170 ألف وفاة في العالم سنوياً بالأمراض المهملة
آخر تحديث 13:27:55 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

170 ألف وفاة في العالم سنوياً بالأمراض المهملة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 170 ألف وفاة في العالم سنوياً بالأمراض المهملة

المجتعات الفقيرة الكبار دون عمل والصغار دون تعليم
دبي - صوت الإمارات

تؤثر الأمراض المدارية المهملة على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة، حيث تُصيب واحداً من كل خمسة أشخاص في العالم، يعيشون في أكثر المجتمعات فقراً وتهميشاً في أنحاء المعمورة، كما تعد الأمراض المهملة مسؤولةً عن 170 ألف حالة وفاة يمكن منعها، وتسبب الإعاقات التي تديم دورة الفقر من خلال إبقاء ملايين الكبار دون عمل والصغار دون تعليم.ورسخت دولة الإمارات هذا الالتزام تجاه مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في عام 2017 من خلال صندوق بلوغ الميل الأخير- وهي مبادرة مدتها 10 سنوات بقيمة 100 مليون دولار، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومختلف الشركاء عام 2017. ويهدف صندوق بلوغ الميل الأخير، الذي يديره صندوق استئصال الأمراض المدارية المهملة END، إلى تمهيد الطريق للقضاء على داء العمى النهري من خلال البناء على النجاحات السابقة، واستكمال الجهود الجارية، وتقليل البصمة العالمية للمرض.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في توفير الدعم الإقليمي والدولي للمبادرات الصحية، والتنموية والإنسانية التي تستهدف البلدان والمجتمعات المحتاجة. ويعتبر إطلاق هذا الصندوق جزءاً من الجهود الدولية لتخليص العالم من مرضين مهلكين يمكن الوقاية منهما.وعلى الرغم من توافر طرق العلاج الفعّالة، غالباً ما نجد أن المجتمعات المهددة بالأمراض الإستوائية المُهملة تعاني صعوبة في الوصول إلى الأدوية الوقائية. وبنفس الوقت، فإن إمكانية الوصول المحدودة إلى وسائل الرعاية السريرية الأساسية تعني أن بإمكان أعراض المرض الاستوائي المهمل أن تستمر دون معالجة، مسببة حالات إعاقة كارثية مثل العمى والتشوّهات.

20 مرضاً
ويُعتبر مصطلح «الأمراض المدارية المهملة» مصطلحاً شاملاً يُستعمل حالياً لوصف مجموعة من 20 مرضاً منقولاً من الممكن الوقاية منها ومعالجتها، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية وإعاقات وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان، كما تشكل تهديداً لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي. وبالرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في السنوات القليلة الماضية، تدرك دولة الإمارات وشركاؤها أنه لا بد من بذل مزيد من الجهود لتحقيق الهدف.وبالرغم من أن الأمراض المدارية المهملة نادرة في البلدان الغنيّة، إلا أنها تبقى تهديداً ماثلاً على الدوام في البلدان الفقيرة، حيث يعاني الناس من أكثر من مرض مداري مهمل دفعة واحدة. وتواجه هذه البلدان ضعفاً في إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة، وخدمات رعاية صحية محدودة والتقلبات المناخية بسبب تغير المناخ تحديات تفاقم انتشار تلك الأمراض بينما تُبقي المجتمعات حبيسة الفقر.وتهدف خارطة الطريق الجديدة لمنظمة الصحة العالمية على مدى السنوات العشر القادمة إلى خفض بنسبة 90% في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد ،والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة،خفض بنسبة 75% في عدد الوفيات الناجمة عن الأمراض المنقولة بالنواقل (مقارنة بعام 2016).

العمى النهري
ويعد «الأونكوسيركياسيس» أو العمى النهري مرضاً يصيب العيون والجلد تسببه دودة طفيلية وينتقل عبر التعرض للسعات متكررة من الذباب الأسود المصاب، ويحدث المرض الطفيلي بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية، رغم أن ما يزيد عن 99% من الأشخاص المصابين يعيشون في أفريقيا.ويوشك مرض دودة غينيا أن يصبح المرض الثاني الذي يتم القضاء عليه في تاريخ البشرية، وسيكون المرض الوحيد الذي سيتم القضاء عليه دون استخدام العقاقير الطبية أو اللقاحات.ولعل الميل الأخير في رحلة استئصال مرض دودة غينيا قد يكون الأكثر صعوبة. فمنذ عام 2015، تفاوت عدد الحالات ما بين 20 و 30 حالة، ويمثل ظهور حالات الإصابة عند الكلاب تحديات جديدة ترتبط بنقل مصادر المياه وتلوثها، وسيتطلب تحقيق القضاء على مرض دودة غينيا التزاماً مستمراً من المانحين والشركاء للوصول بعدد الحالات إلى الصفر.ولا يزال داء دودة غينيا يستوطن 4 بلدان وتم في عام 2018 رصد 28 حالة للإصابة بالمرض في كل من: تشاد وجنوب السودان ومالي وإثيوبيا، وقد انخفض معدل الإصابة بمرض دودة غينيا منذ عام 1985 بنسبة 99%.وعلى الرغم من أن الملاريا كانت السبب الرئيسي للوفاة في العالم قبل أقل من قرن من الزمان، إلا أن الجهود العالمية قلصت بشكل كبير عدد حالات الإصابة بالملاريا والوفيات في السنوات الأخيرة منذ عام 2000، وتم منع أكثر من مليار حالة إصابة بالملاريا وإنقاذ 7 ملايين شخص ومع ذلك، لا تزال الملاريا تشكل تهديداً كبيراً للأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات الفقيرة، وخاصة النساء والأطفال على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات لإنهاء الملاريا وتم إجراء الكثير من البحوث، إلا أن الاستئصال لا يزال هدفًا بعيد المنال.

الملاريا
وتعد دولة الإمارات من بين أكبر المانحين لدعم جهود دعم القضاء على الملاريا، بما في ذلك شراكة الإدارة القائمة على النتائج لإنهاء الملاريا وهي منصة عالمية لتنسيق العمل لتخليص العالم من الملاريا، فيما تعمل دولة الإمارات أيضًا بصفتها الرائدة في مجال الإدارة القائمة على النتائج وتساهم في إجراء بحوث تشغيلية جديدة وجهود دفاع إضافية من أجل القضاء على الملاريا من «شراكة دحر الملاريا». ومع أنه حدث انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالملاريا والوفيات على مدى السنوات الـ 15 الماضية، لكن يمكن فعل الكثير لحماية الأطفال والأسر من هذا المرض وتعزيز الجهود لإنهائه.ويسبب داء الفيلاريات اللمفاوي (LF) تشوهات مؤلمة ومرئية، بما في ذلك الأطراف المتضخمة بشكل كبير، ويمكن أن تؤدي إلى عجز دائم، تحدث العدوى عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى البشر عن طريق البعوض، وعادة ما يتم الحصول عليها في مرحلة الطفولة، ما تسبب في أضرار خفية للنظام اللمفاوي، ويمكن القضاء على المرض عن طريق وقف انتشار العدوى من خلال العلاج الكيميائي الوقائي

وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــــضًأ :

الإمارات تشارك العالم الاحتفال بـ" اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة"

الإمارات من أكبر المانحين لدعم جهود مكافحة المرض

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

170 ألف وفاة في العالم سنوياً بالأمراض المهملة 170 ألف وفاة في العالم سنوياً بالأمراض المهملة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:07 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

"مهمة خاصة" للشرطة الصينية مع الحيوانات ضد وباء "كورونا"

GMT 16:13 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان الباستيل لفصل الصيف احدث صيحات خريف 2018

GMT 02:37 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

جمارك السيارة "بي إم دبليو X3" موديل 2018

GMT 14:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 03:06 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

"غربة الياسمين" و"في بلاط الخليفة" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 22:38 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ألمانيا تقيم معرض لرسوم أطفال اللاجئين السوريين

GMT 13:02 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقّعات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في الرياض

GMT 16:21 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجل صغير يعتقد أنه كلب ويتصرف مثل الكلاب تمامًا

GMT 18:43 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ساندي تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ"صورة جريئة"

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تويوتا تعود للمنافسة في SUV بالكشف عن برادو 2018

GMT 09:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بطي مكتوم بن جمعة آل مكتوم يزور نادي "الوصل"

GMT 02:50 2012 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"أيام الأمل والحيرة" كتاب جديد لبهاء طاهر عن دار "دون"

GMT 05:45 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زيدان يؤكد فرصة توتنهام الكبيرة للفوز بدوري أبطال أوروب

GMT 17:36 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates