الاتحاد الأوروبي يطالب بعرض جدي من بريطانيا لضمان حقوق مواطنيه
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تزامنًا مع موافقته على فتح باب المفاوضات

الاتحاد الأوروبي يطالب بعرض جدي من بريطانيا لضمان حقوق مواطنيه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يطالب بعرض جدي من بريطانيا لضمان حقوق مواطنيه

رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر
لندن - كاتيا حداد

طالب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك السبت، بعرض "جدي" من بريطانيا بشأن ضمان حقوق المواطنين الأوروبيين قبل بدء محادثات التجارة، تزامنًا مع موافقة الاتحاد على فتح المفاوضات، محذرًا تيريزا ماي، من أن هناك قائمة مفصلة بالحقوق التي يجب ضمانها، وأن أي دولة من دول الاتحاد يمكنها استخدام حق النقض ضد بدء المحادثات بشأن العلاقات المستقبلية إذا لم تكن سعيدة بالعرض المقدم.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك، قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود جونكر، إن لديه وثيقة جاهزة بقائمة من  25 من حقوق المواطنين، لكنه حذر  في حالة قيام بريطانيا بالمزيد من المساومات، فإن ذلك سيتسغرق وقتًا طويلًا في عملية خروجها من الاتحاد الأوروبي لمدة عامين. فيما أشاد توسك، بـ "وحدة" الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد أن تبنوا مبادئ توجيهية للتفاوض خلال أربع دقائق فقط، قائلين إنها "ولاية سياسية راسخة وعادلة" لمفاوضات الخروج من الاتحاد، ويبدو أن آمال رئيسة الوزراء، تريزا ماي، في المحادثات الموازية بشأن الطلاق والصفقة التجارية المقبلة قد تبددت الآن،إذ إن اتفاق اليوم سيضع ضغوطًا هائلة على قمم الخريف في التوصل إلى اتفاقات تسمح بإحراز تقدم.

وكانت حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، من أنه "طبيعي" أن الاتحاد الأوروبي سيتكلم بصوت واحد، ولكنه يصر على أن الوحدة لا تعني أن بريطانيا ستعاقب، وكانت الزعيمة الأقوى في أوروبا، قد حددت لهجة الاتفاق التاريخي، بعد أن حذرت من أن البريطانيين كانوا "واهمين" إذا كانوا يعتقدون أن بإمكانهم الحصول على صفقة أفضل من الاتحاد الأوروبي من داخل الاتحاد.

وفي حملة السبت، كررت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، امتناعها المألوف عن أن كل صوت لها في 8 حزيران / يونيو  المقبل سيعطيها دورًا أقوى في المفاوضات، ولكنها لم تعلق على وجه التحديد على الأحداث، فيما حذر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ديفيس، من أن هناك بعض الأشخاص من الجانبين يسعون إلى تقويض المفاوضات، لكنه قال إنه يرى من المحادثات "حسن نية وتعاون مخلص".وأكد تاسك، أنه "يجب إحراز تقدم كاف" بشأن حقوق المواطنين، ومشروع قانون تسوية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والحدود الأيرلندية قبل أن تبدأ المحادثات التجارية، محذرًا من أنه "سيكون لقادة الاتحاد الأوروبي أن يقرروا ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كافِ".

بينما ذكر جونكر، في مؤتمر صحافي: "لدي انطباع في بعض الأحيان بأن أصدقائنا البريطانيين يقللون من الصعوبات التقنية التي يتعين علينا مواجهتها، وقضية حقوق المواطنين، في الواقع هي 25 قضية مختلفة، يتعين حلها، وهذا سيستغرق وقتًا.فيما رفضت ميركل الادعاءات بأن الاتحاد الأوروبي يعمل ضد بريطانيا، قائلة: "نحن 27 دولة متحالفة والتحدث بصوت واحد هو الشيء الأكثر طبيعية في العالم، ولكن هذا ليس بالكاد يعني أننا متحالفون ضد شخص ما"، وبعد التوصل إلى اتفاق، علق كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، "نحن مستعدون، نحن معًا".

ومن جانبه، أوضح ديفيس: "كلا الجانبين واضحان ، نريد أن تجري تلك المفاوضات بروح حسن النية والتعاون الصادق وبهدف إقامة شراكة وثيقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للمضي قدمًا"، ولكن ليس هناك شك في أن تلك المفاوضات هي الأكثر تعقيدًا التي واجهتها المملكة المتحدة في حياتنا، وسوف تكون صعبة، وهناك بالفعل أشخاص في أوروبا يعارضون تلك الأهداف".

وتابع ديفيس، "وذلك هو السبب في أنه من المهم جدًا أن يكون لدى المملكة المتحدة القيادة الصحيحة في المكان، إذ يواجه الشعب البريطاني خيارًا هامًا في 8 حزيران/ يونيو، بين قيادة قوية ومستقرة في ظل تيريزا ماي، أو جيريمي كوربين على رأس تحالف ضعيف وفصل من الفوضى.وكانت اتهمت رئيس الوزراء البريطاني ذلك الأسبوع الاتحاد الأوروبي بالوقوف ضد  لندن، في حرب كلامية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي قالت إن بريطانيا "واهمة" بشأن المحادثات، إلا أن ميركل أصرت على أن "لا أحد متحالف" ضد لندن، وأن الاتحاد الأوروبي كان يحمي مصالحه فقط في أعقاب تصويت بريطانيا التاريخي على مغادرة حزيران / يونيو الماضي.

من ناحية أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بموقفهما المشترك، قائلًا إنه سيكون هناك حتمًا ثمن وتكلفة لبريطانيا، فيما أكد ميشال بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، على أن التوحد "ليس موجه ضد بريطانيا" أو مصالح لندن من أجل التوصل إلى اتفاق سريع.

وكان تاسك، الذي وصل إلى المحادثات في بروكسل في وقت سابق من يوم السبت، غير راغب في مطالبته باتباع نهج "مرحلي" في محادثات العامين في تحد لرغبات بريطانيا، وكشف أن لديه "قائمة" بالحقوق التي يحتفظ بها حاليًا مواطني الاتحاد الأوروبي التي يجب حمايتها في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد، ومع استمرار زعماء الاتحاد في مناقشة قضايا خروج بريطانيا، أكد متحدث باسم توسك، أنه لم تحدث أي تغييرات على مشروع المبادئ التوجيهية.

فيما أثار مشروع القرار الأخير ادعاءات بروكسل بأنها تتدخل في مستقبل إيرلندا الشمالية، بعد أن أوضحت أن المقاطعة ستكون موضع ترحيب إلى الاتحاد الأوروبي إذا انضمت إلى إيرلندا الموحدة، وتهيمن على قمة القمة، السبت، تحذيرات من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن البعض في بريطانيا لديهم "أوهام" بأن وضع بريطانيا خارج أوروبا سيكون أفضل من الداخل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يطالب بعرض جدي من بريطانيا لضمان حقوق مواطنيه الاتحاد الأوروبي يطالب بعرض جدي من بريطانيا لضمان حقوق مواطنيه



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل

GMT 21:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس توفر سرعة فائقة في نقل البيانات

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:20 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الجمهور" تتوِّج مرام البزّاز بمسابقة "إنستغرام" لشهر أيلول

GMT 23:18 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يجهز لصفقة بـ90 مليون إسترليني لضم ديبالا

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُبيِّن أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 01:17 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates