تيلرسون يعقد اجتماعًا في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن بعد توقيعه مذكرة تفاهم أنه يشعر بالمرارة بسبب وضع البيت الخليجي

تيلرسون يعقد اجتماعًا في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تيلرسون يعقد اجتماعًا في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر

ريكس تيلرسون
جدة ـ سعيد الغامدي

يجتمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في جدة اليوم الأربعاء، مع وزراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، في المحطة الثالثة من جولته الحالية بعد زيارتين الى الكويت وقطر، أجرى خلالهما محادثات مع مسؤولي البلدين وتبعها إعلان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه سيتابع وساطته بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر، وأنه "يشعر بالمرارة بسبب تطورات البيت الخليجي". ومع تشديد الدول الأربع على أهمية مكافحة الإرهاب، وقعت قطر والولايات المتحدة في الدوحة، مذكرة تفاهم مشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب. وتشددت القاهرة أمس، قبيل الاجتماع الرباعي مع تيلرسون وقالت إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" يجب ألا يضم دولاً تدعم الإرهاب أو تروج له في إعلامها.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أمس، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى دعوة من نظيره السعودي عادل الجبير لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع مع تيلرسون. وأوضح أن الاجتماع يأتي في إطار الحرص على تنسيق المواقف والتضامن بين الدول الأربع حول التعامل المستقبلي في شأن العلاقة مع قطر، وتأكيد تمسكها بمواقفها والإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر في ضوء مخالفتها القوانين والأعراف الدولية، ودعمها الإرهاب والتطرف، وتدخلها السلبي في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتهديد سياساتها للأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين.

وفي شأن مذكرة التفاهم الأميركية القطرية، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي، إن توقيت توقيع المذكرة لا علاقة له بالأزمة الحالية. وأوضح تيلرسون، أن  مذكرة التفاهم مع قطر تضمن أن البلدين يتحملان المسؤولية للتعاون ووقف تمويل الإرهاب.

وقال تيلرسون، بعد محادثات مع المسؤولين في الدوحة إن قطر طرحت آراء منطقية خلال الأزمة وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم باتجاه حل الأمر. وأضاف: أتمنى أن نستطيع تحقيق بعض التقدم لبدء الوصول بهذا إلى نقطة الحل.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" إن أمير الكويت أعرب عن شعوره بالمرارة إزاء ما وصفها بالتطورات التي لم يسبق لها مثيل في الخليج، لكنه قال إنه يعتزم مواصلة جهود الوساطة التي يبذلها. وأضافت الوكالة أن الشيخ جابر أعرب عن تأثره البالغ بالتطورات غير المسبوقة التي يشهدها بيتنا الخليجي. ونقلت الوكالة عنه قوله إن ردود الفعل الإيجابية وتأييد جهود الوساطة الكويتية رسخت إصراره وعزمه على مواصلة مساعيه لحل الأزمة.

إلى ذلك، وجه المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية الوزير سعود القحطاني، أسئلة تتضمن الكثير من المعلومات تكشف للمرة الأولى، تتعلق باستقبال الدوحة عدداً من العسكريين البحرينيين بغرض قلب نظام الحكم في البحرين، وعناصر من جماعة "الإخوان المسلمين" في الإمارات واحتضانهم ومنحهم الجنسية القطرية، إضافة إلى توفير الدعم المادي واللوجيستي لتحركاتهم واتصالاتهم بخلايا وعناصر إرهابية في البحرين والإمارات.

وتساءل القحطاني عن محاولة قطر خداع القيادة في دولتين بحجم السعودية ومصر، عبر دعمها ما وصفه بـ"الربيع العربي في المملكة"، والجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن مصر. وقال في سؤال على حسابه في موقع "تويتر" أمس: هل تعتقد قطر أن دولة بحجم السعودية يخفاها تمويلها المنشقين وتمويلها الفاشل لخريف عربي يتوهمونه في المملكة؟، ساخراً من محاولات الدوحة ممارسة الاستذكاء السياسي على جيرانها ودول المنطقة.

وأضاف: هل تظن السلطة القطرية أن دولة بحجم مصر وتاريخها وتعدادها ستصبر وسنصبر على تلاعبها بالأمن القومي لمصر وسفك دماء أبنائها؟، لافتاً إلى أن السلطة القطرية ما زالت تمارس الاستذكاء السياسي في تمويلها المنشقين في دول الخليج، والعمل على تقسيم الدول العربية.

وفي اتهام واضح وصريح لقطر بدعمها وتمويلها عناصر إرهابية في العوامية شرق المملكة، وبمحاولات قلب نظام الحكم في البحرين، قال القحطاني: هل تظن السلطة القطرية حقاً أن تمويلها إرهاب العوامية وقلب نظام الحكم في البحرين سيمر من دون عقاب؟. واتهم قطر بالخيانة في اليمن وبنقلها إحداثيات لقوات التحالف العربي إلى الميليشيات الحوثية وأنصار علي عبدالله صالح، وقال: هل تظن سلطة قطر أن إعطاءها إحداثية قوات التحالف في اليمن وتآمرها مع الحوثيين ضد قواتنا سيمر مرور الكرام؟.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي، أن أميركا كانت من أوائل الدول التي أشارت إلى تورط قطر في دعم الإرهاب، وكشف الرئيس دونالد ترامب عن ذلك صراحة، داعياً واشنطن إلى الضغط على قطر لقبول المطالبات المشروعة للدول الأربع. وعن اتفاق منع تمويل الإرهاب بين أميركا وقطر في الدوحة، قال الحارثي لـ "الحياة" أمس: "هذا الاتفاق يثبت بالدليل تورط قطر في دعم الإرهاب وتمويله، وربما وجدت أميركا أن على قطر أن تلتزم بشكل واضح وصريح أمامها بالتوقف عن دعم الإرهاب وتمويله، لذا ألزمتها بذلك عبر اتفاقها المعلن في الدوحة أمس، إذ وجدت واشنطن أن قطر غير ملتزمة بالقوانين الدولية الملزمة للتعاون في هذا الجانب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيلرسون يعقد اجتماعًا في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر تيلرسون يعقد اجتماعًا في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates