الجيش الجزائري يؤكّد وجود أطراف هدفها عرقلة عمل مؤسسات الدولة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشار إلى الأصوات التي تدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري

الجيش الجزائري يؤكّد وجود أطراف هدفها عرقلة عمل مؤسسات الدولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الجزائري يؤكّد وجود أطراف هدفها عرقلة عمل مؤسسات الدولة

وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

أكّد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح، أن أطرافًا تهدف إلى عرقلة عمل مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى وجود أصوات ومواقف متعنتة تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى.

وندّد الفريق قايد صالح خلال زيارة ميدانية إلى الناحية العسكرية الأولى في البليدة، شمال البلاد، بالأطراف التي قاطعت الندوة التشاورية التي دعا إليها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، وقال إنه يود أن يطمئن الشعب الجزائري مرة أخرى ويؤكد أن الجيش سيواصل مرافقته بنفس العزيمة والإصرار، وفقا لإستراتيجية مدروسة، حتى تحقيق تطلعاته المشروعة كاملة تبعا للخطوات التي دعا إليها الجيش الوطني الشعبي الذي غلب دوما مصلحة الوطن والشعب وجعلها المقصد الذي يسمو فوق كل المقاصد.

اقرا ايضا

الجيش يتهم أطرافا أجنبية بزرع الفتنة و"الداخلية" تعلن ولادة احزاب سياسية جديدة

وأضاف أن هذه الخطوات تتطلب التعقل والتبصر والهدوء، لاستكمال إنجازها في جو من السكينة والأمن، متابعًا "وعلى ذكر هذه الخطوات الواعدة التي ترمي إلى استكمال مشروع البناء الوطني، سجلنا ظهور بعض الأصوات التي لا تريد الخير للجزائر وتدعو إلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة، دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق، ورفض كل المبادرات ومقاطعة كل الخطوات".

وجدّد صالح الدعوة إلى مزيد من الفطنة والحرص للمحافظة على سلمية المسيرات وذلك بالعمل على تأطيرها وتنظيمها، بما يحميها من أي اختراق أو انزلاق، داعيا أيضا الشعب الجزائري لاتخاذ كل أسباب الحيطة والحذر في ظل هذه الظروف التي تتطلب المزيد من الحكمة لإجهاض الدسائس التي تحاك ضد البلاد.

وأفاد في السياق، بأن الجزائر طالما كانت مستهدفة وعُرضة للمؤامرات الدنيئة، لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها، جراء مواقفها الثابتة وقرارها الرافض لكل الإملاءات، مبينا أنهم توصلوا إلى معلومات مؤكدة حول التخطيط الخبيث للوصول بالبلاد إلى حالة الانسداد، الذي تعود بوادره إلى سنة 2015، وتم كشف خيوط هذه المؤامرة وخلفياتها.

وصرح صالح بأن القوات الجزائرية تعمل بكل هدوء وصبر على تفكيك الألغام التي زرعها الفاسدون المفسدون في مختلف القطاعات والهياكل الحيوية للدولة، مشددا على أنه سيتم تطهيرها بفضل تضافر جهود كافة الخيرين، ثم بفضل وعي الشعب الجزائري الغيور على وطنه، كما ثمّن استجابة جهاز العدالة للتحرك السريع في متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام.

خلافات الحرسين القديم والجديد تشتعل في "حزب بوتفليقة"

وبتصريحات متعارضة ومواقف متخبطة، بدأ الانشقاق يدب في حزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر منذ أن اندلعت الأزمة في البلد، في فبراير/شباط الماضي، اعتراضا على ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.. وبعد شهرين تنحى بوتفليقة عن المشهد بينما لم تتنح خلافات حزبه الذي حكم الجزائر منذ الاستقلال.

وعلى الهواء مباشرة، شوهدت الخلافات الحادة في الاجتماع الذي عقده الحزب في قصر المؤتمرات بنادي الصنوبر، حيث تعالت المشادات والملاسنات، الأمر الذي تسبب في توقف أعماله لفترات متقطعة.

الاجتماع، الذي انتهى بالتأجيل، يعد الأول منذ استقالة بوتفليقة الذي كان يرأس الحزب، وعُقد من أجل اختيار قيادة جديدة للحزب المعروف اختصارا باسم "الأفلان"، إلا أن خلافات بين تيارين يتنازعان على "شرعية" قيادة الحزب في هذه المرحلة الحرجة من عمره أدت إلى مناوشات بين أعضاء اللجنة التنظيمية للأفلان، وحالت دون اختيار أمين عام جديد.

وقال عضو مجلس الأمة والقيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، إن سبب المناوشات هي الخلافات بين هيئة التنسيق بقيادة معاذ بوشارب (48 عاما) واللجنة المركزية التي يقال إنها موالية للأمين العام جمال ولد عباس (85 عاما).

وبدأت الخلافات بين هيئة التنسيق واللجنة المركزية في الظهور للعلن منذ حصول الأخيرة على ترخيص من وزارة الداخلية لعقد اجتماع اليوم، وتقديمها طلبا يحمل اسم جمال ولد عباس بصفته أمينا عاما، لكن مجموعة معاذ بوشارب تقول إنها الهيئة المعترف بها من قبل وزارة الداخلية، وأنها حصلت في وقت سابق على تراخيص بعقد اجتماعات للحزب باسم هيئة التنسيق، بعدما تجاوز ولد عباس مدته في الأمانة العامة ورفض انعقاد اللجنة المركزية لانتخاب أمين جديد.

"غير شرعي"

وقاطع بن زعيم دورة اليوم الطارئة للجنة المركزية للحزب لانتخاب قيادة جديدة، بعدما قدم شكوى لمجلس الدولة للطعن في الاجتماع بسبب منح وزارة الداخلية الترخيص لجمال ولد عباس، بصفته أمينا عاما، وأوضح "أنا شخصيا قاطعت الاجتماع لأني أرى أن الأمين العام جمال ولد عباس غير شرعي، فقد تم انتخابه للأمانة العامة، عند شغور المنصب حينما استقال عمار سعيداني في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2018"، مضيفا "باعتباره الأكبر سنا، انتخب أمينا عاما لمدة 30 يوما فقط، إلا أنه رفض انعقاد اللجنة المركزية لانتخاب أمين جديد وتجاوز المدة".

"اتفاق مركزي"

ورغم هذه المشاحنات، حقق اجتماع اليوم اتفاقا هاما، بحسب بن زعيم، عندما اتفق التيارين المتنازعين على سحب الثقة من ولد عباس وتجميد عضويته من الحزب.

ويصف بن زعيم التوافق بين التيارين في إقصاء ولد عباس من الحزب بـ"الاتفاق المركزي"، قائلا: "تم إبعاده من الحزب بأغلبية مطلقة تمهيدا لفتح تحقيق قضائي معه حول شبهة فساد لكي يواجه القضايا".

وكان ولد عباس قدم استقالته من الحزب، إلا أن أعضاء اللجنة المركزية للأفلان رفضوا الاعتراف بالاستقالة، وسحبوا الثقة منه أمينا عاما للحزب، علمًا أنه من أكبر الداعمين للرئيس المستقيل، وأول مسؤول يعلن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة في سبتمبر/أيلول الماضي، الأمر الذي دافع عنه بوشارب أيضا.

ووفقا لعبد الوهاب بن زعيم، لم تقتصر خلافات اليوم على ولد عباس وبوشارب فحسب، بل امتدت إلى الرغبات المغايرة للتيارات المتعددة بالحزب في ترشيح أعضاء بعينهم لمنصب الأمين العام، وكذلك تكوين المكتب السياسي وسن أعضائه.

قد يهمك ايضا

قائد الجيش الجزائري يتخلى عن الرئيس بوتفليقة ويطالبه بالتنحي

التحقيق مع 5 رجال أعمال مقربين من بوتفليقة في قضايا فساد بالجزائر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يؤكّد وجود أطراف هدفها عرقلة عمل مؤسسات الدولة الجيش الجزائري يؤكّد وجود أطراف هدفها عرقلة عمل مؤسسات الدولة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates