الحكومي، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جعل الابتكار ثقافة مجتمعية وممارسة يومية في عمل الجهات الحكومية لتكون الإمارات من أفضل دول العالم في الابتكار.

3 أسس
وتابعت الهاشمي: من هذا المنطلق تم تأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي الذي يعمل على ثلاثة أسس هي الأفكار المبتكرة والقدرات المبتكرة والثقافة المبتكرة، ويتولى الإشراف على المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار، حيث يعمل على تحفيز الجهات الحكومية وأفراد المجتمع على وضع أفكار مبتكرة تسهم في إيجاد حلول سريعة واستباقية لمختلف التحديات من خلال إشراك أفراد المجتمع في تعزيز المبادرات الحكومية حسب رؤاهم وإبداعاتهم وأفكارهم التطويرية لبناء مستقبل أفضل لجميع أفراد المجتمع.

إجراءات معقدة
وكشفت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة إدارة الموهبة في مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، عن توجّه المؤسسة إلى تسجيل الابتكارات والاختراعات التي ترعاها، خاصة من الذين لديهم ابتكارات مميزة، وذلك من خلال إنشاء قسم جديد في مركز الموهبة والإبداع التابع للمؤسسة هدفه واختصاصه رعاية المشاريع المبدعة إما بتسويقها أو تسجيل نتاجاتها، ويعمل القسم حالياً على وضع خطة العمل لذلك، خاصة أن النتاجات الخاصة بالطلبة الموهوبين تحتاج إلى رعاية واحتضان للوصول بها لمستوى الابتكار، وهو ما يعمل عليه مركز الموهبة والإبداع حالياً ضمن خطته.

وأكدت الغاوي أن إجراءات الحصول على براءة الاختراع طويلة جداً ومعقدة، خاصة لمن هم أقل من سن 18 سنة، وذلك لاعتبارهم قاصرين ويحتاجون إلى وصاية ولي أمر، وبعض القوانين لا تسمح بتسجيل براءة الاختراع لمن هم دون ذلك، مشيرة إلى أن هذه الإشكالية تم إثارتها قبل ذلك في إحدى حوارات الشباب الموهوبين.

ولفتت الغاوي إلى أن هناك فرقاً بين الاختراع والابتكار، موضحة أن الاختراع هو الإتيان بما هو جديد (منتج مبدع)، أما الابتكار فهو إضافة لشيء موجود حالياً، وعادة الاختراع يحتاج إلى نضج وبالتالي يكون في الغالب بعد سن الأربعين

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

دائرة الضرائب الأميركية تُطالِب بـ9 مليارات دولار على "فيسبوك"

توافد الشباب الإماراتي على التسجيل بكثافة للالتحاق بالتجارب العلمية لمشروع "البحث العلمي"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبتكرو الإمارات إبداعات تلامس احتياجات المجتمع وتطور حلولاً استباقية للتحديات مبتكرو الإمارات إبداعات تلامس احتياجات المجتمع وتطور حلولاً استباقية للتحديات



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates