موسكو تواصل استعدادتها لاستقبال كيم جونغ أون  قبل نهاية العام الجاري لحل الأزمة
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روسيا والصين وكوريا الشمالية تسعى للتوصل الى اتفاق مشترك لمنع العقوبات

موسكو تواصل استعدادتها لاستقبال كيم جونغ أون قبل نهاية العام الجاري لحل الأزمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تواصل استعدادتها لاستقبال كيم جونغ أون  قبل نهاية العام الجاري لحل الأزمة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ
موسكو ـ ريتا مهنا

تواصل روسيا والصين وكوريا الشمالية سعيها إلى وضع آليات مشتركة لمواجهة العقوبات المفروضة ضد "بيونغ يانغ"، بشقيها الدولي المفروض في مجلس الأمن والعقوبات أحادية الجانب التي تتبناها بلدان غربية، فيما دعت إلى عقد محادثات خماسية تضم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإنهاء التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ولذلك، أجرى نواب وزراء الخارجية في البلدان الثلاثة جولة محادثات في موسكو تم تنظيمها خلف أبواب مغلقة، إذ لم يتم الإعلان عن تفاصيلها أو دعوة الصحافيين لتقديم موجز عنها، كما جرت العادة في روسيا. واكتفت الخارجية الروسية بإصدار بيان مقتضب في ختامها، أشار إلى توافق الأطراف على إطلاق عمل مشترك للتوصل إلى إعادة النظر في مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. ولفت البيان إلى أن كوريا الشمالية قامت بخطوات مهمة في طريق نزع السلاح النووي. وشدّدت الأطراف على أنه بات من الضروري البدء في عمل يؤدي إلى إجراء مجلس الأمن مراجعة لقرارات فرض العقوبات. كما أكدت وفقا للبيان على وضع آليات في مواجهة العقوبات الأحادية.

ولفت البيان الى تطابق مواقف روسيا وكوريا الشمالية والصين بأنه لا يوجد بديل للتسوية السياسية الدبلوماسية لجميع مشكلات شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن المسؤولين الذين شاركوا في المحادثات أولوا أهمية خاصة للجهود المبذولة من أطراف مختلفة من أجل تقدم هذه التسوية، وتم تأييد إجراء مباحثات بين كوريا الشمالية، والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أجل رفع القيود بشكل مشترك وتطبيع العلاقات. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن نواب وزراء خارجية الدول الثلاث عبروا عن دعمهم إجراء محادثات خماسية تضم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإنهاء التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتطبيع العلاقات. وشارك في اللقاء الثلاثي من الجانب الروسي نائب وزير الخارجية إيغور مورغولوف، ونظيره من الجانب الصيني كون سوانغ.

إلى ذلك، تستعد موسكو لزيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، قبل نهاية العام الحالي. وستكون هذه الزيارة الأولى من نوعها للزعيم الكوري الذي نشطت روسيا اتصالاتها به في الأشهر الأخيرة. وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، قد أعلن الأسبوع الماضي أن كيم جونغ أون يعتزم زيارة روسيا قريبا.

ونقلت وسائل إعلام رسمية في روسيا وكوريا الشمالية خلال الأيام الأخيرة، أن بيونغ يانغ وموسكو اتفقتا على عقد اجتماع قمة هذا العام بعد أن التقى كيم مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيونغ يانغ، علما بأن الرئيس فلاديمير بوتين كان وجّه دعوة للزعيم الكوري الشمالي لحضور منتدى الشرق الاقتصادي الذي انعقد الشهر الماضي في أقصى الشرق الروسي بحضور زعماء الصين وكوريا الجنوبية، لكن مصادر دبلوماسية نقلت في حينها أن كيم أبلغ الجانب الروسي أنه سيلبّي الدعوة في وقت لاحق، ولفتت إلى أن الطرفين اتفقا على عقد اللقاء قبل حلول نهاية العام.

على صعيد منفصل, دعا منشقّ من كوريا الشمالية أثنى عليه ترامب في خطابه حول حال الاتحاد في مطلع العام، الرئيس الأميركي إلى وضع مسألة حقوق الإنسان في صلب أي اتفاق قد يتم التوصل إليه، في ظل المصالحة الجارية مع بيونغ يانغ. وقال جي سيونغ هو، خلال مؤتمر نظمته "لجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية" في واشنطن: "أعتقد أنه يجب إصدار إعلان عن وضع حد للتجاوزات، وليس فقط إعلان عن نهاية الحرب"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع: "لماذا لا يمكننا التكلم في حقوق الإنسان بشكل متزامن؟ نحن نعرف أنهم يريدون شيئا ما، فلنطلب منهم شيئا نريده نحن".

وبعدما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظام كوريا الشمالية بأنه من الأسوأ في العالم وفرض عليه عقوبات دولية غير مسبوقة، وخاض حربا كلامية مع زعيمه كيم جونغ أون وصلت إلى حد التلويح بالسلاح النووي، حصل تقارب مفاجئ بين القائدين في مطلع العام، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وخلال قمتهما التاريخية في يونيو/حزيران، تعهد كيم بنزع السلاح النووي، وإن كانت تفاصيل هذا الوعد لا تزال غامضة، إلا أن الرئيس الأميركي يشيد به منذ ذلك الحين، وعبّر عن تقاربه مع الزعيم الكوري الشمالي بالقول إنهما وقعا في الغرام، وقال "أحبه ويحبني".

وتتناول المفاوضات الجارية بين البلدين مسألة نزع سلاح بيونغ يانغ النووي، لقاء إعلان لمح إليه ترامب يضع حدا رسميا للحرب الكورية، التي انتهت عام 1953 بمجرّد هدنة.

في المقابل، أبلغت إدارة ترمب بوضوح أن مسألة حقوق الإنسان ليست الأولوية حاليا ولو أنه يتم «التطرق إليها» بانتظام. وكان ترامب روى في نهاية يناير/كانون الثاني في الكونغرس معاناة جي سيونغ هو، الذي قطعت يده وساقه عام 1996 في حادث قطار فيما كان يحاول سلب بعض الفحم لمقايضته بطعام خلال مجاعة تسعينات القرن الماضي.
وبعد كلمة جي سيونغ هو الثلاثاء، تحدث منشق آخر في المؤتمر هو كانغ شول هوان الذي سُجن حين كان في التاسعة من العمر، بعدما اتهم النظام جده بالخيانة. وقال كانغ شول هوان، إن "الاقتصاد الكوري الشمالي على شفير الانهيار، ولن تكون أمامهم خيارات كثيرة إذا أملت عليهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية شروطهما". وأضاف: "لكن العكس هو ما يحصل. كوريا الشمالية تملي شروطها، ويبدو أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تنقاد للزعيم الكوري الشمالي ونظامه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تواصل استعدادتها لاستقبال كيم جونغ أون  قبل نهاية العام الجاري لحل الأزمة موسكو تواصل استعدادتها لاستقبال كيم جونغ أون  قبل نهاية العام الجاري لحل الأزمة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية

GMT 04:21 2013 الإثنين ,27 أيار / مايو

فيلم فلسطيني يفوز في "كان" عن فئة "نظرة ما"

GMT 05:19 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

في الظل دراما بوليسية في الخمسينات

GMT 13:29 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

ظهور ميلانا ترامب في إطلالة ساحرة بتصاميم ديور

GMT 16:41 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"hp" تطلق رسميًا أوّل حواسبها المحمولة بنظام "Chrome"

GMT 05:32 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط وصلاله يصعدان للدوري العماني للمحترفين

GMT 14:16 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كفاح "العمال" من اجل بريطانيا أكثر عدالة موضوع فيلم وثائقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates