مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لندن استقبلت 300 طالب لتلقي التدريبات العسكريّة في ثكنات باسينغبورن

مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج

إبراهيم أبوغتيلة "على اليسار" ومختار علي سعد محمود
لندن - ماريا طبراني

يعتزم مواطن بريطاني تعرض للاغتصاب من قِبل جنديين ليبيين العام 2014، مقاضاة وزارة الدفاع البريطانية؛ بسبب ما وصفه بـ"الإهمال وخرق حقوق الإنسان"، بينما قضت محكمة محلية بسجن 4 جنود ليبيين لإدانتهم بجرائم اغتصاب، خلال تلقيهم تدريبات عسكرية داخل ثكنات باسينغبورن، ضمن إجراءات بريطانية لدعم البلاد التي مزقّتها الحرب، بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
 وتعرض الضحية للاغتصاب من جانب مختار علي سعد محمود (33 عامًا) وإبراهيم أبوغتيلة (23 عامًا) وسط كامبريدج، خلال تشرين الأول/ أكتوبر العام 2014، حيث كان يوجد المهاجمان آنذاك داخل ثكنات باسينغبورن، كجزء من تنفيذ وعد الحكومة البريطانية بمساعدة ليبيا التي مزقتها الحرب، عبر تدريب الطلبة العسكريين في بريطانيا، كما ادعت سيدة تعرضها إلى اعتداء جنسي من قِبل جنود متدربين ليبيين في الليلة ذاتها، وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، من خلال متحدثها الرسمي، أنها تدرس مطالب التعويض القانونية من الضحايا، في الوقت الذي رفضت فيه الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
واستقبلت بريطانيا في ثكنات باسينغبورن في كامبريدجشاير أكثر من 300 طالب العام 2014؛ من أجل تلقي التدريبات العسكرية بتكلفة بلغت 13,9 مليون جنيه إسترليني، ضمن محاولتها المساعدة في إعادة الاستقرار إلى ليبيـا، في أعقاب الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، وقد نتج عن وقوع سلسلة الاعتداءات إلغاء التدريب وإعادة الأفراد المتدربين إلى وطنهم.

مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج
وقضت المحكمة بسجن محمود وأبوغتيلة 12 عامًا بعد إدانتهم باغتصاب الرجل بوحشية، وسجن خالد الغذيبي 19 عامًا، وناجي معارفي 21 عامًا، إضافة إلى محمد عبدالسلام 28 عامًا، عقب اعترافهم بالاشتراك في هذه الاعتداءات، أما السيدة الضحية، فقد حضرت الممثلة عنها هايويل توماس من سلاتر وغوردون وأكدت أن وزارة الدفاع البريطانية كان لزامًا عليها أن تتوقع الضرر على أعضاء المجتمع المحلي نتيجة هروب الطلاب العسكريين من ثكنات باسينغبورن.
وتزامنت الاعتقالات مع مخاوف أخرى من سلوك الطلاب الليبيين المتلقين للتدريبات داخل القاعدة العسكرية في أعقاب انهيار الانضباط، وعلى الرغم من التأكيدات بشأن فرض ضوابط مشددة، إلا أن الكثيرين من الطلاب تركوا ثكناتهم من دون مرافق أثناء إقامتهم، كما توصل التحقيق في وقتٍ لاحق إلى الدليل على الافراط في تناول الخمور والتخريب داخل قاعدة التدريب، وهو ما أدى إلى زيادة دوريات الشرطة وفرض المزيد من الضوابط، بينما أبدى وزير الدفاع، مايكل فالون، ندمه أمام البرلمان، مؤكدًا أنه كان من الممكن التعامل بشكلٍ أفضل مع البرنامج التدريبي لهؤلاء الطلاب القادمين من ليبيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج مواطن يقاضي وزارة الدفاع البريطانية بعد اقدام جنديين ليبيين على اغتصابه وسط كامبريدج



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates