مقاتلات ليبية تدمر مواقع سرايا الدفاع عن بنغازي وتقتل مسؤولاً
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس التونسي يتمنى تجنُّب ليبيا التقسيم وعودتها الى سابق عهدها

مقاتلات ليبية تدمر مواقع "سرايا الدفاع عن بنغازي" وتقتل مسؤولاً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقاتلات ليبية تدمر مواقع "سرايا الدفاع عن بنغازي" وتقتل مسؤولاً

مقاتلات تابعة للجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلنت رئاسة أركان السلاح الجوي الليبي، أن مقاتلات سلاح الجو استهدفت تمركزات قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" في قاعدة الجفرة، مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات و مقتل عدد من الأفراد بينهم قيادي بارز في السرايا لم تذكر أسمه، وفقًا لما نشره المكتب الإعلامي لرئاسة أركان السلاح الجوي عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك".

وعرضت قناة "ليبيا الحدث" مساء الخميس ما قالت إنها اعترافات العقيد إسامة العبيدي والتي أعلن فيها أنه جرى أسره عند مهاجمة "سرايا الدفاع عن بنغازي" منطقة الهلال النفطي. وقال العقيد أسامة العبيدي في شريط الفيديو أثناء التحقيق معه إنه "وقع في الأسر ويحظى بمعاملة حسنة من قبل القوات المسلحة الليبية، وأنه جاء على رأس رتل مسلح للسيطرة على الهلال النفطي ومن ثم التحرك نحو إجدابيا". وأشار العبيدي إلى أنه اجتمع مع العقيد المهدي البرغثي وزير الدفاع في حكومة الوفاق والعميد إدريس بوقويطين آمر غرفة تحرير الموانئ النفطية وإبراهيم الجضران والعقيد مفتاح حمزة وإسماعيل الصلابي وموسى بوعين.

وأعلن المجلس البلدي لبلدية الجفرة رفضه لتحرك تشكيلات مسلحة من قاعدة الجفرة الجوية نحو منطقة الهلال النفطي، حيث أصدر المجلس البلدي الجفرة بيانًا فجر اليوم الجمعة بشأن قصف قاعدة الجفرة الجوية قال فيه "يعرب المجلس البلدي رفضه الشديد لتحرك هذة التشكيلات من قاعدة الجفرة متوجهه إلي الهلال النفطي ، مما نتج عنه حدوث أشتباكات و قصف جوي أدي لخسائر في الأرواح و العتاد".

وفي مصراتة، تحاصر قوات الجيش الليبي، قاعدة "براك" الجوية في بلدية "براك الشاطئ" جنوب ليبيا، حيث تتواجد ميليشيات مسلحة تابعة للمجلس العسكري. وقال المتحدث باسم القوة الثالثة التابعة للمجلس محمد قليوان، في تصريح صحفي، الخميس، إن عناصر اللواء 12 مشاة المجحفل، الذي يقوده العقيد محمد بن نايل، يحاصر قاعدة براك الجوية، وبداخلها نحو 30 من أفراد القوة الثالثة.

وأضاف قليوان أن مفاوضات تجرى مع العقيد بن نايل، لعدم التعرض لأفراد القوة المحاصرين داخل القاعدة، مقابل تسليمها بشكل سلمي دون قتال. وأشار إلى أن قرار الانسحاب من القاعدة يبدو الأقرب، خاصة أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لم يدعمنا. وتتواتر أنباء غير مؤكدة عن سيطرة الجيش بالفعل على القاعدة بشقيها المدني والعسكري.

وفي تونس، أكد الرئيس الباجي قائد السبسي أنّ بلاده تتمنى رجوع ليبيا إلى ما كانت عليه وتجنيبها سيناريو التقسيم”، مشدّدًا على أنّ “تقسيم التراب الليبي مصيبة كبرى. وأشار السبسي في تصريح، لقناة "يورو نيوز" رغبة تونس والجزائر ومصر، في أن تعود ليبيا إلى سابق نضارتها، وأن تتجنب تقسيم التراب الليبي، مقترحًا أن تتقابل الدول التي لديها اتصال مباشر حدودي وجغرافي وأمني واقتصادي مع ليبيا.

وقال السبسي: "إذا وفّقنا الله وتقابلنا مع بعضنا البعض ومع الليبيين أيضًا، فبالنصيحة سنوفر للإخوة في ليبيا فرصة مهمة من فرص عودة الأوضاع إلى طبيعتها.”، مؤكدا أنّ تونس ترحّب بهذا اللقاء".

واعتبر وزير الشؤون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي أن غياب سلطة الدولة في ليبيا يؤثر تأثيرا سلبيا مباشرا على تونس، وبقية دول الجوار، وعلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. وحثّ الجهيناوي، لدى استقباله المبعوثة الخاصة الفرنسية إلى ليبيا إليزابيت باربي، المجتمع الدولي على تحمّل المسؤولية في اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ ليبيا من مخاطر توسع النزاع واستدامته. وأكد الوزير التونسي ضرورة بذل الدول الأوروبية، أساسًا، مزيدًا من الجهود، لإقناع مختلف الأطراف الليبية بحتمية تقديم تنازلات متبادلة، لتجنيب بلادهم مزيدًا من الانزلاق نحو الفوضى، دون مناصرة طرف ضد آخر.

وجدّد الجهيناوي تأكيده على موقف تونس الداعم لحكومة الوفاق الوطني، باعتبارها الحكومة الشرعية في ليبيا استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، من أجل إيجاد حلّ سياسي في ليبيا، مشدّدًا على حرص تونس المتواصل على لمّ شمل الليبيين بغضّ النظر عن انتماءاتهم، وتشجيعهم على الحوار للتوصل إلى توافق بينهم دون التدخل في شؤونهم الداخلية، مذكّرًا باستضافة بلاده لجلسات الحوار الوطني الليبي.

وأكّد الجهيناوي، في تصريح لوكالة "تونس أفريقيا للأنباء" ضرورة بذل الدول الأوروبية بالخصوص، جهودًا إضافية، لإحلال السلام والأمن في ليبيا، في إطار التوافق بين جميع الفرقاء.
أما المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى ليبيا، حرص بلادها على المساهمة في الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل توافقي في هذا البلد. وأكدت في السياق حرص فرنسا على المساهمة في الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلات ليبية تدمر مواقع سرايا الدفاع عن بنغازي وتقتل مسؤولاً مقاتلات ليبية تدمر مواقع سرايا الدفاع عن بنغازي وتقتل مسؤولاً



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 00:18 2013 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

منتجع أنانتارا الشاطئي يستقبل زواره في دبي

GMT 13:49 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في البوسنة والهرسك قبل زيارتها

GMT 05:59 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زيدان يؤكد سفر جاريث بيل قبل مباراة ريال مدريد ضد ليجانيس

GMT 05:44 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونيفيل تؤكد وجود نفق قرب الخط الازرق في جنوب لبنان

GMT 04:22 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

أفلام جزائرية في مهرجان للسينما المغاربية جنوب فرنسا

GMT 10:36 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء عن ساعات الحظر له طعم مختلف

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

أشهر وأفضل المطاعم في مدينة دبي المتألقة

GMT 01:54 2013 الخميس ,11 تموز / يوليو

أحمد جمال: انتظروا "مين هي مصر"

GMT 01:12 2016 الجمعة ,11 آذار/ مارس

ما فائدة تكليف الطفل بالمهام المنزلية؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates