القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تبادل الاتهامات بين المعارضة والنظام في محادثات جنيف عقب الهجوم على حمص

القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق

القوات الحكومية تشنّ غارات على حماة
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حربنفسه الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، واستهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة طيبة الإمام الواقعة في ريف حماة الشمالي، ولا أنباء عن إصابات. وشنّت القوات الحكومية غارات على أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

جددت القوات الحكومية السورية، قصفها لمناطق في درعا البلد، مستهدفة أماكن في هذه الأحياء بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بعد أن شهدت المدينة قصفًا مكثفًا بالبراميل المتفجرة والصواريخ من الطائرات المروحية والحربية، وقضى 3 مقاتلين من الفصائل جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي المنشية، في درعا البلد ضمن معركة "الموت ولا المذلة".

ونفذّت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في مدينة إدلب، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية القصابية، الريف الجنوبي لإدلب، ما أدى إلى أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت الفصائل بقذائف عدّة، تمركزات للقوات الحكومية في منطقة تل الملح في ريف حماة، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

واستهدفت القوات الحكومية، أطراف العاصمة دمشق، بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، مناطق في حي تشرين الدمشقي، الواقع في أطراف العاصمة الشرقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكانت القوات الحكومية استهدفت أطراف العاصمة الشرقية والمزارع الواقعة في المنطقة، بـ 20 صاروخًا من النوع ذاته، وأكثر من 10 قذائف صاروخية وهاون، تسبب في أضرار مادية وسقوط جرحى، في حين جدّد الطيران الحربي استهدافه لمناطق في حي القابون وأطرافه، دون ورود معلومات عن تسببه بسقوط خسائر بشرية.

وفتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي الفرحانية وأم شرشوح، واستهدفت القوات الحكومية بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو الواقعة في الريف الشمالي لحمص، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في حي الوعر المحاصر، بعد سلسلة غارات جوية تجاوزت 40 غارة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في الحي، ما تسبب في سقوط 3 قتلى، وإصابة نحو 50 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

وقضى شاب جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية في الوعر مساء اليوم، في حين استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز مؤسسة المياه في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في حين وردت معلومات عن سقوط جرحى إثر استهدف مناطق سيطرة القوات الحكومية في محيط حي الوعر بنيران قناصة، في حين قصف الطيران الحربية مناطق في مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وارتفع إلى 83 على الأقل بينهم ما لا يقل عن 45 رجلًا وشاب فوق سن الـ 18، واثنان يعتقد أنهما جنود أتراك، عدد الأشخاص الذين قتلوا وقضوا حتى الآن، ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان جراء تفجير السيارة المفخخة التي كان يقودها انتحاري من تنظيم "داعش"، واستهدف فيها تجمع كبير، في منطقة المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري التابع للفصائل المقاتلة في بلدة سوسيان الواقعة، في ريف الباب الشمالي الغربي، الجمعة الـ 24 من شباط / فبراير الجاري، ولا تزال أعداد الذين قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى، لا يزال بعضهم بحالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين.

ومازالت الاشتباكات مستمرة بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الغربية ومحاور بمحيط الراشدين الرابعة ومناطق أخرى قريبة منها، في استمرار لمحاولات القوات الحكومية تحقيق تقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في أطراف حلب الغربية ومحيطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار في مدينة حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في حي الأعظمية تسبب في سقوط عدد من الجرحى، ومقتل طفلين

وأغارت القوات الحكومية مناطق في بلدة زيتان في الريف الشمالي لحلب، ما تسبب في أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، فيما سمع دوي انفجارات في ريف حلب الشمالي ناجمة عن قصف تركي استهدف مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ودارت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى على محاور في ريف حلب الشمالي، وسط قصف متبادل بين الجانبين، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 12 شخصًا قتلوا وأصيبوا في قصف جوي استهدف أماكن في منطقة المهدوم ومحطيطها، تأكد مقتل 6 أشخاص على الأقل منهم، هم 3 أطفال و3 مواطنات، ولا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

وفتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي الفرحانية وأم شرشوح، في حين استهدفت القوات الحكومية بالصواريخ والرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو الواقعة في الريف الشمالي لحمص، وجددت قوات النظام قصفها لمناطق في حي الوعر المحاصر، بعد سلسلة غارات جوية تجاوزت 40 غارة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في الحي، ما تسبب في سقوط 3 قتلى، وإصابة نحو 50 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

وقضى شاب جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية في الوعر، في حين استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز مؤسسة المياه في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في حين وردت معلومات عن سقوط جرحى إثر استهدف مناطق سيطرة القوات الحكومية في محيط حي الوعر بنيران قناصة، في حين قصف الطيران الحربية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وسمع مجددًا دوي انفجارات في مدينة حمص، ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية على مناطق في الإنشاءات في مدينة حمص، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكانت قذائف صاروخية استهدفت قبل ساعات مناطق في حي الزهراء وأماكن أخرى في مدينة حمص، ما تسبب في مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى.
ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في مدينة إدلب، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية القصابية، الريف الجنوبي لإدلب، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

واستهدفت الفصائل ببقذائف تمركزات للقوات الحكومية في منطقة تل الملح في ريف حماة، من دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وأكد عضو وفد المعارضة السورية في محادثات السلام، العقيد فاتح حسون، أن هجوم حمص نفذته القوات الحكومية، وإن لدى المعارضة أدلة تثبت علاقة النظام بتنظيم داعش، وآليات التنسيق بينهما. وكان نصر الحريري، عضو وفد المعارضة السورية، اتهم وفد الحكومة بمحاولة تعطيل المفاوضات، وقال الحريري إن وفد هيئة التفاوض يحتوي على الأقل 5 أشخاص من مجموعتي القاهرة وموسكو. وقال إن مندوب النظام لم يتحدث عن قصف الأحياء السكنية.

وقال الحريري في مؤتمر صحافي أعقب أخر لرئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري "مواقفنا واضحة وصريحة في إدانة كل الإرهاب والإرهابيين، ندين داعش والقاعدة وكل من ارتبط بأي أجندة غير وطنية وغير سورية". وجاء كلام الحريري ردًا على مطالبة الجعفري المعارضة بإصدار موقف يندد بالتفجيرات الانتحارية، التي ضربت مدينة حمص السبت وأوقعت 42 قتيلًا.

وبذلك يكون تبادل الاتهامات بين وفدي النظام السوري والمعارضة السورية بدأ يتصاعد، وكل طرف يوجه اللوم للآخر، إذ إن بشار الجعفري رئيس وفد النظام كان اتهم المعارضة أيضاً بالإرهاب. وطالب بشار الجعفري المعارضة في محادثات السلام في جنيف، بالتنديد بالهجوم على قوات الأمن في حمص في وقت سابق، محذرًا من اعتبارهم إرهابيين إذا لم يفعلوا ذلك.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق القوات الحكومية تشنّ غارات على مناطق في حماة واستمرار الاشتباكات العنيفة في دمشق



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates