الشرطة البريطانية تفتح تحقيقًا مع إمام مسجد منطقة مانشستر
آخر تحديث 15:36:32 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنه لا تربطه علاقة بمُنفِّذ هجوم حفلة "أريانا غراند"

الشرطة البريطانية تفتح تحقيقًا مع إمام مسجد منطقة مانشستر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرطة البريطانية تفتح تحقيقًا مع إمام مسجد منطقة مانشستر

قال الإمام مصطفى غراف إن المسجد يدين دون قيد أو شرط السلوك الإجرامي
لندن ـ سليم كرم

حقّقت الشرطة البريطانية مع إمام مسجد منطقة مانشستر بسبب تسجيل صوتي يطالب فيه بالجهاد قبل أيام قليلة من شراء سلمان عبيدي، تذكرة لمهاجمة حفلة "أريانا غراند" في مانشستر، وقال إنه ببساطة "يقدم أداء جيّدا للمجتمع".

أكد عدم دعوته للجهاد المسلح
وقال إيمان مصطفى غراف، لصحيفة "تليغراف" إن خطبة "الجهاد" ليست دعوة لحمل السلاح، بل نداء للناس لمساعدة بعضهم البعض، وأوضح "أتفهم أن للشرطة مهمة يجب القيام بها وسأتعاون معها بشكل كامل، أنا واثق من أنها ستكون عادلة، ستنظر إلى كل شيء، ليس فقط عبيدي والأشخاص الذين ذهبوا إلى سورية، ولكن في سياق ما قلته، أنا واثق من أنه سيخلي سبيلي من أي مخالفات، وأنهم في الواقع سيجدون أنني أفعل الخير للمجتمع".

جاء إنكار الإمام عندما ظهر أنه مؤسس جماعة إسلامية شاركت في مظاهرة حضرها عبيدي، الذي أدى هجومه على الحشود في مانشستر إلى مقتل 22 شخصا في مايو/ أيار من العام الماضي، ويبدو أن تسجيل غراف الذي كان في مسجد ديدسبري، في 16 ديسمبر / كانون الأول 2016، يظهر أنه يدعو إلى الجهاد العسكري أو المسلح.

وحضرت عالة عبيدي إلى المسجد بانتظام، على الرغم من أن غراف نفى الجمعة أن عبيدي كان حضر إلى المسجد في يوم العظة، وقال إنه التقى به للمرة الأخيرة حين كان طفل صغير، ولكن بعد عشرة أيام من عظة السيد غراف، اشترى عبيدي تذكرة للحفلة، وفجر قنبلة انتحارية.

وتحقق شرطة مانشستر الكبرى الآن في ما إذا كان السيد غراف ارتكب أي مخالفة لمحتوى خطبته، بما في ذلك التحريض على العنف، وقال متحدث باسم الشرطة الجمعة "لقد تسلمنا المواد من هيئة الإذاعة البريطانية بعد إذاعتها وسنراجعها الآن لتحديد ما إذا كانت هناك أي جرائم جنائية ارتكبت".

له علاقات مع جماعات ليبية متطرفة
ويقول السيد غراف التسجيل "الجهاد في سبيل الله هو مصدر الفخر والكرامة لهذه الأمة، الآن حان الوقت للتصرف والقيام بشيء ما".

وظهرت تفاصيل أخرى الآن عن الصلات المحتملة بين عبيدي والأوساط الإسلامية الراديكالية التي يبدو أن غراف، البالغ من العمر 47 عاما، لعب فيها دورا أساسيا، وفي مايو / أيار 2015، تحدث في مسيرة نظمها في 17 فبراير / شباط منتدى في ليبيا نظمه ضد الجنرال الليبي خليفة حفتر، رئيس الجيش الليبي، الذي كان يقاتل ضد الميليشيات الإسلامية، وفي خطبته، اتهم غراف حفتر والحكومة الليبية التي حلت محل العقيد القذافي باستهداف المدنيين.

ولم يظهر عبيدي في المسيرة، لكن بعد بضعة أشهر حضر احتجاجا نظمته نفس المجموعة، هذه المرة في لندن، وأظهرت لقطات من هذا الحدث عبيدي مبتسما، ويحمل صورا للمعتقلين السياسيين الذين تحتجزهم الحكومة الليبية.

وسافر السيد غراف من مسجد ديدسبيري إلى ليبيا خلال ثورة 2011 ضد القذافي، وشوهد في اللقطات يقف على دبابة الميليشيا، وقال للكاميرا إنهم كانوا ينتظرون أوامر للهجوم، وفي إحدى المراحل، كان الإمام الذي فر من ليبيا في عام 1991 في نفس الوقت الذي كان فيه والد عبيدي رمضان، محتجزا لدى القوات الحكومية في العاصمة طرابلس.

ينفي علاقته بسلمان عبيدي
وفي حديثه إلى "تليغراف" داخل مسجد ديدسبري، الذي يحمل لافتات "نحن (قلب) مانشستر" مثبتة على جانب المبنى، دافع غراف عن خطبته قائلا "ليس لدي أي روابط على الإطلاق مع سلمان عبيدي.. التقيته عندما كان صبيا، يركض حول المسجد، وكان يبلغ من العمر ستة أعوام أو نحو ذلك، لأنني كنت أعرف والده"، مضيفا "أدين العمل البربري في ساحة مانشستر، كان مروعا، هذا ليس ما نعلمه".

ونفى غراف الدعوة إلى الجهاد المسلح أو أنه كان قد سبق له التطرق إلى التطرف الإسلامي، وقال إن إشاراته إلى "وقت العمل" تتعلق بالعمل المجتمعي وجمع الأموال، وأضاف "المجاهد  هو أي شخص يعاني أو يكافح في سورية، النساء والأطفال، أولئك الذين يعانون من الجوع، نتمنى لهم الانتصار ضد النظام الوحشي، لماذا يعتقد الناس بأنه يعني المقاتلين؟ أنا أحب بريطانيا، وأحترم قوانين هذا البلد ".

ونفى غراف أن عبيدي كان في المسجد في يوم العظة، قائلا "لقد نظرت إلى الوراء، لقد تحققنا من CCTV، لقد تحدثت مع الآخرين، لم يكن هناك"

وتعليقا على المسيرة التي حضرها عبيدي، قال غراف "لم أكن هناك عندما تم التقاط هذه الصورة في لندن، وعلى الرغم من أنني قمت بتأسيس المجموعة، فإنهم أحيانا يفعلون أشياء بدوني".

وفي بيان قال أمناء المسجد إن "المسجد يدين دون قيد أو شرط السلوك الإجرامي البشع لسلمان عبيدي، على أنه مسيء لكل الأعراف المتحضرة وروح الإسلام ونصه، لا يشجع مسجد ديدسبوري أي شخص على الذهاب والقتال في أي صراع عسكري، نحن ننفي بقوة أي إشارة إلى وجود صلة أو ارتباط بين خطبة الإمام مصطفى غراف، والإجراءات الجنائية لسلمان عبيدي أو تطرفه".

بريطانيا تريد استلام شقيق عبيدي
وتسعى السلطات البريطانية حاليا إلى أن يكون شقيق عبيدي هاشم، 21 عاما، تم تسليمه من ليبيا إلى المملكة المتحدة لمواجهة اتهامات بأنه ساعد أخيه في التخطيط لهجوم مانشستر.

وتم اعتقال هاشم خارج العاصمة الليبية بعد يوم واحد من قيام شقيقه بتفجير القنبلة، وتلتزم عائلة عبيدي، مثل العديد من حاضري مسجد ديدسبري، بالفرع السلفي المحافظ من الإسلام السني، والذي يتبعه أيضا تنظيم القاعدة وداعش.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تفتح تحقيقًا مع إمام مسجد منطقة مانشستر الشرطة البريطانية تفتح تحقيقًا مع إمام مسجد منطقة مانشستر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 00:27 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم ديوان "كثبان عارية" للبشير الدخيل في المكسيك

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك المالتيزر

GMT 12:59 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز سعيد بجائزة أحسن ممثل في مهرجان السينما العربية

GMT 19:28 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

معرض لأعمال فناني جزيرة "هايتي" في باريس

GMT 05:27 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

" سامسونغ" فجوة هواتف جالاكسي نوت 4 ليست بعيب تصنيع

GMT 14:44 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

هاتف "LG G5" الذكي قادم يوم 21 شباط الحالي

GMT 09:04 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

مؤمن نور يشارك في 4 أعمال في دراما رمضان المقبل

GMT 23:15 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جوني المصري يدشن ألبومه "مترو" بعد العيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates