الإمارات تؤكد أنّ قطر تُقوّض أمن منظومة دول الخليج
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

خلال مؤتمر صحافي داخل وزارة الخارجية في دبي

الإمارات تؤكد أنّ قطر تُقوّض أمن منظومة دول الخليج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تؤكد أنّ قطر تُقوّض أمن منظومة دول الخليج

وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش
دبي ـ جمال أبو سمرا

أكدت الإمارات العربية المتحدة، السبت، أن قطر تقوم بتنفيذ جدول أعمال يقوض أمن منظومة دول الخليج، ووصفت تسريبها مطالب الدول الأربع "المملكة العربية السعودية والإمارات ومملكة البحرين ومصر"، بعد ساعتين من تسلمها بدلاً من مناقشتها بأنه خطوة متهورة، تظهر تصرفاً طفولياً ومراهقة سياسية بعدم الجدية، وتقويضاً لجهود الوساطة الكويتية، يعيد الأزمة إلى نقطة البداية، وشدّد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دبي، على أن الدبلوماسية تمثل أولوية لحل الأزمة، وأن البديل لعدم قبول قطر المطالب ليس التصعيد، ولكن الفراق.

وانتقد قرقاش بشدة تسريب قطر وثيقة المطالب للإعلام، قائلاً إنه كان يفترض أن تتم جهود الوساطة بعيداً عن الكاميرات، وهذه ضربة لكل جهود الوسيط، وأضاف "الثقة في قطر منعدمة، بسبب سياساتها في دعم التطرف والإرهاب، وبعد هذا التسريب اهتزت الثقة مرة أخرى، في بحثها الحقيقي عن حلول"، وقال رداً على أثر تسريب الجانب القطري للمطالب على جهود حل الأزمة "إن الدبلوماسية هي أولوية لحل الأزمة مع قطر، إلا أن الأمر يتطلب منها (قطر) أن تغير سلوكها واتجاهها القائم على دعم الإرهاب والتطرف"، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى دولة الكويت الشقيقة، على جهود الوساطة التي تقوم بها.

وأضاف "إن البديل في حال عدم تعاطي قطر، مع المطالب التي قدمها لها الوسيط الكويتي، لن يكون التصعيد، وإنما الفراق، وإننا لا نتحدث عن تغيير النظام في قطر ولكن تغيير السلوك، وإن هناك قواعد عدة، ننطلق منها للتعامل مع الأزمة مع قطر، ومن هذه القواعد الحل الدبلوماسي الذي يتطلب من قطر تغيير نهجها القائم على دعم التطرف والإرهاب".

وتابع قائلاً "هناك قاعدة أخرى تتعلق بعدم تحقيق قائمة المطالب، ففي هذه الحالة سيكون الخيار هو الفراق مع قطر"، مؤكداً أن خلاف الدول الخليجية ومصر مع قطر ليس مسائل سيادية وإنما يتعلق بدعم الإرهاب، وأضاف "إننا نأمل أن تدرك قطر تبعات سياستها ضد دول الجوار، وأن تسود الحكمة في الدوحة، مشدداً على أن الثقة الحقيقية لا تكون باستعداء الجيران".

وأكد قرقاش أن ما يحدث هو محاولة لوقف قطر عن دعمها للإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أنه لا توجد دولة خليجية عملت على تقويض الأمن والاستقرار كما فعلت قطر، وقال "إذا تمكنت الحكمة من الحكومة القطرية واستمعت لصوت العقل وبدأ العمل على تنفيذ اتفاقات بين الجانبين، نرى ضرورة وجود ضمانات ونظام مراقبة لهذه الاتفاقات". وأضاف "لمسنا اهتماماً أوروبياً وأميركياً بهذا الأمر، خاصة أن هذه الدول أيضاً تتأثر بالإرهاب والتطرف وتبعاته"، مشيراً إلى أن الأوروبيين لديهم اطلاع على إنفاق قطر الضخم، على الجماعات المتطرفة.

وقال قرقاش "إنه لا نية لدى دول المقاطعة للجوء للتصعيد العسكري، وليس من مصلحة الخليج العربي التصعيد، وأن القضية ليست قضية نزاع وإنما وقف دعم الإرهاب الذي له عواقب وخيمة على المنطقة، مشدداً في الوقت نفسه على حق دول المقاطعة في حماية أنفسها إذا لم تغير قطر نهجها في دعم الإرهاب"، وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي في حالة عجز بسبب خروج قطر عن رسالته الموحدة، مشدداً على أنه يجب ألا تؤذي سياسة قطر المستقلة، العمل الجماعي لدول الخليج، وقال "مجلس التعاون في أزمة لأن أحد الأعضاء يريد أن يلعب بقوانينه الخاصة، وأن يسجل أهدافاً في مرمى فريقه".

ولفت إلى عدم التزام قطر في السابق بالاتفاقيات، وضرورة وجود ضمانات ونظام مراقبة، وقال رداً على سؤال "لا نريد وساطة أوروبية، واعتقد أن الأوروبيين لا يريدون لعب دور الوسيط، دورهم يجب أن يكون الضغط على قطر، ونحن نرى أن أحد الأفكار المطروحة أن الضمانات تكون بنوع الرقابة الأوروبية الأميركية، ولا بد أن يكون لدينا نظام ضمانات ونظام مراقبة وهناك اهتمام أوروبي أميركي كبير جداً بهذه الفكرة".

وكشف قرقاش "إنه منذ سنوات كان هناك اتفاق مع قطر يتضمن عدداً من البنود، لم تنفذ منها قطر سوى بند واحد فقط، وهو إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، وإن قناة الجزيرة تمثل منصة لترويج أجندات الجماعات المتطرفة في المنطقة، وكانت منبراً لعدد من الإرهابيين مثل زعيمي القاعدة أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي"، كما أشار إلى إيواء قطر أشخاصاً خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة، مثل خليفة السبيعي الذي يعيش منذ سنوات في الدوحة.

ودعا تركيا إلى اتباع مصالح الدولة التركية، بعيداً عن الأيديولوجيا الحزبية، وقال "إن الأتراك انسحبوا من قطر في 1916 وبعد 101 سنة رجعوا إليها من جديد، لتركيا مصالح كبيرة جداً في المنطقة، ونتمنى من تركيا أن تتعامل مع الوضع بتعقل، وإن وجود الجنود الأتراك في قطر، تصعيد ليس له معنى، ففي نهاية المطاف وجود ألف أو ألفين أو ثلاثة آلاف جندي تركي، هو شعور بعدم الثقة لدى الحكومة القطرية وعدم الاستقرار والتوازن، والاستقرار الحقيقي هو الانسجام مع المحيط وليس استعداءه".

واجتمع سفير الإمارات لدى أنقرة خليفة شاهين المرر، والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية عبدالله الغامدي، والقائم بأعمال سفارة مملكة البحرين كميل عبدالله الرمضان، مع المدير العام لإدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية التركية السفير كريم كيراتلي، حيث أكدت الدول الثلاث مواقف قطع العلاقات مع قطر نتيجة دعمها للإرهاب وعملها على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد المجتمعون بأن ما يجري في الخليج هو مقاطعة الدول الثلاث لدولة قطر وليس فرض حصار عليها، وذلك رغبة في مواجهة الإرهاب وحفظ الأمن القومي. كما أكد المجتمعون أن الدول الثلاث تراعي الأوضاع الإنسانية للشعب القطري الشقيق، خصوصاً فيما يتعلق بالعائلات المشتركة الموجودة في دولهم ودولة قطر.

في المقابل، أصرت قطر على موقفها بتجاهل المطالب الأساسية المتعلقة بوقف دعمها وتمويلها للإرهاب والهروب من الإجابة بتوجيه الأنظار إلى قضايا أخرى، حيث قال مدير مكتب الاتصال الحكومي بقطر سيف بن أحمد في بيان "إن المطالب ليست لمحاربة الإرهاب بل للحد من سيادة قطر والتدخل في سياستها الخارجية".

وأضاف "إن هذه المطالب لا تتسق مع المعايير التي طالبت بها كل من الخارجية الأميركية والخارجية البريطانية بأن تكون منطقية وقابلة للتنفيذ وواقعية ومتوازنة"، فيما اعتبر السفير القطري في الولايات المتحدة مشعل حمد آل ثاني، أن اللائحة هدفها معاقبة قطر على استقلالها.

وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة احترام بلاده سيادة قطر، لكن مع تشديده في الوقت نفسه على أن دعم الإرهاب ليس سيادة، وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، ردًا على تصريحات مسؤولين قطريين، بأن المطالب الخليجية تشكل تدخلاً بالشؤون الداخلية لقطر :"نحترم سيادة قطر على أرضها وشعبها وحدودها وما يخصها ولا نريد انتقاصها، في حين لن نسمح لأي محاولة لجعل التدخل ودعم الإرهاب من أمور السيادة".

من جهتها، أعربت جمعية الأصالة الإسلامية عن تأييدها لقرار البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وتفهمها أسباب غلق الحدود والمنافذ الجوية والبحرية والبرية، بعد سنوات طويلة من السياسات الإعلامية التي تهدد أمن واستقرار ومجلس التعاون، وعدم التزام قطر الاتفاق الذي وقعت عليه عام 2014، وحذرت من الخطورة الشديدة للتقارب العسكري بين قطر وإيران، وطالبت الدوحة بأن تستجيب لأشقائها، وأن يتفهم أعضاء مجلس التعاون أن سلامهم وأمنهم يكمن في الوحدة والتقارب واحترام بعضهم البعض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تؤكد أنّ قطر تُقوّض أمن منظومة دول الخليج الإمارات تؤكد أنّ قطر تُقوّض أمن منظومة دول الخليج



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates