الكُتَّاب يدعو إلى تفعيل القرارات الخاصة بدعم اللغة العربية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الكُتَّاب" يدعو إلى تفعيل القرارات الخاصة بدعم اللغة العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الكُتَّاب" يدعو إلى تفعيل القرارات الخاصة بدعم اللغة العربية

الشارقة - وام

أصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بياناً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم، أكد فيه ضرورة الاهتمام باللغة العربية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الهوية القومية، وأن إهمالها من شأنه أن يعقد عملية المواجهة الصعبة التي تعيشها مجتمعاتنا مع تحديات العولمة والغزو الثقافي والاعتداء على الخصوصيات.وجاء في البيان أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يثمن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية اللغة العربية، ويدعو في الوقت نفسه إلى تفعيل القرارات التي أصدرتها الجهات المعنية في مناسبات مختلفة حول ضرورة اعتماد اللغة العربية في جميع الوثائق الرسمية، كما يدعو إلى إجراءات جادة تجعل إجادة اللغة العربية شرطاً من شروط العمل إلى جانب اللغات الأخرى كالإنكليزية، ويشدد كذلك على أهمية أن تكون اللغة العربية لغة التعليم في مختلف مستوياته، مع ما يقتضيه ذلك كله من جهود لتطويع هذه اللغة، وجعلها قادرة على استيعاب المتغيرات، والتعبير عنها، ومواكبتها، من خلال رؤية منفتحة ترفض الجمود والانغلاق، وتتعاطى مع العصر بأقصى قدر ممكن من المرونة. ودعا الاتحاد أيضاً إلى استثمار حالة التنوع الثقافي في الدولة، والاستفادة منه كمعطى إيجابي، على أن يترافق ذلك مع وعي بآثاره السلبية المحتملة، والعمل على تطويقها، وتداركها قبل أن تستفحل.وجاء في البيان أن دعوة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إلى حماية اللغة العربية لا تعني محاربة العاميات، فهو لا يرى فيها أي خطر يمكن الخشية منه، بل إن الطاقات الجمالية والتعبيرية التي تنطوي عليها العاميات يمكن الاستفادة منها في إغناء الفصيحة، ومدها بالكثير من عوامل الحيوية والمرونة.كما أشار الاتحاد إلى أن مشكلة اللغة العربية ليست ذات طابع محلي، بل هي مشكلة عربية، والحلول ينبغي أن تكون في إطار عمل مؤسسي عربي متكامل تتضافر فيه الجهود بمختلف مستوياتها، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تتيحه ثورة المعلومات والتقنيات الحديثة من إمكانات لتجاوز الكثير من المصاعب والتحديات. كما أوضح أن التقصير في خدمة اللغة العربية وصل إلى مرحلة شديدة الخطورة، مع غياب أبسط المقومات التي تكفل لأي لغة مواجهة خطر التراجع والانكفاء، ومن ذلك عجز المؤسسة العربية عن تقديم معجم عربي عصري يستوعب ما أفرزته العقود الأخيرة من مفردات وتعبيرات لغوية بحاجة إلى تأصيل، أو تشذيب، أو اعتماد، أو مراجعة.وختم البيان بالقول إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينظر بعين التقدير إلى الحركة الثقافية النشطة التي تتم برعاية كريمة وتوجيه وتشجيع من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكُتَّاب يدعو إلى تفعيل القرارات الخاصة بدعم اللغة العربية الكُتَّاب يدعو إلى تفعيل القرارات الخاصة بدعم اللغة العربية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates