قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية دوعن وسط فرار عناصر القاعدة
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تزايد نشاط عناصر التنظيم المتطرّف واستهدافهم للمراكز الأمنية والعسكرية

قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية "دوعن" وسط فرار عناصر "القاعدة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية "دوعن" وسط فرار عناصر "القاعدة"

قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية "دوعن"
حضرموت - امير باعويضان

نجحت قوات النخبة الحضرمية، على ساحل حضرموت، في السيطرة على كامل مديرية دوعن في هضبة حضرموت، فجر الثلاثاء، في عملية عسكرية نوعية، اضطرت تنظيم "القاعدة"، الذي كان يسيطر بشكل جزئي على المديرية وينتشر فيها، إلى الانسحاب بشكل كامل إلى الجبال، ودخلت قوات عسكرية ضخمة تابعة للنخبة الحضرمية، إلى وادي دوعن، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، وانتشرت في كافة أرجاء المديرية.

واندلعت مواجهات مسلحة بين عناصر القاعدة، وقوات النخبة الحضرمي، فور دخول الأخير إلى دوعن، مشيرًا إلى أن حجم القوات العسكرية للنخبة، اضطرت مسلحي القاعدة للانسحاب، وأوضح مصدر عسكري، بأن العملية، اعتمدت على عنصر المفاجئة ومباغته عناصر القاعدة، مما أدى إرباك العناصر المتطرّفة، مشيرًا إلى أن حملات عسكرية مدعومة من طيران التحالف ستنطلق لملاحقة عناصر التنظيم الفارة، في الجبال والهضاب، خلال الأيام القبلة.

قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية دوعن وسط فرار عناصر القاعدة

وأعلنت المنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت، حالة الطوارئ في مديرية دوعن وحظر التجوال، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً وحتى الخامسة فجرًا، تحسبًا لأي طارئ، كخطوة أولى لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمديرية، ودعت المنطقة العسكرية الثانية، المواطنين في دوعن، للإبلاغ عن أي حالة اشتباه لعناصر القاعدة، أو سيارات تابعة للتنظيم، مع الاحتفاظ بسرية المعلومات وهوية الشخص المبلّغ، وقبل دخول قوات النخبة لدوعن بأيام، كانت الأطقم المسلحة التابعة للقاعدة، منتشرة في شوارع المديرية، وتتجوّل بشكل يوحي بسيطرة عناصر التنظيم على المديرية، الذي قابله غياب للقوات الحكومية التابعة إلى المنطقة العسكرية الأولى.

وتأتي عملية تحرير دوعن بعد تزايد نشاط عناصر القاعدة في المديرية، واستهدافها لمراكز أمنية ونقاط عسكرية، كان آخرها هجوم عناصر التنظيم على نقطة للحزام القبلي التابع للنخبة والمرابط بهضبة حضرموت، في الاول من مارس الماضي، والتي راح ضحيتها 4 من جنود النخبة، المنتميين لقبائل سيبان، احد اكبر قبائل حضرموت، مما دعا كافة مشايخ ومقادمة معظم القبائل الحضرمية، لعقد لقاءا بهذا الخصوص، أصدرت خلاله بيان، دعا لإعداد وثيقة والتوقيع عليها من قبل جميع القبائل الحضرمية لصون دماء أبناء حضرموت وملاحقة العناصر الإرهابية، وتأييد دعوات السلطة المحلية بالمحافظة والنخبة الحضرمية، في تصعيد حملاتها العسكرية ضد عناصر التنظيم.

وعاود بعدها التنظيم تنفيذ عدة هجمات على مراكز الشرطة بالمديرية في 17 مارس، في حين نسفت عناصره، مبانٍ مهجورة للشرطة في منطقتي صيف والضليعة، بعد أن تركها أفراد الشرطة، بناءً على توجيهات الأجهزة الأمنية بالمديرية، اقرت تغيير مواقع مراكز الشرطة، من المناطق التي ينتشر فيها عناصر التنظيم.

وتتبع مديرية دوعن في السابق، عسكريًا إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، وتخضع إداريًا إلى ساحل حضرموت، إلا ان عجز قوات المنطقة العسكرية الأولى عن فرض الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر المسلحة في وادي حضرموت، الذي تنشط فيه هذه العناصر، منح فرصة لقوات النخبة الحضرمية، بالتقدم اتجاه وادي دوعن ونشر قواتها فيه، منذ الفترة التي تلت تحرير هذه القوات للساحل، وتشكيلها لما يعرف بالحزام القبلي، الذي كان إلى قبل تحرير المديرية، يعد فاصلا بين المناطق التابعة لحماية النخبة في دوعن، عن تلك الخاضعة لسيطرة المنطقة الأولى والعناصر المسلحة، وتعد سيطرة قوات النخبة الحضرمية على مديرية دوعن، الإنجاز العسكري الأهم للنخبة الحضرمية، منذ تحريرها عاصمة المحافظة "المكلا"، وعموم المناطق الساحلية بحضرموت من تنظيم القاعدة، في 24 أبريل/نيسان 2016، الذي سيطر عليها لمدة عام كامل، ونجحت في فرض الأمن والاستقرار في هذه المناطق بعد التحرير، مما أدى إلى نمو في الحركة التجارية والاستثمارية، وتحسن ملحوظ في الخدمات.

قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية دوعن وسط فرار عناصر القاعدة

ووعد محافظ حضرموت، اللواء الركن "احمد سعيد بن بريك"، خلال إعلان البيان الختامي لـ "مؤتمر حضرموت الجامع"، الذي اختتم بالتزامن مع احتفالات ساحل حضرموت في الذكرى الأولى على تحريره من القاعدة، بحسم وضع وادي حضرموت عسكريا الذي يخضع إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى، الموالية لنائب الرئيس، علي محسن الأحمر، والتي ينتمي جميع جنودها لمناطق شمالية.

وخرج مؤتمر حضرموت الجامع، بقرارات وتوصيات عدة، إلى جانب إعلان المحافظة إقليما مستقلا، من بينها إنشاء منطقة عسكرية واحدة في ساحل و وادي حضرموت تتكون من قيادة وجنود ينتمون للمحافظة نفسها، في إشارة للمطالبة بإلغاء المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية التي ينتمي كل أفرادها من حضرموت.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية دوعن وسط فرار عناصر القاعدة قوات النخبة الحضرمية تسيطر على مديرية دوعن وسط فرار عناصر القاعدة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates