طيران التحالف يُغير فجرًا على مقرَّ اللواء 82 في الحديدة ومقتل 11 حوثيًا في كرش
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علي صالح يطلب إذنًا من مجلس الأمن للسماح له بالسفر الى كوبا للتعزية بكاسترو

طيران التحالف يُغير فجرًا على مقرَّ "اللواء 82" في الحديدة ومقتل 11 حوثيًا في كرش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طيران التحالف يُغير فجرًا على مقرَّ "اللواء 82" في الحديدة ومقتل 11 حوثيًا في كرش

مقاتلات التحالف العربي
عدن - عبدالغني يحيى

شنّت مقاتلات التحالف العربي فجر الإثنين، غارات عنيفة ومكثفة على مقر قيادة "اللواء 82" مشاة في مديرية الصليف في محافظة الحديدة غرب اليمن، موقعة خسائر فادحة في صفوف مليشيات الحوثي. وقالت مصادر محلية إن اللواء 82 مشاة، الذي تسيطر عليه مليشيات "الحوثي" منذ أكثر من عام، يحوي ذخائر وأسلحة ثقيلة خزنّتها المليشيات في الأشهر الماضية، ما تسبب بانفجارات ضخمة.

وقتل 11 من مسلحي جماعة "الحوثي" وأصيب آخرون، مساء الأحد، في مواجهات مع قوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، جنوبي البلاد.

وقالت مصادر في المقاومة إن المواجهات المسلحة تجددت بين "الحوثيين" وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة والمقاومة الشعبية من جهة ثانية في جبهتي "كرش" التابعة لمحافظة لحج و"حمك" التابعة لمحافظة الضالع، ما أدى إلى مقتل 11 من الحوثيين وإصابة آخرين، لم يحدد عددهم. وأضافت المصادر أن الحوثيين المتمركزين شمال منطقة "كرش" حاولوا التقدم جنوبا باتجاه مواقع تسيطر عليها المقاومة، إلا أن الأخيرة تصدت لهم ونشبت المواجهات التي أسفرت عن مقتل سبعة من المسلحين الحوثيين.

وفي جبهة "حمك" الواقعة شمال غرب محافظة الضالع على الحدود مع محافظة "إب" تجددت المواجهات بين الطرفين وأسفرت عن مقتل أربعة من الحوثيين وإصابة آخرين، وفقا لمصادر في المقاومة لم تكشف عن خسائرها في المواجهات.

وشنّت مقاتلات التحالف العربي، الأحد، سلسلة غارات جوية في اليمن على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في محافظة تعز. وقالت مصادر محلية، إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح في تبتي السلال والجعشه شرق المدينة، و"جبل الزانخ" في منطقة الخمسين شمال المدينة إلى جانب منطقة البحابح بمنطقة الربيعي غرب المدينة.

 وذكرت المصادر أن الغارات أدت إلى تدمير دبابتين ومدفعية ومصفحة عسكرية للحوثيين وقوات صالح في تلك المواقع، في حين لا تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء المحافظة بشكل مكثف.  وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن رجال الجيش والمقاومة تمكنوا من صد هجوم لمليشيات "الحوثي وصالح" في منطقة المديهين شرق المكلكل، بعد معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأشارت المصادر إلى أن المعارك خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح لم تتضح حصيلتهم حتى الآن، بينما سقط قتيل وجرح خمسة في صفوف الجيش والمقاومة.

وشوهدت عشرات الجثث مرمية على أطراف مدينة تعز وتحديدًا في الجبهات الشرقية والغربية فيما تمكن المئات من ميليشيات "الحوثي" من الفرار بعد ليلة عنيفة من المواجهات المسلحة استخدمت فيها الميليشات كل الأسلحة التي قوبلت بالتصدي والثبات من قبل الجيش الوطني المرابط في مختلف جبهات القتال في تعز .

وتمكن الجيش الوطني في القطاع الأول للواء "22 ميكا " المسنودين برجال المقاومة من كسر هجمات عنيفة شنتها المليشيات الانقلابية على مواقع الجيش والمقاومة في محيط المكلكل وصالة شرق المدينة. ورافق هجمات المليشيات قصف مكثف من مواقعها في السلال وسوفتيل بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على مواقع الجيش الوطني شرق المدينة. وأجبر الجيش اليمني عناصر المليشيات على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في اشتباكات شرسة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات انتهت بانكسار المليشيا وتكبيدها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات .

وفي محيط موقع المكلكل أكدت سكان محليون أن مساجد المنطقة ما تزال تصدح بتكبيرات النصر بعد ان تمكن الجيش الوطني من دحر المليشيات من المدينة وقتل العشرات منهم والذين ما تزال جثهم مرمية منطقة المديهين وسط نداءات للصليب الأحمر والمنظمات المماثلة بسرعة انتشالها قبل تفشي الأمراض والأوبئة في المنطقة .

وفي عدن طمأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، اليمنيين بقرب انتهاء تداعيات شحِّ الموارد المالية والتموينية في البلاد، بعد يوم من عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن، آتيًا من العاصمة السعودية الرياض. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي، في عدن، للوقوف على واقعه ه وسير عمله والاجراءات المتبعة فيه، منذ قرار نقل البنك من صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.

وأكد هادي على "الضرورة التي بموجبها تم نقل البنك المركزي إلى عدن، بعد أن استنزف الانقلابيون موارده لمصلحة مجهودهم الحربي، على حساب حياة المواطن وقوتهم اليومي، وصولا إلى مرحلة الإفلاس وعدم القدرة على دفع مرتبات موظفي الدولة حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم"، حسب الوكالة.

وأضاف هادي أنه "انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا، نتحمل العبء من مخلفات تركة الانقلابيين وعبثهم، من خلال تجميع الموارد والحفاظ عليها للايفاء باستحقاقات المواطن والموظف العام، مبشرا الجميع بـ"انتهاء تداعيات شح الموارد قريبا".

أما رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر فقد أعلن اليوم الأحد، إنهم يعملون بصورة حثيثة ومستعجلة على صرف مخصص الفصل الثالث والمتأخرات من الفصل الثاني، من العام الحالي للطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن بن دغر قوله، إن اللجنة المشكلة برئاسة وزير الخارجية وعضوية وزير المالية والتعليم العالي ووزيرة الشؤون القانونية ستبت في الأمر سريعاً ولجميع الطلاب المبتعثين دون تمييز.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل وفق قاعدة بيانات يجري بناؤها تدريجياً، لصرف المرتبات للجهازين المدني والعسكري والمخصصات الطلابية بانتظام. وقال "هناك صعوبات حقيقية تعطل الكثير من الإجراءات ومنها غياب الأمن والاستقرار في بعض المناطق المحررة".

وفي صنعاء، طلب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الأحد، من مجلس الأمن الدولي، السماح له بالسفر إلى كوبا؛ للمشاركة في تقديم العزاء بوفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، واصفًا إياه بـ”الصديق”.

وقال مصدر مسؤول في حزب صالح، إن الأخير طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا الصديقة للمشاركة في تقديم واجب العزاء للشعب الكوبي الصديق بوفاة الزعيم المناضل الكبير فيدل كاسترو، قائد الثورة الكوبية، بحسب الناطق باسم الحزب.

ووصف صالح كاسترو بأنه آخر عمالقة الـ21 ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية.  ويفرض مجلس الأمن عقوبات على صالح تشمل تجميد أرصدته الخارجية، ومنعه من السفر، وفقًا للقرار رقم 2216 الصادر في أبريل/نيسان 2015؛ وذلك بسبب تحالفه مع الحوثيين في الانقلاب على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران التحالف يُغير فجرًا على مقرَّ اللواء 82 في الحديدة ومقتل 11 حوثيًا في كرش طيران التحالف يُغير فجرًا على مقرَّ اللواء 82 في الحديدة ومقتل 11 حوثيًا في كرش



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates