التسامح فى الثقافة العربية هل نعرف فضيلة الاختلاف
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التسامح فى الثقافة العربية" هل نعرف فضيلة الاختلاف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التسامح فى الثقافة العربية" هل نعرف فضيلة الاختلاف

غلاف كتاب التسامح
القاهرة - صوت الامارات

يواجه الفكر العربى اليوم أسئلة أثارتها التحولات الهامة التى تمر  بها المجتمعات العربية. هي أسئلة ذات علاقة مباشرة بمعايير الانتظام في المجتمع الواحد، وبين المجتمعات، وفق ما تقتضيه المكاسب القيمية الإنسانية، هذا ما يناقشة كتاب التسامح في الثقافة العربية لمجموعة باحثين والصادر عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود.

 وفى صدارة الأسئلة التى تواجه العربى سؤال إدارة الاختلاف فى مختلف أبعاده، وخاصة منها البعد الثقافي والمعرفي المتعلق بالاعتقاد وبالرؤى المذهبية والفكرية. ويكاد مفهوم التسامح الذى طرح حلاً للإشكالات الناجمة عن التعدد والاختلاف، يحظى بإجماع كوني وإن تعددت تمثلاته ومنطلقات القبول به والدعوة إليه. وفي الفكر العربي المعاصر، ما فتئ يكتسي أهمية متزايدة بحكم ما تقتضيه الأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية من تعديلات وبدائل، وبحكم علاقته المباشرة بالتحولات الدلالية لمفاهيم يلتقى معها فى ذات المدار، وهى مفاهيم «الدولة» و«المواطنة» و«الحرية» و«الهوية» و«الحقيقة».

ويظل الفكر الذي يجدد أدواته ويراجع مفاهيمه، متفاعلاً مع كل التحولات التي يشهدها الواقع، ومنفتحاً على التطور المطرد لمكتسبات المعرفة الكونية، فكراً منتجاً يثبت باستمرار حيويته وانخراطه الفاعل في التحليل النقدي للماضي والحاضر، بهدف تحديد معالم أفضل للآتي. فلا بناء لجديد على أرضية تنبو عنه، ولا آفاق واعدة لمشروع فكري لا يتأصل في واقعه. وقيمة التسامح -بما تنهض به من دلالات الحق في الاختلاف، والاعتراف بالآخر، واحترامه- هي شرط من شروط البناء الديمقراطي والتوطئة لآت يكون أفضل، وضعف حضورها ماضياً وحاضراً سبب من أسباب التنامي الخطير لظواهر التعصب والعنف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسامح فى الثقافة العربية هل نعرف فضيلة الاختلاف التسامح فى الثقافة العربية هل نعرف فضيلة الاختلاف



GMT 04:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميثولوجيا الأيام" هل عاش العرب فى "الأساطير"

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

"خالد عزب يكتب" حينما تدفق الذهب من القاهرة لإسطنبول

GMT 15:42 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"الزواج والمال والطلاق" العروسة المسلمة منذ 500 سنة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates