هويدا صالح عام الخلاص من تنظيم يرى في الثقافة والفنون كفرًا وإلحادًا
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هويدا صالح: عام الخلاص من تنظيم يرى في الثقافة والفنون كفرًا وإلحادًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هويدا صالح: عام الخلاص من تنظيم يرى في الثقافة والفنون كفرًا وإلحادًا

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكدت الروائية هويدا صالح أن عام 2013 كسر القاعدة النمطية السائدة عن الرقم 13، فليس هو ذات الرقم الذي وصف ظلما بـ (النحس).. إنه عام الخلاص من جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت: ربما يأتي التساؤل: هذا على المستوى السياسي ولكن ما علاقته بالثقافة؟ إن له علاقة وثيقة، فبالخلاص من الإخوان تخلصنا من تنظيم لا يعترف بالهوية الثقافية للدولة الوطنية ومن وزير للثقافة أقل ما يوصف به أنه لم يكن يليق بثقافة عريقة ممتدة مثل ثقافة مصر، تخلصنا من تنظيم يرى الثقافة والفنون والإبداع كفرا وإلحادا. وقالت صالح لوكالة أنباء الشرق الأوسط:"لكن 2013 لم تغادرنا حتى تأخذ منا بعض الرموز الثقافية التي تركت فراغا في حياتنا.. لقد رحل أحمد فؤاد نجم في نهاية هذا العام". أما على المستوى الشخصي فقد مثل العام الذي أوشك على الرحيل تحققا نقديا لهويدا صالح، فقد انتهت من كتابين نقديين سيصدران عن دار "رؤية"، الأول هو "المهمشون في الأدب، دراسة سيسيوثقافية لبلاغة الهامش"، والثاني "نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي من النظرية إلى التطبيق". وتختم هويدا صالح بالقول: شكرا عام 2013، فقد استطعنا أن نحافظ على هويتناالثقافية، وننجز دستورا ينحاز للإبداع والفن والثقافة وحرية التعبير، ونتمنى أن يأتي 2014 بكل الخير لمصر، على المستوى المجتمعي والمستوى الثقافي والشخصي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هويدا صالح عام الخلاص من تنظيم يرى في الثقافة والفنون كفرًا وإلحادًا هويدا صالح عام الخلاص من تنظيم يرى في الثقافة والفنون كفرًا وإلحادًا



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates