وثائق سرية تكشف أن الاتحاد الأوروبي يموِّل مسؤولين في خفر السواحل الليبي
آخر تحديث 20:32:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تبين أن"بروكسل" على علم بتعاونهم مع مهربي آلاف المهاجرين إلى أوروبا

وثائق سرية تكشف أن الاتحاد الأوروبي يموِّل مسؤولين في خفر السواحل الليبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وثائق سرية تكشف أن الاتحاد الأوروبي يموِّل مسؤولين في خفر السواحل الليبي

المهاجرين غير الشرعيين
بروكسل ـ عادل سلامه

كشفت صحيفة بريطانية أن الدول الأوروبية أنفقت مبالغ ضخمة لدعم حرس السواحل في شمال أفريقيا وخاصة في ليبيا، حتى بعد علمها بأنهم يعملون جنباً إلى جنب مع عصابات تهريب آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.

وذكرت صحيفة "إكسبريس"، أن وثائق سرية مسربة من لجان السياسة الخارجية والدفاع التابعة للاتحاد الأوروبي حصل عليها موقع "بولتيكو"، توضح اعتراف مسؤول في "بروكسل" أن "قوات خفر السواحل الليبية كانت تتلقى رواتب من المهربين لنقل المهاجرين إلى أوروبا". وتكشف الوثائق أن "مسؤولين في الاتحاد الأوروبي كانوا يعرفون أن هؤلاء المهربين قد ساعدهم مسؤولون في خفر السواحل الممولون والمجهزون والمدربون من خلال مخطط الاتحاد الخاص بعملية "صوفيا".

وجاء في تقرير عام 2016 من خفر السواحل التابع للاتحاد الأوروبي"فرونتكس": أن بعض أعضاء السلطات المحلية في ليبيا متورطون في أنشطة التهريب."

أقرأ أيضًا :  فرنسا وألمانيا ترفضان دعوة ترامب لاستعادة مقاتلي "داعش" الا وفق شروط داخلية

ولاحظت وثيقة أخرى لعام 2017 أن "شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر لا تزال متأصلة بشكل جيد، وأن المهربين يدفعون للسلطات بانتظام من أجل المرور الآمن من المياه الليبية إلى داخل الأراضي الدولية، حيث ستضطر دوريات الاتحاد الأوروبي إلى نقل المهاجرين إلى أوروبا بدلا من أعادتهم إلى أفريقيا".

وتعد عملية "صوفيا" برنامجا عسكريا للاتحاد الأوروبي يهدف ظاهريا إلى قمع تهريب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، وكان الهدف من المخطط هو تدريب وتجهيز السلطات الليبية لاعتراض القوارب المهاجرة، قبل أن تصل إلى المياه الأوروبية حيث يتم تطبيق القوانين البحرية الدولية. وتتطلب مثل هذه القوانين عبور السفن لمساعدة أي شخص يحتاج إلى الإنقاذ للوصول إلى أقرب ميناء آمن.

وقضت المحاكم الأوروبية بعدم وجود موانىء آمنة في ليبيا، مما يعني أن أي مهاجرين تم التقاطهم من قبل سفن "عملية صوفيا" عادة ما يتم نقلهم مباشرة إلى إيطاليا.

وأشاد الاتحاد بالعملية التي تحمل اسم طفلة مولودة على متن قارب انقاذ تابع للاتحاد الأوروبي، غير أن الوثائق المسربة تظهر جانبا أكثر ظلاما لمبادرة المهاجرين الرئيسية في "بروكسل".

ويعارض البعض هذه العملية، حيث قالت باربرا سبينيللي، وهي عضو في لجنة البرلمان الأوروبي المعنية بالحريات المدنية والعدالة والشؤون : إن "صوفيا عملية عسكرية ذات أجندة سياسية للغاية. لقد أصبحت أداة للإعادة القسرية، وإضفاء الشرعية على الميليشيات ذات السجلات الجنائية، مرتدية ملابس حرس السواحل."

وقال ربيع بوعلق، وهو مترجم كان يعمل في قارب هولندي درّب خفر السواحل الليبية، إن "أعضاء في خفر السواحل الليبية تحدثوا علنا عن تعاونهم مع مهربي الأشخاص، وكيف أخذوا الأموال في مقابل مرافقة قوارب مطاطية للمهاجرين إلى المياه الدولية بدلا من تحويلهم للعودة إلى ليبيا".

وأضاف:" "كان العديد من ضباط خفر السواحل أعضاء في ميليشيات، كثير منهم شاركوا في القتال أثناء الحرب الأهلية. كانوا يقولون لي إن العديد منهم لم يحصلوا على رواتبهم الحكومية خلال ثمانية أشهر. وقالوا لي مازحين إنهم أجبروا على أخذ المال من المهربين."

ويتجاهل الاتحاد الأوروبي ما يحدث، مما يسمح للسلطات الليبية مواصلة علاقتها مع المهربين، وقد قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي على مقربة من "عملية صوفيا"، إنه من غير المرجح تغيير الاتحاد لموقفه.

وأضاف المصدر أن "السلطات الليبية تمنع مهاجرين من الوصول بنسبة أكبر من الذين يصلون بنجاح إلى إيطاليا، والاتحاد الأوروبي لا يريد افساد هذا التوازن".

وفي يونيو / حزيران الماضي، عاقبت الأمم المتحدة ستة رجال بتهمة التهريب وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك رئيس خفر السواحل في "الزاوية"، وهي مدينة تبعد 30 ميلا غرب العاصمة الليبية طرابلس.

في حين امتنع ممثلون عن خفر السواحل الليبي و"عملية صوفيا" عن التعليق، دافع متحدث باسم الوكالة عن المخطط، رافضا التعليق على قضية "الزاوية"، ولكنه قال إن "المدربين على عملية صوفيا ليسوا مدرجين على قائمة عقوبات الأمم المتحدة".

قد يهمك أيضًا :

الاتحاد الأفريقي يسعى للقضاء على خطة بروكسل لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية

تيريزا ماي في بروكسل الأربعاء لمتابعة ملف "بريكست"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق سرية تكشف أن الاتحاد الأوروبي يموِّل مسؤولين في خفر السواحل الليبي وثائق سرية تكشف أن الاتحاد الأوروبي يموِّل مسؤولين في خفر السواحل الليبي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 11:31 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 11:48 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأرصاد الجوية لحالة الطقس في الإمارات الاثنين

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:39 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"قمر في سكة سفر" مسلسل إذاعي لهاني رمزي في رمضان

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

حمدان بن راشد يكرّم 450 موظفًا في "صحة دبي"

GMT 22:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في جامعة الإمارات تستعرض الصحة والرياضة في فكر زايد

GMT 11:08 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ميركل تحاول تحقيق التقارب الاقتصادي مع الصين

GMT 14:11 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أخطاء يجب تجنبها في وضع "مكياج العيون"

GMT 19:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" عن النيل العربية

GMT 12:44 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

الشيخ سيف بن زايد آل نهيان يستقبل عهود الرومي

GMT 17:14 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار ورق الجدران بتقنية الأبعاد الثلاثة لديكور مميز

GMT 00:25 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

دياب ينضم لأسرة مسلسل «نسل الأغراب»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates