القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تبادل الاتهامات بين المعارضة والنظام في محادثات جنيف عقب الهجوم على حمص

القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق

القوات الحكومية تشنّ غارات على حماة
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حربنفسه الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، واستهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة طيبة الإمام الواقعة في ريف حماة الشمالي، ولا أنباء عن إصابات. وشنّت القوات الحكومية غارات على أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

جددت القوات الحكومية السورية، قصفها لمناطق في درعا البلد، مستهدفة أماكن في هذه الأحياء بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بعد أن شهدت المدينة قصفًا مكثفًا بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطائرات المروحية والحربية، وقضى 3 مقاتلين من الفصائل جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي المنشية، في درعا البلد ضمن معركة "الموت ولا المذلة".

ونفذّت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في مدينة إدلب، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية القصابية، الريف الجنوبي لإدلب، ما أدى إلى أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت الفصائل بقذائف عدّة، تمركزات للقوات الحكومية في منطقة تل الملح في ريف حماة، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

واستهدفت القوات الحكومية، أطراف العاصمة دمشق، بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، مناطق في حي تشرين الدمشقي، الواقع في أطراف العاصمة الشرقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكانت القوات الحكومية استهدفت أطراف العاصمة الشرقية والمزارع الواقعة في المنطقة، بـ 20 صاروخًا من النوع ذاته، وأكثر من 10 قذائف صاروخية وهاون، تسبب في أضرار مادية وسقوط جرحى، في حين جدّد الطيران الحربي استهدافه لمناطق في حي القابون وأطرافه، دون ورود معلومات عن تسببه بسقوط خسائر بشرية.

وفتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي الفرحانية وأم شرشوح، واستهدفت القوات الحكومية بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو الواقعة في الريف الشمالي لحمص، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في حي الوعر المحاصر، بعد سلسلة غارات جوية تجاوزت 40 غارة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في الحي، ما تسبب في سقوط 3 قتلى، وإصابة نحو 50 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

وقضى شاب جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية في الوعر مساء اليوم، في حين استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز مؤسسة المياه في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في حين وردت معلومات عن سقوط جرحى إثر استهدف مناطق سيطرة القوات الحكومية في محيط حي الوعر بنيران قناصة، في حين قصف الطيران الحربية مناطق في مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وارتفع إلى 83 على الأقل بينهم ما لا يقل عن 45 رجلًا وشاب فوق سن الـ 18، واثنان يعتقد أنهما جنود أتراك، عدد الأشخاص الذين قتلوا وقضوا حتى الآن، ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان جراء تفجير السيارة المفخخة التي كان يقودها انتحاري من تنظيم "داعش"، واستهدف فيها تجمع كبير، في منطقة المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري التابع للفصائل المقاتلة في بلدة سوسيان الواقعة، في ريف الباب الشمالي الغربي، الجمعة الـ 24 من شباط / فبراير الجاري، ولا تزال أعداد الذين قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى، لا يزال بعضهم بحالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين.

ومازالت الاشتباكات مستمرة بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الغربية ومحاور بمحيط الراشدين الرابعة ومناطق أخرى قريبة منها، في استمرار لمحاولات القوات الحكومية تحقيق تقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في أطراف حلب الغربية ومحيطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار في مدينة حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في حي الأعظمية تسبب في سقوط عدد من الجرحى، ومقتل طفلين

وأغارت القوات الحكومية مناطق في بلدة زيتان في الريف الشمالي لحلب، ما تسبب في أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، فيما سمع دوي انفجارات في ريف حلب الشمالي ناجمة عن قصف تركي استهدف مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ودارت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى على محاور في ريف حلب الشمالي، وسط قصف متبادل بين الجانبين، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 12 شخصًا قتلوا وأصيبوا في قصف جوي استهدف أماكن في منطقة المهدوم ومحطيطها، تأكد مقتل 6 أشخاص على الأقل منهم، هم 3 أطفال و3 مواطنات، ولا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

وفتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي الفرحانية وأم شرشوح، في حين استهدفت القوات الحكومية بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو الواقعة في الريف الشمالي لحمص، وجددت قوات النظام قصفها لمناطق في حي الوعر المحاصر، بعد سلسلة غارات جوية تجاوزت 40 غارة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في الحي، ما تسبب في سقوط 3 قتلى، وإصابة نحو 50 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

وقضى شاب جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية في الوعر، في حين استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز مؤسسة المياه في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في حين وردت معلومات عن سقوط جرحى إثر استهدف مناطق سيطرة القوات الحكومية في محيط حي الوعر بنيران قناصة، في حين قصف الطيران الحربية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وسمع مجددًا دوي انفجارات في مدينة حمص، ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية على مناطق في الإنشاءات في مدينة حمص، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكانت قذائف صاروخية استهدفت قبل ساعات مناطق في حي الزهراء وأماكن أخرى في مدينة حمص، ما تسبب في مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى.
ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في مدينة إدلب، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية القصابية، الريف الجنوبي لإدلب، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

واستهدفت الفصائل ببقذائف تمركزات للقوات الحكومية في منطقة تل الملح في ريف حماة، من دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وأكد عضو وفد المعارضة السورية في محادثات السلام، العقيد فاتح حسون، أن هجوم حمص نفذته القوات الحكومية، وإن لدى المعارضة أدلة تثبت علاقة النظام بتنظيم داعش، وآليات التنسيق بينهما. وكان نصر الحريري، عضو وفد المعارضة السورية، اتهم وفد الحكومة بمحاولة تعطيل المفاوضات، وقال الحريري إن وفد هيئة التفاوض يحتوي على الأقل 5 أشخاص من مجموعتي القاهرة وموسكو. وقال إن مندوب النظام لم يتحدث عن قصف الأحياء السكنية.

وقال الحريري في مؤتمر صحافي أعقب أخر لرئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري "مواقفنا واضحة وصريحة في إدانة كل الإرهاب والإرهابيين، ندين داعش والقاعدة وكل من ارتبط بأي أجندة غير وطنية وغير سورية". وجاء كلام الحريري ردًا على مطالبة الجعفري المعارضة بإصدار موقف يندد بالتفجيرات الانتحارية، التي ضربت مدينة حمص السبت وأوقعت 42 قتيلًا.

وبذلك يكون تبادل الاتهامات بين وفدي النظام السوري والمعارضة السورية بدأ يتصاعد، وكل طرف يوجه اللوم للآخر، إذ إن بشار الجعفري رئيس وفد النظام كان اتهم المعارضة أيضاً بالإرهاب. وطالب بشار الجعفري المعارضة في محادثات السلام في جنيف، بالتنديد بالهجوم على قوات الأمن في حمص في وقت سابق، محذرًا من اعتبارهم إرهابيين إذا لم يفعلوا ذلك.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates