رئيس كوريا الشمالية يوافق على التخلي عن صواريخه الباليستية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمهيدًا لمحاولاته اليائسة لتخفيف العقوبات الدولية الأميركية

رئيس كوريا الشمالية يوافق على التخلي عن صواريخه الباليستية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس كوريا الشمالية يوافق على التخلي عن صواريخه الباليستية

الرئيس دونالد ترامب ونظيره الكوري كيم جونغ أون
واشنطن - يوسف مكي

كان من الصعب تخيل وجود لقاء يجمع بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قبل أربعة أشهر، وبالتالي مع اقتراب القمة التي ستعقد في سنغافورة، في 12يونيو/ حزيران، يوجد العديد من التساؤلات والأحداث المحتمل وقوعها وغير المحتمل.

الحلم الأميركي وطموح ترامب في الحصول على جائزة نوبل للسلام

وعلى الرغم من المحاولة اليائسة لتخفيف العقوبات الدولية، واستلهامه من الرغبة الحقيقة في تحسين مصير شعبه، يوافق كيم على التخلي تمامًا عن صواريخه البالستية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، وكذلك رؤوسه النووية كافة، ربما يكون ذلك أمرًا محتملًا.

وربما يشرف المفتشين الدوليين على الاتفاقية والتحقيق منها، والتي تتضمن التخلص من محطة يونغبيون للطاقة النووية، أمام الصحافة العالمية، وفي المقابل ستقيم كل من بيونغ يانغ وواشنطن سفارات لهما في عواصم بعضهم البعض، وهناك توقع بأن يتم الإعلان عن معاهدة سلام؛ لإنهاء الحرب الكورية، وكذلك إنشاء شركات أميركية في كوريا الشمالية، حيث أول فرع لمطعم ماكدونالدز، في بيونغ يانغ، كل هذا ممكن.

ولكن غير المحتمل هو حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام، فربما يتحول السيد كيم إلى غورباتشوف كوريا الشمالية، رغم أنه حتى الآن لا توجد علامة واضحة على ذلك حتى الآن.

حلم كوريا الشمالية

ومن غير المرجح أن يوافق ترامب على اتفاق يعطي كوريا الشمالية أكثر مما تطلب، حيث رفع العقوبات في مقابل تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها النووي، نظرًا للانتخابات نصف المدة المرتقبة في الولايات المتحدة، كما أن المحافظون الجمهوريون سيغضبون من تنازل ترامب، والذي سيقارن بالصفقة النووية التي وقعها الرئيس السابق، باراك أوباما، مع إيران واستهزأ بها ترامب، بعد ذلك.

تعارض الشخصيات

وحين يتحدث الرئيس الأميركي عن معسكرات الاعتقال في كوريا الشمالية، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، يرد الرئيس الكوري الشمالي بسلسلة من الردود تحرج الولايات المتحدة، حيث تورط أميركا في حرب فيتنام، وإطلاق النار في المدارس حديثًا، ويخرج الزعيمان ويدينان بعضهما البعض، وبالتالي يخاطر هذا بترتيب محادثات السلام، وأي فشل في المحادثات بين البلدين قد يشعل أزمة عسكرية بينهما، فطالما يهدد ترامب بإرسال أسطوله العسكري السابع إلى المياه الكورية.

الاشتباك على المدى الطويل

ويوافق كيم على غلق صواريخه البالستية طويلة المدى، وربع رؤوسه النووية، بإشراف من المفتشين الدوليين في كوريا الشمالية، في مقابل رفع ترامب الجزئي للعقوبات، وإعلان إنهاء الحرب مع كوريا الشمالية، وكذلك عقد اجتماعات على مستويات منخفضة مع الصين وكوريا الشمالية، والخاصة بوضع جدول زمني تفصيلي للخطوات المتبادلة، حيث نزع المزيد من السلاح النووي، والاعتراف الدبلوماسي المتبادل، والمساعدات والاستثمارات، وبعدها يتقاسم كيم وترامب ومون والرئيس الصيني، جائزة نوبل للسلام، هذا الاحتمال ممكن، حيث الحل الدائم للنزاع الكوري، ولكن بعد سنوات طويلة من التفاوض المريض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس كوريا الشمالية يوافق على التخلي عن صواريخه الباليستية رئيس كوريا الشمالية يوافق على التخلي عن صواريخه الباليستية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates