تفاصيل رصد شبكة من الجواسيس لتحرُّكات سليماني وتسريب معلومة وصوله مطار بغداد
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خرجت المعلومات من قلب ميليشياته واستمرت مراقبته لسنوات

تفاصيل رصد "شبكة من الجواسيس" لتحرُّكات سليماني وتسريب معلومة وصوله مطار بغداد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل رصد "شبكة من الجواسيس" لتحرُّكات سليماني وتسريب معلومة وصوله مطار بغداد

المسؤولون العسكريون الأميركيون في البنتاغون
بغداد - صوت الإمارات

بدأ المسؤولون العسكريون الأميركيون في البنتاغون قبل 18 شهرا، مناقشة خطط استهداف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة جوية أميركية مطلع يناير الجاري، وكشفت مصادر إعلامية أميركية بعضًا من تفاصيل تعقب سليماني وصولا إلى لحظة تصفيته في فجر 3 يناير / كانون الثاني الحالي، في جوار مطار بغداد الدولي، مسلطة الضوء على "جيش الجواسيس" الذي وصف تحركاته الإقليمية بدقة.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن السلطات العراقية كانت اعتقلت سوريًا وعراقيًا، وأخضت مسؤولا استخباراتيا في مطار بغداد للتحقيق، لمعرفة كيفية تسرب معلومة وصول سليماني إلى المطار، حيث تم استهدافه بعد ذلك بدقائق، لكن يبدو أن الأمر أوسع من ذلك بكثير، فشبكة الجواسيس كانت تحيط بقائد فيلق القدس في كل مكان تقريبا.

ولم يكن سليماني بعيدًا عن أعين استخبارات الولايات المتحدة التي راقبته لسنوات، خاصة بعدما أدرجت القوة التي يقودها على لائحة الإرهاب الأميركية في عام 2007، لكن مسار التخطيط لتصفية سليماني أصبح يحتل أولوية المسؤولين الأميركيين في مايو الماضي تحديدا، عندما بدأت إيران في استهداف ناقلات النفط في الخليج العربي وخليج عُمان.

وطلب مستشار الأمن القومي الأميركي حينها جون بولتون، من الجيش وأجهزة المخابرات، تقديم خيارات لردع الاعتداءات الإيرانية، وكان من بين الخيارات المطروحة على بولتون تصفية سليماني وعدد آخر من القادة الإيرانيين، وعندها تكثفت عمليات تعقب القيادي البارز في الحرس الثوري، رغم أنها كانت قائمة منذ سنوات، وفي سبتمبر الماضي، باشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وقيادة العمليات الخاصة، بالعمل على عملية محتملة لقتل سليماني، مهندس التمدد الإيراني في المنطقة عبر الميليشيات.

وبدأ عملاء في سورية والعراق بالفعل، جرى تجنيدهم لهذه الغاية، في الإبلاغ عن تحركات قائد فيلق القدس، وفقا لما قال مسؤول أميركي لصحيفة "نيويورك تايمز"، وطوال أشهر، كان المسؤولون الأميركيون يناقشون مكان قتل سليماني، وتوصلوا إلى أنه من الصعب اغتياله داخل إيران، واعتقدوا أنه من الأفضل قتله في سوريا أو العراق.

وقالت الصحيفة إن المخابرات الأميركية جنّدت شبكة عملاء في كيانات عسكرية وشبه عسكرية لملاحقة تحركات سليماني، الذي كان يتعامل مع هذه الكيانات، والكيانات هي: الجيش السوري وفيلق القدس في دمشق، وميليشيات حزب الله اللبناني في دمشق، وموظفون في مطارات دمشق وبغداد، وميليشيات كتائب حزب الله العراقي، وميليشيات الحشد الشعبي العراقي، ورصدت الولايات المتحدة اتصالات بين سليماني وكتائب حزب الله العراقي، مفادها أن طهران تريد الإبقاء على الضغط الممارس على القوات الأميركية في العراق لكن بمستوى منخفض، في إشارة إلى إطلاق الصواريخ المتكرر على القواعد العسكرية.

وتظهر المعلومات التي حصلت عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن سليماني كان يسافر على متن عدد من شركات الطيران، ويشتري عدة تذاكر سفر في محاولة للتمويه، وكان القيادي يجلس في مقاعد درجة رجال الأعمال، ويكون آخر شخص يصل إلى الطائرة قبيل إقلاعها، وأول من يغادرها.

مرصود لحظة بلحظة

وتقول المصادر الأميركية إن سليماني سافر في أول يوم من 2020 إلى دمشق بالطائرة، ومن هناك استقل سيارة إلى بيروت، حيث التقى بزعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله، وفي اليوم ذاته، بدأت المعلومات تصل تباعا إلى مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي  إيه" في لانغلي بولاية فرجينيا، وتشير إلى أن سليماني كان يخطط لشن هجمات على سفارات وقواعد أميركية.

وقال مسؤولون في المخابرات الأميركية إن عواقب عدم اغتيال سليماني تفوق الاغتيال نفسه، فيما وافق الرئيس دونالد ترامب على خيار قتل سليماني رغم أن بعض المسؤولين اعتبروا الأمر مخاطرة، ورأوا أن العملية تعد الخيار الأكثر تطرفا لردع إيران، وفي النهاية، نفذت العملية عبر طائرة مسيرة قصفت موكب سليماني ونائب قائد ميليشيات الحشد في العراق أبو مهدي المهندس، قرب مطار بغداد.

قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

عون يستعجل تأليف الحكومة اللبنانية وحسان دياب في "ورشة عمل" لاختيار "اختصاصيين"

تفاصيل المباحثات التي أجراها حسان دياب مع قيادات حزبية والثنائي الشيعي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل رصد شبكة من الجواسيس لتحرُّكات سليماني وتسريب معلومة وصوله مطار بغداد تفاصيل رصد شبكة من الجواسيس لتحرُّكات سليماني وتسريب معلومة وصوله مطار بغداد



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates