تل أبيب تُعبّر عن خشيتها مِن تزايُد التهديد مِن قِبل حماس في البحر
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبدت خشيتها على المنصّات التي تُوفّر 60٪ مِن الكهرباء

تل أبيب تُعبّر عن خشيتها مِن تزايُد التهديد مِن قِبل "حماس" في البحر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تل أبيب تُعبّر عن خشيتها مِن تزايُد التهديد مِن قِبل "حماس" في البحر

حركة حماس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

ترى البحرية الإسرائيلية تزايد التهديد مِن التطوّرات الخطيرة لحركة حماس في منطقة تحت المياه، إذ قال ضابط بحري "ترى حماس إمكانية في البحر مثلما ترى إمكانية في أنفاقها".

وفهمت البحرية الإسرائيلية في الأعوام الأخيرة أن الهجمات البحرية يمكن أن تأتي من تحت المياه، وهذا التهديد يتزايد منذ الصراع الأخير مع حماس منذ 2014، وأثناء عملة الجرف الصامد، حاول خمسة من الضفادع البشرية لحماس اختراق "كيبوتز زيكيم"، ولكن قتلهم جيش الاحتلال، وفي الأعوام الثلاث الأخيرة مع توسع الصراع مع "حماس"، ارتفعت وحدة الضفادع البشرية لديها إلى 1500 شخص.

وتصدت إسرائيل في 2014 للعديد من محاولات تهريب سترات الغوص ومعدات أخرى إلى حماس، ولكن لا يزال القلق يسيطر على المسؤولين بامتلاك المجموعة تكنولوجيا تمكنها من الغوص تحت الماء مثل الدرجات البحرية، والتي تساعد على اقتراب الضفادع البشرية من البحر وشن هجمات على المصالح الإسرائيلية.

وبدأت البحرية في 2015 بنشر العشرات من قواتها البحرية ولكن بنظام جديد بسمى "الدرع المائي" والذي يمكنه تحديد وتحذير البحرية من وجود تحرك يثير الشكوك تحت المياه، وهذه الاستشعارات تم وضعها على سطح البحر بالقرب من قطاع غزة والحدود الإسرائيلية مع جنوب لبنان.

وزادت القوات البحرية من التدريبات على التسلل تحت الماء، وفي أغسطس/ آب الماضي حفرت وحدة الإنفاذ التابعة للبحرية الإسرائيلية العديد من الحفر في حيفا، وأطلقت عليها اسم "نوبل مبليندا" بالتعاون مع نظرائها من الولايات المتحدة وفرنسا.

ولكن حتى مع زيادة التدريب والتكنولوجيا المتقدمة التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة التهديد، فإن البحرية ليس لديها حتى الآن حل واضح لمشكلة مثل الحل العسكري للأنفاق.
وتعتمد إسرائيل اعتمادا كبيرا على البحر، إذ تصل أكثر من 90٪ من واردات إسرائيل عبر البحر، في حين أن سلاح البحرية في البلاد صغير نسبيا بالمقارنة مع غيره من سلاح الدفاع الإسرائيلي.

وقال ضابط بحري كبير إن "أهمية البحر لإسرائيل واضحة جدا، كل شيء في البلاد يأتي عن طريق البحر، ولا يمكن لإسرائيل مطلقا أن تكون في موقف لا تحمي فيه مياهها"، مضيفا "قبل ثمانية أعوام لم تكن المنطقة الاقتصادية الخالصة في إسرائيل كبيرة، ولكن كان لدينا تغيير منذ ذلك الحين"، مشيرا إلى منصات حفر الغاز الطبيعي التي توفر نحو 60٪ (وقريبا 75٪) من الكهرباء في إسرائيل.

وقال الضابط إن "وجود مراكز لتخزين الغاز أمر إيجابي وسلبي على حد سواء"، موضحا أن الحفارات أهداف واضحة للأعداء على الحدود الشمالية لإسرائيل، ويمكن لحزب الله، الذي يعتقد أنه يمتلك صواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ البالستية الدقيقة التي تتلقاها إيران، أن يصيب الحفارات والسفن داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تقع على عاتق البحرية.

وفي حين أنه لا توجد حماية محكمة على البحر، بسبب التهديد الذي تشكله ترسانة حزب الله من صواريخ غراد وغيرها من المقذوفات بعيدة المدى، قامت البحرية بتطوير أسلحتها وأنظمتها الدفاعية على أسطولها القتالي بأكمله، وفي الوقت الذي يتم فيه تحديث سفن "سار-5" و4.5 الحالية من خلال دمج الرادارات الجديدة وأنظمة الحرب الإلكترونية، فإن إسرائيل ستستقبل غواصات جديدة من طراز دولفين وساور-6 كورفيتس جديدة في السنوات المقبلة، تعمل بحلول عام 2021، وسيكون لدى سار 6 طاقم مكون من 70 بحارا، مجموعة من 2500 ميل

وقدرات متقدمة قادرة على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات بما في ذلك قاذفات صواريخ الدفاع قصيرة المدى قبة الحديد وباراك 8 طويلة المدى صواريخ أرض-جو نظام الدفاع البحري.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تُعبّر عن خشيتها مِن تزايُد التهديد مِن قِبل حماس في البحر تل أبيب تُعبّر عن خشيتها مِن تزايُد التهديد مِن قِبل حماس في البحر



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates