القوات الكردية تعتقل الألماني محمد زمار في سورية أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطلق عليه الدب السوري وأرسله "داعش" إلى سيناء

القوات الكردية تعتقل الألماني محمد زمار في سورية أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الكردية تعتقل الألماني محمد زمار في سورية أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر

قوات الأمن الداخلي الكردي
دمشق ـ نور خوام

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون أكراد أن "الدب السوري" محمد حيدر زمار أحد أعضاء "خلية هامبورغ" المسؤولة عن تجنيد ثلاثة من منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001، معتقل لدى "قوات الأمن الداخلي الكردي" (أسايش) ويخضع إلى تحقيقات من أجهزة الأمن لدى دول في التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة أميركا.

وكانت محكمة أمن الدولة الاستثنائية، أصدرت في فبراير /شباط 2007 حكمًا بالإعدام ثم خفض إلى 12 سنة سجنا على زمار "45 سنة وقتذاك" الذي يحمل الجنسية الألمانية بموجب القانون 49 لعام 1980 الذي يقضي بعقوبة الإعدام على منتسبي "الإخوان المسلمين"، ونقل بعدها زمار من سجن صيدنايا إلى سجن حلب المركزي.

وقال معارض سوري إلى جريدة "الشرق الاوسط" امس انه التقاه في السجن و"كان قليل الكلام، ومعلوماتي انه انضم الى داعش".

وأفيد في مارس /آذار 2014، أنه تم إطلاقه بموجب "صفقة" بين دمشق وفصائل إسلامية معارضة قضت بمقايضة زمار وخمسة إسلاميين آخرين مع ضباط أسرى من قوات النظام.

وكانت برلين تتابع قبل ذلك، ملفه مع السلطات السورية باعتبار أنه يحمل جنسية ألمانيا. وإذ كان عضوًا في تنظيم "أنصار الشام"، بقي مكانه مجهولاً إلى أن أفاد "المرصد" والأكراد أمس باعتقاله مع آخرين.

ويعتبر زمار، الذي يعرف بـ"الدب السوري" لثقل وزنه "150 كيلوغراما" وجسمه الضخم، من الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر خصوصًا لجهة علاقته مع محمد عطا أحد منفذي التفجيرات 11 الذي زار مدينة حلب لمرات عدة في العام 1994.

وانطلق الاهتمام بزمار لدى متابعة ملف عطا بعد 11 سبتمبر، خصوصًا عندما تبين أن عطا دخل إلى حلب وخرج منها لإجراء بحث أكاديمي لصالح جامعة هامبورغ وأنه لم يكن أصولياً حتى بداية العام 1996.

وكشفت معلومات "الشرق الأوسط"، أن التعاون بين أجهزة الاستخبارات السورية والأميركية والألمانية، دفع إلى التركيز على شخصين ألمانيين من أصل سوري "زمار ورجل ومحمد مأمون دركزنلي اللذين كانا يعيشان في هامبورغ ولم تستطع الأجهزة الألمانية اعتقالهما لـ"غياب دليل قضائي"".

ويعد محمد حيدر بن عادل زمار مواليد حلب 1961، وغادر في سن 13 إلى ألمانيا للعمل في الميكانيكا، لكنه تدرب على أيدي دركزنلي في هامبورغ في بداية الثمانينات، لكن "تفوق" عليه بسبب قدراته القيادية.

وأكد خبراء في تنظيم "القاعدة"، سهل دركزنلي لزمار الوصول إلى الأردن في بداية الثمانينات والاتصال بزعيم "الطليعة المقاتلة"، ولم يستطع الدخول إلى سوريا خلال المواجهات بين "الإخوان" والنظام. عاد إلى ألمانيا حيث جرت مزاوجة بين "الطليعة" و"القاعدة" فركز لاحقاً على أفغانستان وشارك في القتال هناك في العام 1991 ثم في الشيشان وكوسوفو والبوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.

وقال خبير "وقتها تدرب على المتفجرات والسموم. وكان يتحرك تحت غطاء التجارة بالأدوات الكهربائية بين باكستان وأفغانستان".

وكان اعتقاد "مكتب التحقيقات الفيدرالي" (إف بي أي) في البداية أن علاقة زمار بهجمات سبتمبر تقتصر على عـــرس الألماني سعيد بهاجي أحد المتهمين بتقديم الإمدادات اللوجستية لـ"خلية هامبورغ" وخضع إلى تحــقيقات الاستخبارات الألمانية، لكن تبين لاحقاً أن زمار هو الشــخص الذي جند عطا زعيم الانتحاريين وآخرين في تنظيم "القاعدة".

وعاد إلى ألمانيا في العام 1997، وقالت المصادر "إن السلطات الألمانية بعد اعتقالها ممدوح محمود سالم في 1998 بدأت بمراقبة نشاطاته في مسجد "القدس" في هامبورغ حيث كان يقوم زمار بالدعوة إلى الجهاد".

وأخذ يركز جهده على الشباب في مساجد هامبورغ واستطاع تجنيد محمد عطا وزياد الجراح ومراون الشحّي وأرسلهم إلى أفغانستان في العام 1998 استعداداً للانتقال إلى أميركا للتدرب على الطيران بإشراف خالد الشيخ خال رمزي يوسف، الذي يعتقد أنه "هندس" العملية وأشرف على تدريبهم لتنفيذ العملية ثم عاد إلى أفغانستان قبل حصول التفجيرات بنحو عشرة أيام.

وقال خبير في الحركات المتطرفة "زمار كان أول من اقترح استخدام طائرة شراعية بالهجوم على القنصلية الأميركية في هامبورغ، الفكرة التي ساهمت بولادة هجمات برجي التجارة العالمي".

واستنادًا إلى وثائق "وكالة الاستخبارات الأميركية" (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ومكتب الشرطة الألمانية، سأل الأميركيون برلين مرات عدة عن زمار وهويته وسوابقه ومحيطه بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، واتفقت أجهزة الاستخبارات الأميركية والسورية بعد 11 سبتمبر، على تبادل الخدمات والتعاون الأمني، واستمر التعاون حتى منتصف 2005.

وأسفر التعاون وفقًا إلى المعلومات، عن إيقاع زمار في "فخ" ونقله من المغرب إلى سوريا. إذ أنه سافر في 27 أكتوبر/ تشرين الأول إلى المغرب لإنهاء معاملات طلاق مع زوجته المغربية؛ لكن السلطات أوقفته في مطار الدار البيضاء بناء على معلومات أميركية وسلمته إلى دمشق.

وترددت معلومات عن نقله إلى دولة ثالثة قبل تسليمه إلى دمشق كي يخضع لتحقيقات في "فرع فلسطين" لتزويد الأميركيين بمعلومات يدلي بها، وفي نوفمبر /تشرين الثاني، توجهت عناصر في الاستخبارات الألمانية إلى سجن "فرع فلسطين" واستجوبوا زمار، وبقي الألمان يتابعونه إلى حين خروجه من سجن حلب بداية 2014.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الكردية تعتقل الألماني محمد زمار في سورية أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر القوات الكردية تعتقل الألماني محمد زمار في سورية أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates