دونالد ترامب يصر على قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني ويهدد بتنفيذ العقوبات
آخر تحديث 01:29:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

فشل إيمانويل ماكرون في إقناعه ولم يستطع أحد من أصدقائه التأثير عليه

دونالد ترامب يصر على قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني ويهدد بتنفيذ العقوبات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دونالد ترامب يصر على قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني ويهدد بتنفيذ العقوبات

دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون يسيران من المكتب البيضاوي للبيت الأبيض في واشنطن
واشنطن ـ رولا عيسى

بدا الأمل ضعيفًا في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، منذ الدقائق القليلة الأولى من اجتماع البيت الأبيض بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خاصة حين أعلن الأخير أنه مستعد لفرض عقوبات هي الأسوأ، أكثر من أي وقت مضى على طهران. وأدرك ماكرون جيدًا، كيف أن ترامب كان معاديًا للاتفاق الإيراني عام 2015، وهو الإنجاز الخاص بالرئيس السابق باراك أوباما، لكن ترامب كان ودودًا للغاية ومرحبًا بضيفه الفرنسي، أول زائر رسمي للإدارة، وحينها ظن ماكرون أنه ربما لديه بعض النفوذ على نظيره الأميركي، ولكن الحقيقة، كان ماكرون مجرد الحليف الأحدث، الذي اكتشف أن أوروبا لم يكن لديها سوى القليل من التأثير، إن وجد، على هذا الرئيس، وحينها سأل ماكرون ترامب" هل تريد حربًا؟".

وتكشف الحسابات الصادرة عن الدبلوماسيين والمسؤولين في الأسابيع القليلة الماضية اليائسة من محاولة أوروبا لإنقاذ الصفقة الإيرانية، المعروفة باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، كيف أن راديكالية ترامب، فاجأت قادة العالم الآخرين، وفي كل مرة يعتقد الأوروبيون أنهم اكتسبوا زخمًا في المفاوضات، يتبين أنه وهم، فقد سافر وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى واشنطن في 6 مايو / أيار، متفائلاً بأن التوصل إلى اتفاق لإنقاذ خطة العمل المشتركة العالمية كان لا يزال في متناول اليد، وأثارت معنوياته المرتفعة حقيقة أنه تمكن من مقابلة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي كان وجوده موضع شك، حيث بعد ساعات من لقاء جونسون، قام بومبيو برحلة سرية إلى بيونغ يانغ.

ترامب خدع الجميع حتى مساعديه:
وفقا لدبلوماسيين، يعتقد بومبيو أنه حصل من ترامب على مدة أسبوعين إضافيين، للتفاوض مع الأوروبيين، ولكن خلال الاجتماعات مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، جون بولتون ونائب الرئيس مايك بنس، كان من الواضح أن قد فات الأوان، وتأكد جونسون من ذلك، حيث تم إتخاذ القرار، دون اهتمام المسؤولين الأميركيين بأفكاره. وقال أحد المسؤولين المطلعين على الاجتماعات بين الولايات المتحدة وبريطانيا "في الوقت الذي غادر فيه جونسون، كان غاضبًا للغاية لأنه قام برحلة من أجل لا شيء".
ولم يتمكن المسؤولون إلا من تخمين خطة ترامب، وليس إقناعه، حتى أن بولتون، وهو أحدث المسؤولين الذين عينهم ترامب، تفاجأ من قرار ترامب، يوم الأثنين الماضي، فقد أعلن ترامب عن الانسحاب بيوم قبل اليوم الذي تم تحديده، وقد أخبر مسؤول أوروبي بولتون، أنه من المفترض أن يكون الشخص الذي ينقل المعلومات عن الخطط الأميركية.
وأكد مسؤول أميركي أنه بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، لن يعفي ترامب الشركات الأوروبية المستمرة في التعامل مع إيران، من موجة العقوبات القادمة، وفي هذا السياق قال مسؤول أوروبي "لم نتلق أي ضمانات بأن الشركات الأوروبية ستحصل على إعفاءات، الإجابة التي قدمها بولتون كانت غير ذلك ومتناقضة، وكان مفادها أننا تريد تحقيق العقوبات لغرضها، لذلك لن نتمكن من إعفاء أي شخص من العقوبات".
علاقات متوترة مع أوروبا بسبب التعريفات:
ولا تظهر الولايات المتحدة أي علامة على استبعاد أوروبا من فرض رسوم وتعريفات الحديد والفولاذ والألمونيوم، اعتبارًا من الأول من يونيو/ حزيران، مما يجعل الحرب التجارية حتمية افتراضية. وردًا على سؤال ماكرون في لقاء البيت الأبيض في 24 أبريل/ نيسان، أصر ترامب على أنه لا ينوي شن حرب أخرى في الشرق الأوسط، وحينها رأى الرئيس الفرنسي، إمكانية تنفيذ الالتزام بالاتفاق حتى انتهائه بعد 12 عاما.
وقضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي، أشهرًا في التفاوض مع الدبلوماسيين الأميركيين حول هذه القضايا، أملا في إنقاذ الاتفاق، واعتقد الأوروبيون أنهم قريبون من نص توافقي مع الأميركيين على الأقل حول الصواريخ والقضايا الإقليمية، لكن ترامب في اجتماعه مع ماكرون، أعطى انطباعا أنه لا يعرف شيئا عن المفاوضات، أو ربما لا يعرف ما تتضمنه، بعد سنوات طويلة.
ترامب يطبق السيناريو الكوري الشمالي على إيران:
وأخبر ترامب ماكرون أنه يعتقد أن سياسته المتمثلة في تطبيق "أقصى قدر من الضغط" قد أجبرت الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على القدوم إلى طاولة المفاوضات، والاستعداد لتقديم تنازلات، وأن نفس النهج سيعمل على إيران، كما صرّح زوج ابنته غاريد كوشنر للمسؤولين الأوروبيين نفس الشيء.

وقال مسؤول أوروبي " يسمون ذلك السيناريو الكوري الشمالي، حيث الضغط على الإيرانيين، ومن ثم سيفعلون نفس الشيء مثل كيم جونغ أون، وبالتالي سيستسلمون أمام القوة الأميركية". ولم يشرح المسؤولون الأميركيون لنظرائهم الأوروبيين كيف سيقومون بذلك، وحتى لو يخاف الأميركيون من الشركات الغربية من إيران، فإنهم يعتزمون أيضًا وقف المشترين الكبار للنفط الإيراني، مثل الصين والهند وماليزيا، للانضمام إلى مقاطعة جديدة بعد أن انتهكت واشنطن للاتفاق.

وكشف مسؤول أوروبي " قيل لنا إنه ما حدث في مجلس الأمن وتغيير بعض الناس، لم يسمح بوجود وقت لوضع خطة بديلة". وأصبح غياب الخطة واضحًا، وذلك في المحادثة الهاتفية بين بومبيو ووزراء الخارجية الأوروبيين، حين سأل وزير الخارجية نظرائه "كيف ترون المستقبل؟"، كان الرد الأوروبي "أنتم كسرتوا الرؤية.. ما هي خطتكم؟".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يصر على قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني ويهدد بتنفيذ العقوبات دونالد ترامب يصر على قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني ويهدد بتنفيذ العقوبات



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر

GMT 02:02 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أجمل المناطق السياحية في تركيا

GMT 17:25 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعليم السعودية يُدشن النسخة الجديدة "لبوابته الإلكترونية"

GMT 13:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان الموسيقى العربيّة هذا العام مليء بالنجوم

GMT 19:07 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أخطبوط يتقمص دور "نيمو" ويهرب من حوضه

GMT 18:47 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تحذيرات من هجوم لأسماك القرش في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates