أزمة غاز بين قبرص وتركيا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أزمة غاز بين قبرص وتركيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أزمة غاز بين قبرص وتركيا

انقرة ـ وكالات

الغاز الطبيعي الراقد تحت المياه في شرق البحر المتوسط .. قد يكون سبباً في انفلات أزمة حادة بين تركيا وقبرص.. فقبرص الغارقة في مشكلة الديون والاقتصاد ترى في حقول الغاز الطبيعي طوق نجاة يدر عليها دخلاً واستغناء ًعن الاستيراد. ولذلك فقد أهلت قبرص أربع شركات طاقة عالمية هي "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"كوغاز" الكورية و"نوفوتيك" الروسية للتنقيب عن الاحتياطات التي قد تصل إلى ربع تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي. ولم تعبأ قبرص برفض تركيا استغلال تلك المكامن لأنه لا يراعي بنظرها حقوق القبارصة الأتراك في تلك الثروات. وقد تعول نيقوسيا على دعم الاتحاد الأوروبي موقفها أمام الجار التركي القوي، لا سيما أن قبرص تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري. وبوسع قبرص أن تعول على مدد من حليفتها التقليدية اليونان، ولكن وضع الأخيرة لا يساعد على ذلك أبدا. أما إسرائيل المعنية باستغلال حقولها المحاذية للحقول القبرصية، فهناك تنسيق ومشاورات بين الجانبين، ولكن يصعب التكهن بموقفها إذا ما وصلت الأمور بين أنقرة ونيقوسيا إلى حد المواجهة. لذلك فإن الأمل يبقى معلقا بالاتحاد الأوروبي، أمل يدعمه تأهيل قبرص شركات أوروبية كبرى للمشروع. هذا ولم تعرف بعد أحجام احتياطات شرق المتوسط من الغاز الطبيعي وكذلك صعوبة الاستخراج من الناحية الجيولوجية. وفي حال تأكد هذه المشكلات، فإن حدة الخلاف التركي القبرصي ستخف تلقائيا. أما إذا تأكد حجم الاحتياطيات أو سهولة استغلالها فسيكون ذلك زيتا في نار الأزمة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة غاز بين قبرص وتركيا أزمة غاز بين قبرص وتركيا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates