مايكل غوف يحاول إقناع المتشككين بقبول المغادرة الناعمة من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث 12:26:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

بعدما اعتاد انتقاد خطط جمارك رئيسة الوزراء البريطانية

مايكل غوف يحاول إقناع المتشككين بقبول المغادرة الناعمة من الاتحاد الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مايكل غوف يحاول إقناع المتشككين بقبول المغادرة الناعمة من الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزير البيئة البريطاني مايكل غوف أثناء الحراسة
لندن ـ كاتيا حداد

اعتاد وزير البيئة البريطاني مايكل غوف، انتقاد خطط جمارك رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والتي مزق نسخة منها أمام مسؤوليها، ولكن بمجرد إعادة الأمور إلى حل وسط مستساغ لمعظم الوزراء، كان من بين أول الوزراء في الحكومة الذين قاموا بالخروج والترويج له، قائلا "أنا واقعي" وحث المتشككين في جميع أنحاء البلاد وفي حزب المحافظين على عدم خلق العدو المثالي للخير.

يحاول إقناع مؤيدي الخروج بالمغادرة الناعمة
وتبين أنه قضى الأسابيع القليلة الماضية في محاولة لإقناع معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بقبول الخروج الناعم، على أمل أن الشروط التي وافقت عليها السيدة ماي يمكن أن تتحسن مع مرور الوقت، ولكن في حديثه مع معسكر تأيد البقاء في الاتحاد الأوروبي، تكشف صحيفة فايننشال تايمز، اليوم أنه طرح فكرة خطة الدعم التي ستترك المملكة المتحدة متوقفة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، مثل النرويج، وقال أحد الحضور للصحيفة "كان يدير الحوار نحو فكرة المنطقة الاقتصادية الأوروبية".

وتثير مغازلة غوف لوضع النرويج، وفقا لما ذكرته صحيفى "التلغراف" البريطانية، قلق مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذين يتذكرون كيف أصر خلال حملة الاستفتاء على "أننا يجب أن نكون خارج السوق الموحدة، يجب أن نتمكن من الوصول إلى السوق الموحدة، لكن لا ينبغي أن تسيطر علينا القواعد التي تحكمها المحكمة الأوروبية".

وكان يحذر النواب في الشهر الأخير، من أن "العضوية في المجال الاقتصادي الأوروبي والسوق الموحدة لا تضمن الوصول الكامل إلى الاتحاد الأوروبي بدون احتكاك".

وعلى الرغم من أن أعضاء المنطقة الاقتصادية الأوروبية يتبعون محكمة الاتحاد الأوروبي للتجارة الحرة، والتي تختلف عن محكمة العدل الأوروبية، فإن النقاد يجادلون بأنه محكمة تابعة تنقل قرارات محكمة العدل الأوروبية إلى الدول الأعضاء.

المقارنة بوضع النوريج
وتعد مصلحته في المنطقة الاقتصادية الأوروبية لديها بعض الاتساق الفكري، حتى في عام 1996، كان كاتب العمود في ذلك الوقت يقول إن الاقتصاد "المزدهر" في النرويج يعني أنه "لا ينبغي رفضه"، ومع ذلك، رفضت تيريزا ماي مرارا وكالة البيئة الأوروبية كونها خيارا، وفي فلورنسا، حذرت أن هذا يعني أن على المملكة المتحدة أن تتبنى قواعد الاتحاد الأوروبي في الداخل تلقائيا وبشكل كامل، وكذلك قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة، القواعد التي لن يكون لها في المستقبل تأثير يذكر ولا تصويت".

وأضافت "مثل هذه الخسارة في السيطرة الديمقراطية لا يمكن أن تنجح بالنسبة للشعب البريطاني، أخشى أنه سيؤدي حتما إلى احتكاك ومن ثم تدمير علاقتنا في المستقبل القريب".

واستدارت في وقت لاحق في مانشن هاوس، مرة أخرى إلى نموذج النرويج، بحجة أنها "ستعني تنفيذ تشريع الاتحاد الأوروبي الجديد بشكل تلقائي وكامل، كما تعني استمرار الحركة الحرة".

وسيتعاطف العديد من الناخبين معها، حيث وجدت مجموعة "يوغوف" في استطلاعات الرأي المنتظمة في الجزء الأخير من عام 2016 أن حوالي 40% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن عمليةة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مستوحاة من التجربة النرويجية وستكون سيئة بالنسبة لبريطانيا، وفي يونيو/ حزيران الماضي، وجد الاستطلاع أن نسبة مماثلة 44% تعتقد أن البقاء جزءاً من السوق الموحدة لن يكون خروج حقيقي من الكتلة الأوروبية.

لماذا السيد غوف، الذي حذرت حملته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من كيفية اعتزام الاتحاد الأوروبي استخدام السوق الموحدة لنقل المزيد من الصلاحيات إلى بروكسل، بالتماشي مع المنطقة الاقتصادية الأوروبية بعد ذلك؟، ومن الجدير أن نتذكر أنه طرحها كدعم، وليس كخيار رئيسي، وفي الواقع، حارب إلى جانب بوريس جونسون لوقف وزراء مؤيدي البقاء مثل فيليب هاموند، قيادة  بريطانيا نحو المنطقة الاقتصادية الأوروبية كخطة جمركية رئيسية.

يعرف طريقة تفكير بروكسل
وتحب بروكسل التعامل مع الترتيبات التي تعرفها بالفعل، لذا لا شك أنها ستفكر على نحو أفضل من الدعم الذي يقدمه السيد غوف في المنطقة الاقتصادية الأوروبية أكثر مما تقترحه المملكة المتحدة حاليا، وهو ما ينطوي على التوافق مع القواعد الجمركية للاتحاد الأوروبي، لكن ما يمكن أن يكون أكثر قبولا للاتحاد الأوروبي هو أنه يتطلب تنازلات أعمق من البريطانيين، مثل المواءمة ليس فقط على السلع ولكن الخدمات، وهذا من شأنه أن يترك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما قال تشاوكا أومونا، وهو أحد المتذمينين، أن الشخص يكون مضطرا إلى الدفع، لكن دون أن يكون له رأي في القواعد.

ولعل السبب وراء تعويم غوف، بدلا من المطالبة، هو علمه بأن بروكسل ستكره أن تكون في حالة مؤقتة، حيث إن ميشال بارنييه يريد من البريطانيين أن يذهبوا إلى أبعد من ذلك.

واعتادت تيريزا ماي على الاعتماد على ديفيد دافيز، للترويج لخطة خروج بريطانيا إلى أعضاء الحزب والنواب، وهي الآن مضطرة إلى الاعتماد على أمثال مايكل غوف، الذي حث المتشككين بثبات على إبقاء "أعينهم على الجائزة".

ويريد وزير البيئة أن يُنظر إليه على أنه الموفق الأكبر، للوصول إلى كل من مؤيدي البقاء ورافضيه، ولا شك في أن هذا سيكون مسابقة قيادية مستقبلية له، على النقيض من  بوريس جونسون، الذي أصبح الآن بطلاً على مستوى القاعدة الشعبية بعد استقالته احتجاجًا على خطة تشيكرز، ومع ذلك، فإن استراتيجيته ليست خالية من الألم، فقد هاجم مايكل غوف نفسه على خطى تيريزا ماي، كما أن الواقعي لا يستطيع أن ينكر الطقس العاصف، سيأمل أن تنجح خطته في الحركات في وستمنستر وبروكسل، وخلاف ذلك، ستغرق السفينة وسيكون الأوان قد فات بالنسبة له.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكل غوف يحاول إقناع المتشككين بقبول المغادرة الناعمة من الاتحاد الأوروبي مايكل غوف يحاول إقناع المتشككين بقبول المغادرة الناعمة من الاتحاد الأوروبي



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:56 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على رد كاظم الساهر على شائعة وفاته

GMT 09:04 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيسة الأرجنتينية تخرج من المستشفى بعد الخضوع لجراحة

GMT 03:06 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

البحر يحكي أسراره في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ثورة رقمية ذات الأبعاد الثلاثة لمقتنيات المتاحف عبر الإنترنت

GMT 07:04 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إنشاء فيديو لتوجيه الشكر إلى الأصدقاء في فيسبوك

GMT 07:44 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيس بوك" تكشف عن تزايد طلبات الحكومات لبيانات مستخدميها

GMT 14:58 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

كاميرا ساهرة درباس توثق لـ"'قرية ومذبحة دير ياسين"

GMT 02:51 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

كوكو أوستن تتباهى بمؤخرتها في ثوب شبه عارية

GMT 16:45 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر "هبريدس الخارجي" توفر المتعة دون الذهاب لنهاية الأرض

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تعتزم إعادة 80 ألفا من العمالة المنزلية من الخارج

GMT 06:36 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تسريحة ذيل الحصان للشعر القصير

GMT 01:35 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

انطلاق أول عرض لـ"حزلئوم" في القاهرة آذار المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates