حكومة الوفاق الوطنية الليبية تُؤكّد على أنّ الوقت مبكر لوساطة خليجية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعربت الكويت عن "قلقها البالغ" من التطورات الأخيرة في طرابلس

حكومة الوفاق الوطنية الليبية تُؤكّد على أنّ الوقت مبكر لوساطة خليجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة الوفاق الوطنية الليبية تُؤكّد على أنّ الوقت مبكر لوساطة خليجية

حكومة الوفاق الوطنية الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اعتبر المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطنية الليبية أن الوقت لا يزال مبكرا لإشراك أي وساطة خليجية من أجل تسوية الأوضاع في ليبيا، خاصة في ظل معركة طرابلس.

وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي، أحمد معيتيق، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة، إجابة عن سؤال حول زيارته للكويت الأسبوع الماضي، علما بأن هذه الدولة معروفة بدورها كوسيط في المنطقة: "اخترناها لسببين، واحد منهما أن الكويت تعد أكثر الدول الخليجية وسطية، ولها القدرة على الاقتراب من كل الأطراف، ونحن نعرف جيدا ما يحدث في الخليج، والانقسام الكبير الحاصل بين دول الخليج، وهو ما أثر وكان له انعكاسات على الشعب الليبي، والقضية الليبية، ودعم بعض الدول الخليجية لخليفة حفتر".

وأضاف معيتيق: "تحدثنا بالدرجة الأولى في الكويت عن ما يحدث في مجلس الأمن، وكان هناك وضوح لرؤية الطرف الكويتي، وسمو الأمير كان داعما ومؤيدا للموقف الليبي، وقال بالحرف الواحد: اعتبروا أن هذا المندوب (الكويتي) هو مندوب ليبيا ومندوب طرابلس في مجلس الأمن".

وتابع معيتيق: "أعتقد بأن الوقت ما زال مبكرا لكي يكون هناك حراك داخل مجلس دول التعاون الخليجي، وأعتبر أن معظم المنظمات الإقليمية العربية أصبحت تعاني جدا، وفي حالة انهيار تام، سواء مجلس التعاون الخليجي أو المغرب العربي وحتى الجامعة العربية".

ولفت معيتيق إلى أن جولته الأسبوع الماضي انطلقت من إيطاليا واستمرت في تونس والجزائر وثم الكويت، موضحا: "بدأنا بدول الجوار التي أشارت بوضوح لعدم موافقتها على العدوان أو الغزو لطرابلس، وبعد ذلك اخترنا الدولة العربية الممثلة للعرب في مجلس الأمن، وهي الكويت، وهي الاختيار الأول والأهم، ولهذا كانت زيارتنا لها بعد دول الجوار".

وأعربت الكويت، على لسان مصدر رسمي في وزارة خارجيتها، عن "قلقها البالغ" من التطورات الأخيرة في ليبيا في ظل "التصعيد وتجدد الاشتباكات المسلحة بين الأشقاء الليبيين"، داعية جميع الأطراف إلى "الامتناع الفوري عن أي ممارسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد وإراقة الدماء، وإلى الالتزام باعتماد الحل السياسي سبيلا لتجاوز الأزمة".

ويطفو موضوع وساطة خليجية على السطح في الوقت الذي تتهم فيه حكومة الوفاق الوطني جارة الكويت، الإمارات، بتأييد قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، في عمليتها للسيطرة على العاصمة طرابلس، قائلة إن السلطات الإماراتية تسعى لنشر أنظمة دكتاتورية في المنطقة.

السيسي يدعم الجهود لإيجاد حل سياسي في ليبيا
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، دعم القاهرة للجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي في ليبيا، مجددا تمسك مصر بوحدة أراضي هذا البلد.

وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، على صفحته في فيسبوك، أن السيسي تلقى، مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، تناول "تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في ليبيا"، إلى جانب موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار البيان إلى أن السيسي أكد لكونتي "دعم مصر لمختلف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، وفقا لمبادئ الموقف المصري المتمسك بوحدة أراضي ليبيا، ودعم مؤسساتها الوطنية، واحترام إرادة شعبها، وبما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط".

وأعربت إيطاليا مرارا عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا، حيث أعلنت القيادة العامة لـ "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر، يوم 4 أبريل الماضي، بدء تحرك قواتها باتجاه العاصمة طرابلس (مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية)، من أجل "تحريرها من الميليشيات الإرهابية".

أقرأ أيضًا

"حكومة الوفاق الوطني" تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي

وتتهم حكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) القاهرة، إلى جانب بعض العواصم العربية الأخرى، بدعم حفتر في "عدوانه" على طرابلس.

يذكر أن الرئيس المصري استقبل حفتر في القاهرة، منتصف أبريل الماضي، وأكد له دعم مصر "لجهود مكافحة الإرهاب والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في كل الأراضي الليبية".

ورحّب المجلس الرئاسي الليبي بتصريح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الذي أكد دعم مصر لمكافحة الإرهاب في ليبيا، إلا أنه شدد على ضرورة أن يكون التعاون مع حكومة الوفاق الوطني.

وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أحمد معيتيق، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة، إن "الشعب المصري والحكومة المصرية والرئيس المصري يعلمون جيدا أن أكثر من 60 بالمئة من الجيش الليبي موجودون في غرب ليبيا، وعندما تحدثنا عن توحيد المؤسسة العسكرية كانوا واضحين ويعرفون أيضا ما الذي يلزم لذلك، وأن طرابلس فيها قوات عسكرية نظامية".

واعتبر معيتيق، تعليقا على "رسالة" السيسي التي تحدث فيها عن دعم جهود مكافحة الإرهاب، أنها "عامة وموجودة لدى الجميع، ومحاربة الإرهاب كلمة فضفاضة يمكن أن تستعمل بكثير من الطرق"، وتابع مشددا: "نحن حاربنا الإرهاب فهل يستطيع أحد أن يقول إننا لم نفعل ذلك؟ حفتر هو من لم يحارب الإرهاب، هو من جعل الإرهاب يخرج من درنة ويتجه لسرت".

وأضاف نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي: "حفتر يحارب من أجل أن يصل للسلطة، واليوم مستمر في حربه من أجل الوصول للسلطة... أما محاربة الإرهاب فنحن نرحب بها، 1000 ترحيب بكلام السيد السيسي حول محاربة الإرهاب، لكن معنا نحن، وليس مع شخص انقلابي يسعى للوصول للسلطة".

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل/ نيسان الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى إلى تطهيرها من الإرهابيين، بينما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة.

واستقبل السيسي منتصف أبريل/ نيسان الماضي قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، حيث أكد له "دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في كل الأراضي الليبية، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء في إعمار ليبيا والنهوض بها في مختلف المجالات تلبية لطموحات الشعب الليبي العظيم"

قد يهمك أيضًا

معارك طرابلس تراوح مكانها واتهامات باستخدام المدنيين دروعًا بشرية

وزير خارجية "الوفاق" إلى موسكو قريبًا لتوضيح حقيقة الهجوم على طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الوطنية الليبية تُؤكّد على أنّ الوقت مبكر لوساطة خليجية حكومة الوفاق الوطنية الليبية تُؤكّد على أنّ الوقت مبكر لوساطة خليجية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates