طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مركز بحوث "تسليح الصراعات" يؤكّد ارتفاع نسبة تهديدات الجمهورية الإسلامية في المنطقة

طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة

مظاهرة للحوثيين في صنعاء لمناهضة السعودية
طهران - مهدي موسوي

كشف لمركز بحوث "تسليح الصراعات"، في بريطانيا، أنّ إيران زادت من دعمها إلى القوات الحوثية في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة والأسلحة المتقدمة إليهم، موضحًا أنّ الطائرات بدون طيار "تستخدم من قبل القوات الحوثية لمهاجمة أنظمة الدفاع الصاروخي التابعة إلى قوات التحالف".

وذكر المركز، الذي يقوم بتحديد وتتبع الأسلحة التقليدية، في تقرير مارس/آذار 2017، بعنوان "نقل التكنولوجيا الإيرانية إلى اليمن"، أن نقل التكنولوجيا الإيرانية إلى حلفائها ووكلائها في اليمن يشكّل تهديدًا مباشرًا لمضيق باب المندب حيث تخرج السفن من البحر الأحمر، وهو جزء من المحاولات الإيرانية، الأوسع نطاقًا لممارسة نفوذها في الشرق الأوسط.

وانتشر المتمردون الحوثيون في اليمن جنوبًا من معاقلهم في جبال غرب اليمن، في آذار / مارس 2015، مهددين بالسيطرة على مدينة عدن الساحلية، وتدخّلت السعودية مع التحالف الذى يضم 10 دول لمنع الحوثيين من الاستيلاء على المزيد من الأراضي.

وأكّد وزير الخارجية السعودي وسفير السعودية في الولايات المتحدة الأميركية سابقاً، عادل الجبير، أن "العملية تأتي للدفاع عن الحكومة الشرعية اليمنية ودعمها ومنع الحركة الحوثية المتطرفة من الاستيلاء على البلاد"، ويعتبر الحوثيون طائفة زيدية، فرع من الإسلام الشيعي، لكن تحالفهم مع إيران أكثر تعقيدًا من التقارب الديني.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا، توماس جونيو، في عام 2015 إلى أن الحوثيين متحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وسعت إيران إلى استغلال الحرب الأهلية في اليمن بين صالح والقاعدة والحوثيين والرئيس الحالي لليمن المدعوم من السعودية عبدربه منصور هادي، وقال جونو إنّه "يبدو الأن أن عددًا صغيرًا وربما عشرات من ضباط الحرس الثوري الإيراني بمساعدة من حزب الله اللبناني أقاموا برنامجا لتدريب وتجهيز الحوثيين"، وفي آذار / مارس 2015، أفادت قناة العربية أن سفينة إيرانية كانت تحمل 186 طنًا من الأسلحة للحوثيين في ميناء ساليف، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2016، استهدف صاروخين أطلقا من منطقة الحوثي الواقعة شمال باب المندب، مدمرة "يو إس إس " ميسون الأميركية. 

وردّت الولايات المتحدة الأميركية، على الهجوم من خلال قصف 3 مواقع رادار فى المناطق الحوثية، وفي يناير / كانون الثاني استخدم الحوثيون قاربًا انتحاريًا صغيرًا لاستهداف فرقاطة سعودية قبالة الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، في حادثة مشابهة لهجوم "يو إس إس كول" عام 2000 في ميناء عدن، ويمثل استخدام الطائرات بدون طيار في الصراع اليمني تصعيدًا جديداً.

وبيّن تقرير المركز أنه "وثّق وجود 7 طائرات بدون طيار، ومحرك طائرة بدون طيار واحد في حوزة قوات الحرس الرئاسي الإماراتي حاليًا"، وتم اعتراض 6 منها في نوفمبر / تشرين الثاني في محافظة مأرب اليمنية في وسط اليمن، مشيرًا إلى أن "هذه الطائرات دخلت البلاد برًا من عمان"، كما عثرت الأمارات، التي تعد جزءًا من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على طائرة بدون طيار تحطمت بالقرب من مطار عدن الدولي، واستعادوا محركها بعد معركة مع الحوثيين في مأرب، وقد عرض الحوثيون، أخيرًا، الطائرات بدون طيار التي يدعون أنها صنعت محليًا.

ووفقا للتقرير، "كان من بين الأنظمة المعروضة، "سترايكر -1" مطابقة للطائرات بدون طيار التي وثقها التقرير في الإمارات العربية المتحدة"، ويري التقرير  أنّ الطائرة لم يتم تصنيعها محليا، وإذا قامت مجموعة ميليشيات بطائرة بدون طيار محليا، فلماذا تضع أرقام مسلسلة عليها؟ وشملت الأرقام التسلسلية سبعة أرقام ورقم "دفعة"، وهو ما يمثل خط إنتاج التصنيع، وحقيقة أن الطائرات بدون طيار اعترضت على طول طريق تهريب معروف "تشير إلى أن "سترايكر -1" يتم استيرادها، بدلا من تصميمها أو تصنيعها في اليمن".

وختم التقرير أن الحوثيين استخدموا حتى الآن الطائرات بدون طيار كأسلحة كاميكازية، ويقول جوناثان شانزر، نائب الرئيس الأول للبحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومحلل تمويل التطرّف السابق في وزارة الخزانة الأميركية، إن التقرير يطابق اتجاه التدخل الإيراني، وهذا أمر يثير القلق خاصة إلى البلدان في جميع أنحاء المنطقة، بما فيها إسرائيل. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها

GMT 23:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

نجاة الموهبة المصرية ياسمينا من حادث مروري

GMT 18:26 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.3 يضرب بابوا غينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates