فن الكاريكاتير يتراجع في أوروبا ويزدهر في مصر
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

فن الكاريكاتير يتراجع في أوروبا ويزدهر في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فن الكاريكاتير يتراجع في أوروبا ويزدهر في مصر

برلين - مصر اليوم

في الوقت الذي شهدت الجرائد اليومية تراجعا ملحوظا في أوروبا، ومعها تقلصت الأعمدة المخصصة لفن الكاريكاتير، تشهد مصر ازدهارا لهذا الفن، فيما يتألق جيل جديد من الرسامين الذين استفادوا من أفكار الثورة وأجواءها. على سرير متنقل، وضعت العملة الأوروبية يورو، وهي محاطة بمجموعة من الأطباء والممرضين الذين يسعون إلى إنقاذها. إنها صورة كاريكاتورية للفنان الألماني غيرهارد ميستير، التي حاز بفضلها على جائزة أفضل لوحة كاريكاتير لعام 2012. وعلى هامش تسليم الجوائز، صرح أولريش أوب دي هيب الذي جمع أكبر مخزون فني لرسم الكاريكاتير في متحف التاريخ في بون بالقول: "إن الفن الكاريكاتوري هو تعقيب مستمر عن الأحداث، فعبره تتم صياغة المواقف وتحليل الأوضاع". أما غيرهارد ميستير فاعتبر الجائزة دعما لمواصلة عمله الفني، خاصة أمام تدهور الأوضاع الاقتصادية والتي انعكست أيضا على الصحافة المطبوعة، حيث تقلصت المساحات المخصصة لرسم الكاريكاتير. أما على شبكة الانترنت، فلا يوجد أي نموذج منصف لهذا الفن، كما يوضح راينر هاخفيلد الحائز على عدد من الجوائز في فن الكاريكاتير، مشيرا إلى أنه من النادر إيجاد رسومات كاريكاتورية على مواقع الصحف الالكترونية، وإن وجدت فتكون عادة على الهامش. فضلا عن ذلك، هناك غياب لفنانين شباب في عالم الكاريكاتير، لكون هؤلاء يفضلون العمل في مجال الإشهار والدعاية. الأمر الذي دفع راينر هاخفيلد إلى القول "إن أعمدة الرسم الكاريكاتير السياسي على صفحات الجرائد اليومية بدأت تدنو من الانقراض. ناهيك عن أن هذا الفن لم يحظ يوما ما في ألمانيا بذات القدر من الاهتمام كما هو الأمر في باقي الدول الأوروبية". وبالفعل، فإن تاريخ الكاريكاتير في ألمانيا حديث جدا. فإنه لم يدخل البلاد إلا على يد البريطانيين عقب الحرب العالمية الثانية. في ما للكاريكاتير في انكلترا وفرنسا أهمية كبيرة وباعا طويلا. إرث ثقافي أوروبي حين شارك في لجنة التحكيم في مسابقة أفضل كاريكاتير لصحفيي دول العالم الثالث، التي أقيمت على هامش تظاهرة حملت عنوان "خمسون عاما على توحيد إفريقيا"، اكتشف راينر هاخفيلد أن الصحافة المطبوعة تحظى بأهمية كبيرة جدا في الدول الأفريقية مقارنة بألمانيا. أيضا زميلته أنيته هورنونغ بيكارت أكدت التأثير القوي للكاريكاتير على الأحداث السياسية في دول ككينيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا. بيد أن فنان الكاريكاتير في إفريقيا لا يتمتع بحيز كبير من الحرية، كما هو الشأن في الدول الأوروبية. والأول بحاجة ماسة إلى دعم المؤسسة الصحفية التي يعمل فيها لممارسة عمله. أما القضايا التي تعد من المحرمات، كالدين والجنس وغيرها، فيفضل في بعض الدول عدم الغوض فيها أصلا. وتعتقد أنيته هورنونغ بيكارت أن لوحات الكاريكاتير السياسي تحظى بأهمية أكبر في الصحافة الناطقة بالانكليزية في الدول الإفريقية. لكن هذا لا يعني أن فن الكاريكاتير تمّ استيراده من أوروبا، بل بالعكس. الفنان المصري محمد عبلة، قام كأول شخص في العالم العربي بافتتاح متحف للكاريكاتير. وهو يشير إلى أن فن الكاريكاتير ظهر في مصر منذ عهد الفراعنة؛ مؤكدا أنه وسيلة يستطيع الناس عبرها فهم ما يحدث، بطريقة أفضل من القراءة والكتابة".  وشهدت مصر نموا في عدد رسامي الكاريكاتير من رجال ونساء، حسب عبلة. والسبب يعود إلى الثورة وأفكارها. وقد مكنت التغيرات التي يشهدها المناخ السياسي في البلاد، الرسامين من التعبير بشكل أكبر عن مواقفهم. فحرية الرأي والتعبير هي أهم مقومات رسم الكاريكاتير، حسب الخبير الألماني أوب دي هيب. وكلما قلّت حرية التعبير، كلّما اشتدت معاناة رسام الكاريكاتير الذي يدخل في مواجهات مع الأنظمة الحاكمة، قد تؤدي إلى محاكمته وإلقاء تهم باطلة عليه. في الصين مثلا، رسام الكاريكاتير معرض لأقصى العقوبات، أما في سوريا فقد كان مصير الرسام علي فرزات التعذيب وقطع الأصابع. وهذا يظهر أن المعارضة السياسية والاجتماعية بحاجة ماسة إلى فناني الكاريكاتير. خدمة DW

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن الكاريكاتير يتراجع في أوروبا ويزدهر في مصر فن الكاريكاتير يتراجع في أوروبا ويزدهر في مصر



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:22 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتهام الإبراشي بإثارة الفتنة بين القبائل الليبية في مصر

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 16:24 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تيبكو" تبدأ تفكيك مفاعلات محطة فوكوشيما دايئيتشي

GMT 16:03 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زهرة بن سمرة تكشف كيفية تسجيلها لنضال الشعوب بالصور

GMT 15:34 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

GMT 22:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل ألوان الملابس المناسبة لشعرك الأحمر

GMT 02:05 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

رواية "أريد رجلاً" لـ نور عبدالمجيد

GMT 11:35 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

استوحي إطلالتك باللون الأحمر من النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates